أساطيل مهترئة الحضور في غيابك 1

لم يشعرِ النّبضُ إلّا بالتّأرجح الّذي اعتلى بتلاتِ عيني....

حين دغدغ الضّوء جفني ذات إغفاءة....

تماما كما يمرّ النّسيم العليل ربيعا على الوجوه المرهقة المرهفة....

وعلى ذات الحافّة أتلمّس لمسته رقيقا..

كضرب رقيقٍ على أوتار سمعي...

بذات الرّقّة أحسّها النّبض..

ففاضت على الثّغر قيد زفير....

تسلّل للشّفاه ابتساما عذبا بعيونٍ مغلقة....

مترامية الأحلام.... أحسّها النّبض نعم...

وهل له ألا يفعل؟؟

**************

منذُ الشّهقة الأولى....

منذُ الحنين..

منذُ كانون....

منذُ الحجارة المتكوّمةِ على رصيف الذّاكرة...

منذُ الشّهيق استدار بك...

منذُ النّور والنّار....

منذُ الإنس والجانّ...

منذُ أن كانت حروفُ الأبجديةِ قيدَ نبض...

منذُ أنت....

كنتَ أنتَ الودّ....

ألا أخبرتني

إلام يُفضي بقلمي الجنون,,,,

وكيف على الصّمت أزلزلُ بعض الحروف لتصمت....

وكيف لقلبي احتمالا على شفَةِ العشق ينبت...

وكيف وريدي يزاحم ظلّ الوريد...

ليحبو به ألف عامٍ من العشقِ

يرسو مدارا...

وأشباه ورد

وأرسم خدشي إليك قصاصاتِ شاعر

رمتْهُ المنافي

وظلّت تراودُه العشقَ حدّ الألم

وظلّت تراودُه الصّمت حدّ العدم...

فقلّي

ويا حِبْرُ أنْبِئْ منافيّ عنك

وكيف إليه سبيلا

كيف وريدي إليه ليحبو

ويجثو

على الرّكبتين

على الهمستين

تقول بمِلْءِ المنافي

حنيني لديك...


****************

وارسم من برد هذا الشتاء الطّريق....

أظلّله ببُخارِ الزّفير

علّ الشّتاءَ يجودُ بدفء

وأمضي مسافة عشق

ألملمُ قمري الّذي ما تشظّى

على حافّة الصّمت قلمي تشظّى

فجادت لي الأرض بك

و كان جميلا

تماهيّ في عتمتك...

وكان شهيّا برد المسافات

عطر المآقي التي ما التقت

و رعشةُ بردك

توحّد فيها القلق

كما رعشتي ذات عشق...

توحّد فيها الأرق

عبلة الزّغاميم.. الرّوح العطشى
السّبت... 26-11-2011

شكرا لك أديبتنا الكريمة على هذا الهطول الذي يأتي من جهتك مِدرارا ، ولي عودة إن شاء الله لأغوصَ في أعماق هذه الخاطرة العذبة ..
دمت ودامت لك المسرّات
تحيتي الخالصة

زهرة عبّاد الشّمس السّابحة فوق خيالي كنباتات الزّينة ...غائرة ًٌ .... بين مفاصل صخر ٍ...جبلي تتزيّن منها الأرواح و بريق معانيها .... أتمنى أن يصبح طقسا ً في الفصل العاقر و قناع اللّذة في الفصل العاقر موهون اللّون ... يتسلّل تحت جناح اللّيل ويداهم واحة بوح ٍ ...عذراء وهنا ...تزدهر الغربة بين خيالاتي وتحرّك ريح السّفر الحمقاء ... كلّ حقائب تكويني الاخت الفاضلة عبلة الزغاميم للغيم أن يُفاخر السماءان استنشق رحيق عِطرك ميلَادُك الشمس ونجومٌ ألف تسطع في سماء الكون ويومك الفرح يا أصابع الضوء الخالدة ال تتجمل بها السماء تقديرٌ يرقى ليلق بسماء الحرف والإبداع من بين أصابعك تتجلى الدهشة لروحك مدائن فرح

نص يحاول بعزم ان يتمرد على قالبه النثري ليتسربل بالتفعيلة ويؤطر شاعريته بموسيقى الشعر
وإصرار واضح من أديبتنا الممسكة بمهارة بأطراف حرفها على نثر درّ القول حب لؤلؤ مدهش بجماليته وروعة هطوله

