أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قراءة في قصيدة : ولا في علوّ السّماء لشريفة العلوي

  1. #1
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي قراءة في قصيدة : ولا في علوّ السّماء لشريفة العلوي

    قراءة في قصيدة: ولا في علوّ السّماء

    لأن السماء هناك
    ملبدة بالخراب
    لذا الحزن فرض
    وأفراحنا الباقيات من النافلات
    يضن عليها زمان السؤال
    بشقة تمر الجواب
    تبدأ القصيدة بعرض صورة مخالفة للصّورة التّمطيّة المعروفة عن تلبّد السّماء بالغيوم، وهي صورة السّماء ملبّدة بالخراب!
    إذا كانت السّماء وهي رمز العلوّ والرّفعة والطّموح ملبّدة بالخراب فنحن أمام قتامة ودمار لكلّ ما نسمو إليه، ويسيطر الحزن على المكان وعلى مشاعر القارئ التي تتلبّد أيضا باليأس. ويؤكّد الأمر حين الحديث عن الأفراح وهي ما تبقّى من النّافلات. والنّوافل أو النّافلات في اللّغة هي : "مَا زَادَ عَلَى النَّصِيبِ أَوِ الْحَقِّ أَوِ الفَرْضِ" .
    أي أنّ الفرح ليس ذا دور أساسي كونه نافلة. أضف إلى ذلك ما تبقى من هذه النّافلة لا يحظى بنصيب من الإجابة والتّحقق؛ كون الزّمان يبخل عليها حين تطالب بالقليل القليل من الاستجابة (بشقّة تمر الجواب) . تناص رائع مع الحديث النّبوي "من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل". الحديث الذي يحثّ على الصّدقة ولو بشقّ تمرة. إشارة إلى أنّ الفرح لا يحظى بالصّدقة القليلة ليستمرّ.

    وأن السحائب حكر
    على من يجاري
    بريق السراب
    وبما أنّ السّماء ملبّدة بالحزن، فإنّ السّحب وهي الغيوم التي ستعطي المطر يحتكرها من يجاري الوهم وهو بريق السّراب. في النّهاية العدميّة مسيطرة ... الغيمة غيمة لم تمطر، ومن يملكها يؤمن بوهم غير موجود، فلا شيء يتحقّق!

    صخور من الكبرياء
    تنز الدموع
    والدّموع (تذرفها) صخور الكبرياء ... الصّخور صمّاء ولا يمكن أن تحسّ لكنّها هنا الأنفة والكبرياء التي تنزّ أي ترشح وتسيل ببطء لصلابة المصدر المنبثقة عنه.
    وكم من حيارى تعاقر
    يأس الشراب
    إذا ما المسافات تنهل
    قهر الغياب
    الحيرة تسيطر على النّاس وتجعلهم يعاقرون كؤوس الشّراب اليائسة... المعاقرة للخمرة، والخمرة مصدر النّشوة والفرح لكثيرين، ولكن المعاقرة هنا لليأس! فيما الزّمن زمن الغياب الذي ينهله حين عطشه للحضور.

    وإنا جميعا نصافح هذا المساء
    لكي لا يحضّ الرياح
    على الاحتطاب
    بنار ترمد أفكارنا
    وتغرس فينا
    مزيدا من الحزن
    حد التأسي
    وبؤسا تحلى
    بثوب اليباب
    الكلّ يصافح المساء. والمساء رمز للنّهاية فهو القطعة الزّمنيّة الأخيرة من النّهار، والمصافحة هي القبول والتّرحيب، فالجميع يقبلون هذا الوضع كي لا يزداد سوءا .... كي لا يشجّع الرّياح لتزيد من اشتعال نار الأفكار التي تغرس المزيد من الحزن المرتدي ثوب الخراب ... قبول بالواقع المرير كي لا يأتي الأمرّ!

    وأن الشرائع باتت هنا كالسيوف
    تقارعنا بالحراب
    الشّرائع التي من المفروض أن تكون مصدرا للعدل، أضحت مصدر خوف وأذى وأداة حرب مقاتلة.
    وأنّا إذا ما ارتوينا
    بآسن كأس المرارة في الانتظار
    تُسَاوَمُ أيامنا
    بين أن نحيا
    من أجل عصف الرغيف
    وبين التقهقر سيرا
    على قوس جفن الضباب
    في حالة الانتظار قد يكون الارتواء بما تبقى راكدا عفنا في كؤوس المرارة بمساومة بين الحياة من أجل الرّغيف أو التّراجع الفاشل ز
    الخبز وهو الحاجة الأساسيّة للجسد يتطلب معاناة ومرارة، وقد لا ينال ...
    وإنا تعبنا
    من الأمنيات التي تحفر
    الصخر حينا ..
    وحينا تلوح بكف العقاب ..
    كأنا بذاك التمني
    أقمنا القبورا
    وأنا بذاك التحدي ضربنا
    الصدورا
    عدم تحقيق الأمنيّات والتي هي أشبه بالحفر بالصّخور ، وقد تنذر بالعقاب أيضا، وسبّب التّعب وربّما كانت الأمنيّات سببا للموت الذي أعدّت له القبور، وكأنّ التّحدّي بالأمنيّة ضرب للصّدور وهو بذلك عقاب لا ثواب.

