يـا سـيـد الوجع
طرقي إلى حـرفٍ لبوحــك مقفلـــهْ
ونضوبُ شعرٍ في رحابك مُعضلــهْ
تـرنــو لمرســاك القـديـــمِ نوارسٌ
وتُطِلُّ موجًا في الضفاف الأســئلهْ
وتحـــارُ أوردةُ الغيـــابِ بنبضهـــا
من بــعد أن نزعت ثيابَ المشــكلهْ
أنتَ الختـــامُ لمـــا نُحب ونشــتهي
ولأنت ضوء في حـروف البســمله
وجـــهُ النخيــــل تغيــرت أشـــكالهُ
من بعــد أن هجـرت رؤاه السـنبله
ودخلت احـــلامَ الغيـــابِ مفتشًــــا
عمـــا يدور بخـــاطري من أخيلــه
وأتيــتُ بـــابَك مســــــتجيرًا علني
أحظى بوصلك في الضفاف المهمله
يـــا ســـيد الوجع الكـــريمِ تعاقبت
فينا الســـنون وليلهــا مـا أطولَــه
ذُبحـت على وجـه الغيـاب قصــائدٌ
كانت لعمــري كالريـــاح المرسـله
كنت المُمجَـــــّدَ في هوى أبياتهـــا
بل كنـت آخـــرَ مــا نقــول وأوّلـــه
وجعلتـــك اللحنَ الاخيـــرَ بخـافقي
والحب وجهـك في حروفي أشـعله