تأملات ذات ظل (2)

حين تستهويك أحلامك يكون الصبح مفرغاً من الفزع, وحين لا تستهويك تكون أنت مفرغاً منك مملوءاً بالرعب..
***
الصداقة ليست كلمات تصاغ بحنكة, ونتبادلها في رسائل وما شابه ذلك, الجدوى منها تقوية الرباط على الدوام فهذا لا يعني إلا الاحتياط .. الصداقة مرآة ومنها نصنع الثقة والرباط والمدى البعيد فيها.
لا تشوبها شائبة غربة ولا تعتريها خفقات متصارعة على قارعة الزيف والجدال والصداقة اختلاف واتفاق ولذلك هي مرآة لا تعكس ضوء الجليس بقدر ما يهمنا الظهور فيها وهو الأهم.
***
أنا أكتب فقط ما يمليه عليَّ جنوني
***
القفزة السحرية في الأنظمة العربية ..هي توريث رتب "العميد" ومن ثم يزداد الغموض فيستبدلون الدال بلام !
***
لم أعد أثق في الألوان,.......................!
***
الثقافة الحقيقية خارج الانتماء.
***
ليس من الضروري أن أتألم إن كنت أكتب عندما تتألمين !
إلا أن الجروح المعنوية أقوى بألف جملة من ما عداها.. وهي أيضاً ليس لها صدى.
***
الكل في حديقته بستانٌ يرعاه وأنا جردتني زهرتي ملامح البساتين !
أليس هذا هو التيه .؟!.
***
ابتسامة المجروح.. إسعاف أولي.
***
التيه أن لا تقف !
***
الوقت لا يسعف أحداً لاستخدامه
***
الحلم ما لا يحدث نهاراً, وما عجز الواقع عن فهرسته في إرشيف الحالم.
***
الحريات : ليست مجرد أحلام !
ما دامت الشعوب تهتف للحقيقة .

شكرا لأنك جعلتنا نتقاسم معك هذه التأملات و ما استدعته من ظلال.

تقبل مروري .

عصارة جهد مميز
وألق في الكتابة حافل بكل ماهو أصيل
مقدرة في صياغة الفكرة
بلغة طيعة وعقل نير
بوركت أخي الفاضل إسماعيل
ولازال غيثك الماطر يسح جمالا
تحياتي

أنت تنهل من وادٍ كان يقف في أدناه عبد الحكيم الفقيه أمده الله بالعمر والعافية

ما الذي تبحث عنه في هذه المفارقات ؟؟

وعلى كل

جمعة مبارك .... لا تظن أني نسيت التاء المربوطة كما نسي غلام موسى حوتهما

فلقد تعمدت أن أسقط الحرف لتكون آخر جمعة لهذا الكابوس الوقح قبل أن يرحل إلى الآخرة

تحياتي

في مساحة الحرية التي يمنحها الكاتب لنفسه تكمن الدهشة ..وان كان النص دائما يناول لنا ما يحاول صاحبه اخفاءه إلا ان النص المتجرد النمطي لا يقدم لنا الا ما تسمح له بنود الوصايا . أما نصك هذا وغيره من نصوصك تتمتع بحرية قد نحسدها عليها كشعوب تفتقر الى الحرية حتى في احلامها .

المبدع المتألق اسماعيل القبلاني .
أجمل ما في الإبداع حين يحمل ملامح صاحبه ناهيك عن الجدة والمغايرة .


دمت بكل خير.

حين أقف بباب حرفك أعلم مسبقا اني سأدخل عوالم لا حدّ لمداها من الصورة المحلقة والخيال الخصب وحرف يتيه بجماليات بديع اللغة ويرسم بريشة باهرة اللون لوحات سحرية

ممتعا كان مروري هنا

دمت بألق

أنا أكتب فقط ما يمليه عليَّ جنوني

لحظة الجنون ربما تجد لها متنفسا على الصفحات البيضاء
قد تتسع لها وقد تضيق
ويبقى الجنون

ابتسامة المجروح.. إسعاف أولي.

وقد تكون وداع أخير

لم أعد أثق في الألوان, فكل فمٍ له رائحةٌ غريبة !

اللون يخدع والرائحة تكشف المستور
هنا توقف مطولا وربما عجزت عن التأمل من زاوية تأملك انت

أستاذ اسماعيل قبلاني
تأملاتك ذكية زمميزة

تقديري

الاستاذ اسماعيل القبلاني

حين تستهويك أحلامك يكون الصبح مفرغاً من الفزع, وحين لا تستهويك تكون أنت مفرغاً منك مملوءاً بالرعب..

احلامنا ثروتنا التي مثلما تنمو تتعرض للسلب ايضا فتأرجحنا بين طرفي الفرح والحزن باقتراب وابتعاد


تأملات رائعة
سلمت يداك

الثقافة الحقيقية خارج الانتماء.

***

السلام عليكم أخي اسماعيل
أشكرك كثيرا لهذة القطوف الذهبية التي قد تدلّت من كرمتك الخضراء
طبعا ,,ما من شخص في هذة الدنيا إلا وله انتماء معيّن
وهذا جميل ,,فالإنسان بدون انتماء نبتة بدون جذور ,وعندما تكون النبتة بلا جذور فإن نسمة هواء أو قطرة ماء قادرة على اقتلاعها
ولكن هناك بعض الإنتماْءات العصبية التي لا ترى إلا نفسها ,كالثور المربوط على بيدر من الحنطة, لا يدور إلا حول نفسه ولا يرى إلا قدميه
نتمنى أن نحترم انتماءاتنا لديننا, وأوطاننا, وشعوبنا, وأهلينا, وأيضا إنسانيتنا ,وربما كانت الأخيرة هي الأهم ,لأن من لا ينتمي للإنسانية لا يستطيع الإنتماء لشيء
لذا ما قلته هو الصحيح بعينه
الثقافة الحقيقية خارج الانتماء.
شكرا لك
ماسة

شكرا لأنك جعلتنا نتقاسم معك هذه التأملات و ما استدعته من ظلال.

تقبل مروري .

تحياتي الفاضلة

لمرورك استاذتي .

ولا شكر على محبة أتقاسمها مع المكان

محبتي