المساجلة الشعرية للمنقول والمحفوظ

والظّلمُ من شيم النّفوس فإن تجد ذا عفّة فلعلّة لا يظلمُ

من بريق الوجد في عينيك اشعلت حنيني ***** وعلى دربك انّى رحت ارسلت عيوني

يا راقداً في روابي ميسلون أفق*** جلت فرنسا وما في الدار هضّام

ماذا اقول لادمع سحقتها اشواقي اليك
ماذا أقول لاضلع مزقتها خوفا عليك

كَفْكِفْ دموعَكَ ليس ين = فَعُكَ البكاءُ ولا العويل
وانهضْ ولا تشكُ الزما = نَ فما شكا إلاَّ الكسول
واسلكُ بهمَّتِكَ السَّبي = لَ ولا تقلْ كيف السَّبيلُ
ما ضَلَّ ذو أملٍ سَعى = يوماً وحكمتهُ الدَّليلُ
كلاَّ ولا خاب امرؤٌ = يوماً ومقصْدهُ نبيلُ

ابراهيم طوقان

لا تركنن إلى من لا وفاء له *** الذئب من طبعه إن يقتدر يثب
علي بن مقرب

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ******** متيم اثرها لم يفد مكبول

لا تنهَ عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم

مَنْ لِلْبَرَاءَةِ حِيْنَ تَصْرُخُ مِنْ أَسْـــىً *** بِفَمِ الطُّفُوْلـــــةِ طَالَهَا الإِجْــــــــرَامُ

ما يرجع الطرف عنها حين أبصرها = حتى يعود إليها الطرف مشتاق