وفي كل يوم أنتظر المساء
حرمتنا مما اتى قبل حرف العطف وجعلته خاصاً بك
نحن نرى النوارس حين تأتي ولكننا نجهل سكن عشقها فالبحث عن الدفئ أحد اسباب سفرها
والمسافة واسعة حين تفرد أجنحتها لتحط او لِترحل ..
وهذا قلمي ..
لقد تعوّد ان يذرف كل مساء دموع العاشقين
لعلك تمنحينه لحظة من دفءٍ ..
أو
لحظة من جنون
لم تتركنا عبثاً فقد ودعتنا اجمل وداع يعقبه لقاء بنبض قلبك وحبر اقلامك إن شاء الله.
أحترامي