مــن بــؤرة النـــــور
يتـدلـــى..
ألــفُ ظـــلْ
نقــوشـــاً على كــف الزمـنْ
و غـيـم هزيــــل
يغــزل الدمـــــع
لأعراس المطـــــرْ
يزفــــه بـــــاردا
في أعوام الخصـــام
والمواعيـــد النافـــــرة
و حقــل هنـــــاك...
و حقــل هنــــــــا...
هذا يمني جلـــده بثوب أخضـــرْ..
و ذاك.. يستجدي شُـــحَّ السمـــا
هل تمطــــرْ؟!
و في الساعة الرابعــة
بعد منتصف العمـــــــرْ
اشتــد صهــد المعنــــى
و حشــــرج الكـــــلام
تحت مـــوج فاض عن المبنى
ورغم المــــــوج..
رغم الملـــــــح..
ما عدت أجـــدُ لحبري دمعــاً
في هــذا البحــــرْ..
تشردت صلــواتي..
والكـــلام..
كل الكـــلام..
في الحلــق تحجَّـــرْ
غصةً أزليــــة...