أبدعت أديبتنا

تحيتي

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا واديبتنا الفاضلة

نص بليغ بتصوير رائع

لكن بصدق هذه المرة وجدت ان النص تائه بسبب حالة نفسيه غير مستقرة اضفت عليه غموضا فلم اتمكن من تحديد اتجاهي في هدفه

تقبلي مروري وتحيتي

شكرا لك أديبتنا الكريمة على هذا الهطول الذي يأتي من جهتك مِدرارا ، ولي عودة إن شاء الله لأغوصَ في أعماق هذه الخاطرة العذبة ..
دمت ودامت لك المسرّات
تحيتي الخالصة

بل الشكر موصول لمتابعتي استاذ ربيع...

دام الخير حليفا ليومك

تحياتي

زهرة عبّاد الشّمس السّابحة فوق خيالي كنباتات الزّينة ...غائرة ًٌ .... بين مفاصل صخر ٍ...جبلي تتزيّن منها الأرواح و بريق معانيها .... أتمنى أن يصبح طقسا ً في الفصل العاقر و قناع اللّذة في الفصل العاقر موهون اللّون ... يتسلّل تحت جناح اللّيل ويداهم واحة بوح ٍ ...عذراء وهنا ...تزدهر الغربة بين خيالاتي وتحرّك ريح السّفر الحمقاء ... كلّ حقائب تكويني الاخت الفاضلة عبلة الزغاميم للغيم أن يُفاخر السماءان استنشق رحيق عِطرك ميلَادُك الشمس ونجومٌ ألف تسطع في سماء الكون ويومك الفرح يا أصابع الضوء الخالدة ال تتجمل بها السماء تقديرٌ يرقى ليلق بسماء الحرف والإبداع من بين أصابعك تتجلى الدهشة لروحك مدائن فرح

....

أتدلّى من بين الضّوء شعاعَ هطول..

أرسم أحلاما فضيّة

وأدندنُ غيمَ القهقهةِ الأولى

وألوّن بالهمسات ذيول الشّمسْ

لتدغدغَ رمسي في غفلة

وتطالَ المشكاةَ الملتهبة

و تعبّد درب التبّانة بالأخضرْ

فالأخضر لون سلامي

والأزرق يعلوه بذرّةْ

والأبيض مَلِكُ العطشى

في الرّوح تطاول وتبعثرْ

واللّوحة قد نُظِمَتْ هيّا

يا سِفْري... يا سين الأمسْ

مجنونةْ... تتمايل أنفاس الوقتْ

وتطلّ بصمتٍ متقولبْ

يتمرّد في ثوب مُطيع

شكرا ممزوجا بحناياه

يتآكل ممتهنا همسْ


تحياتي

نص يحاول بعزم ان يتمرد على قالبه النثري ليتسربل بالتفعيلة ويؤطر شاعريته بموسيقى الشعر
وإصرار واضح من أديبتنا الممسكة بمهارة بأطراف حرفها على نثر درّ القول حب لؤلؤ مدهش بجماليته وروعة هطوله

قد قرأتني هنا بموسيقاي هناك... لو لم تختلف الألحان لكانت في واحة أخرى يا عزيزتي...

إنّما.... تَفَلَّتُّ من كليهما... نثرا وشعرا.... فكان نصّا مهجّنا بقالب آخر...

أحبّ طعمه إذ ينبؤني بالتوأمة بين الاثنين

أُجِلُّ حضورك هنا غاليتي

سعدتُ بكِ

دمتِ بودّ

السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا واديبتنا الفاضلة

نص بليغ بتصوير رائع

لكن بصدق هذه المرة وجدت ان النص تائه بسبب حالة نفسيه غير مستقرة اضفت عليه غموضا فلم اتمكن من تحديد اتجاهي في هدفه

تقبلي مروري وتحيتي

أشكر مرورك أستاذي عايد..

ربما ستتضح الوجهة مع الجزء الثاني منه

قد غلّفته بالغموض... فليقرأه كلٌّ كيف يشاء

تحياتي خالصة

الاستاذة عبلة الزغاميم


كما الهطول تفيض هنا المشاعر جياشة لتجعل من السطور مسرخ جمال


رائعة سلمت