في ذكرى نكبتنا .... هنا ننثر ما يجول في خاطرنا

في ذكرى نكبتنا

تجددت المواجع

وانصهلت في كياننا العذابات

وسارت الحياة كلها الوان العذاب

وبريق الامل يناشدنا


بما بقي لدينا من كرامة

ان لا تغيبوا عن مواجعي

هيأت مفاتيح " العقد "

وارتديت جبتي

وعقدت العقال على راسي الذي تفجر بانين الذكرى

ورحت اجوب شوارع الغربة
وشئ في يحترق
شئ في يرتجف

متى ساعود
باي شغف ساحتضن جدران بيتي ؟

اشتاقكم
يامن سكنت صوركم حائط الديوان
اشتاقكم
يامن تركتم لي ارث العودة دفينا في صدري

وساعووووووووود

وفي لحظات ملأها الياس وقاربت الأرواح على الغرق

تفجرت ثورات وانطلق الشعوب من قمقم مكثت فيه طويلا

لتصرخ وتقول :

هانذا وتبدلت من ساعتها موازين وقوانين ورؤى

ومعها جاءت الذكرى " النكبة " بكل آلامها وأوجاعها وذكرياتها وابعادها

لتذكر بقلوب ادمتها المواقف والظروف وارواح ما زالت تنزف

وبشر ما يزالون معتقلون في اجسادهم

جاءت الذكرى لتعلن وتذكر بايام حزن وبكاء

والمفارقة ان الطرف الآخر المعتدي يعد العدة

لإقامة احتفالات كبيرة بمناسبة انشاء دولة

أعيش ذكراها كلما اشرقت عليّ شمس صباح جديد في غربتي عن وطني
أصارع مدّ الموج الغاشم يلح علي بالرضوخ وأصر على حقي بقبر على ثرى وطني
أرسم تضاريسك وشما على قلبي أيها الحبيب
وأتعلق بأجنحة النوارس كلما أرسلتها مواسم الهجرة بريد شوق يعبر الحدود ليجتاز فضاءك

وسأعود

لدفاع عن حق الفلسطيني بإعتباره حقا واقعا لا يطاق ، ، تبا أقلت لا يطاق ..!!

نعم هو واقع لا يطاق لأن الفلسطيني في البلدان العربية دخيل و لاجئ لا يطاق و لأن مفهوم حق العودة بنظر الفلسطيني أمر ثقيل في النفس و عليها و ماعاد يطاق فهو واقعا و حقا لا يطاق ،


شكراً جهاد ،

نونك نار شوق تقعدني في هلالها الحارق، تكويني شهب الحنين إلى وطني ... وتظلّ عيناي ناظرتين إلى نجمة الأمل وسط هلالك؛ فتمدّني ببرد وسلام شعور العودة إلى بلادي
كافك كتب أشعار أبكت القاصي والدّاني، وبثّت الآهات؛ شاكية هول وويلات الزّمان... وكانت الشّاهد على الذّلّ والهوان، والدّافع لرفض الجور، وقهر الحرمان، وجرعة التّحدّي والصّمود التي تحثّ على الوصول لبحر الأمانيّ والأمان
باؤك برد الاغتراب في ديار غير الدّيار، يفتقر فيها المغترب لدفء الدّثار... يذرف الدّموع برَدا يحرق صقيعه المآقي، وتقذفه العين حصى ترجم به فقر الحال، وصعوبة المآل
تاؤك تمسّك بتلابيب الأمل، وتحدّ لكلّ طارئ محتمل، وتسهيد حتّى يبزغ الفجر المنتظر

راهنوا على موت الكبار ونسيان الصغار..مات الكبار ولم ينس الصغار

وخسروا الرهان....

فبركة ،

الدم ، ( الفِكر ) كــالسيل الجارف ، و النعجُ لا يبقي و لا يذر ، متناغم مع أصداء الصوت القادم من تحت الثرى .!

.

تحياتي لأخي جهاد

وأثبتها بضع أيام في ذكرى هي الأهم والأكثر إيلاما

في تاريخ أمتنا العربية والاسلامية

.

..

.

على ماذا أحاسبهمْ ؟
على ماضٍ
أتى بطوارفِ الأوجاعِ والسّـقمِ !
على يومٍ بلا أملٍ يفيضُ بوافرِ الظـُّـلَمِ
أحاسبهمْ على رانٍ بأفئدةٍ
وأحلامٍ تعيشُ بآسنِ الوهمِ
لذا لا تسألي عني
دعيني أحتسي همّي
وإنْ سكنتْ بيوم ٍ كلُّ أنفاسي
فلا تبكي أيا أمـّي
..

(جزء من قصيدة النكبة والنكسة وجرح ما يزال)

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=42274

.