    كفانا التمني
    كفانا التأني
    سنمضي إلى ما نشاء
    فلن نقبل الآن هذا الغبار
    و لا في علو السماء
    ولا في تراب التراب .
    وبما أنّ التمنّي لم يجدِ وشكّل خطرا، جاءت الدّعوة وصرخة التّحدّي بالكفّ عن الحلّ الوهمي هذا، وكفى للتّأني، أي للتّقاعس، ويجب المضيّ قدما، وعدم القبول بالغبار ... فالغبار مؤذ، مانع للرّؤية، وحاجب للحقائق, مرفوض في الجسام من الأمور والهامّة(علو السّماء) وفي الصّغائر منها (تراب التّراب)
    الحقيقة يجب أن تظهر في كلّ مكان ولا قبول إلّا بالحقّ .. لا للأمنيّات ولا للغبار! ويجب التّحرك صوب ما يراد تحقيقه!

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    الله ما أجملها قراءة في نص مدهش بأداء الحرف وروعة الصورة
    تألقت أديبتنا المبدعة كاملة بدارنة في كشف جماليات النص الذي عرى زيف جماليات الواقع

    سأعود بعد هذه القراءة المتمكنة للنص الأصلي لأنهمل من عذب معينه ثانية بإضاءة أقوى

    شكرا لكما

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    قراءة عذبة فاحصة تليق بذائقة الأستاذة الكبيرة كاملة والشاعرة شريفة العلوي.وقفت هنا فنهلت من كليكما شكراً جزيلاً على هذا التحليل الماتع.
    تحياتي ومودتي.

  4. #4
    الصورة الرمزية صفاء الزرقان أديبة ناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    المشاركات : 715
    المواضيع : 31
    الردود : 715
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    صخور من الكبرياء
    تنز الدموع
    والدّموع (تذرفها) صخور الكبرياء ... الصّخور صمّاء ولا يمكن أن تحسّ لكنّها هنا الأنفة والكبرياء التي تنزّ أي ترشح وتسيل ببطء لصلابة المصدر المنبثقة عنه.


    صخور تنز الدموع استحضرت قوله تعالى و ( وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء). بالرغم من القسوة الظاهرة للحجر إلا أنه ظهر هنا ذو قلب و عين تدمع.

    ذكرني تصوير الرائعة الرقيقة شريفة للخراب بقول أحلام "الخراب الجميل" فكان تصويركِ للخراب في السماء تصويراً قوياً أدى المعنى فربطه بالسماء زاد من قوته لما تتصف به السماء من انها مكان

    المدينة الفاضلة و الجمال و الخير و كانت قراءة الرائعة الاستاذة كاملة بدارنة جميلة بتوضيحها و ما قامت به من ربط و تحليل لتتضح الصورة و لتنكشف كنوز النص .

    استاذة شريفة أبدعت و أجدت رسم الصورة فكانت جميلة رغم ما حملته من خراب

    استاذة كاملة تحيتي لك على هذه القراءة الجميلة , تعودنا دوما أن تكون قراءاتك غنية جميلة

    أشكركما .دمتما بكل خير و ألق

    تحيتي و تقديري

  5. #5
    الصورة الرمزية شريفة العلوي أديبة وشاعرة
    يرحمها الله

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : بقلب جيبوتي
    المشاركات : 2,093
    المواضيع : 139
    الردود : 2093
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    قراءة في قصيدة: ولا في علوّ السّماء

    لأن السماء هناك
    ملبدة بالخراب
    لذا الحزن فرض
    وأفراحنا الباقيات من النافلات
    يضن عليها زمان السؤال
    بشقة تمر الجواب
    تبدأ القصيدة بعرض صورة مخالفة للصّورة التّمطيّة المعروفة عن تلبّد السّماء بالغيوم، وهي صورة السّماء ملبّدة بالخراب!
    إذا كانت السّماء وهي رمز العلوّ والرّفعة والطّموح ملبّدة بالخراب فنحن أمام قتامة ودمار لكلّ ما نسمو إليه، ويسيطر الحزن على المكان وعلى مشاعر القارئ التي تتلبّد أيضا باليأس. ويؤكّد الأمر حين الحديث عن الأفراح وهي ما تبقّى من النّافلات. والنّوافل أو النّافلات في اللّغة هي : "مَا زَادَ عَلَى النَّصِيبِ أَوِ الْحَقِّ أَوِ الفَرْضِ" .
    أي أنّ الفرح ليس ذا دور أساسي كونه نافلة. أضف إلى ذلك ما تبقى من هذه النّافلة لا يحظى بنصيب من الإجابة والتّحقق؛ كون الزّمان يبخل عليها حين تطالب بالقليل القليل من الاستجابة (بشقّة تمر الجواب) . تناص رائع مع الحديث النّبوي "من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل". الحديث الذي يحثّ على الصّدقة ولو بشقّ تمرة. إشارة إلى أنّ الفرح لا يحظى بالصّدقة القليلة ليستمرّ.

    وأن السحائب حكر
    على من يجاري
    بريق السراب
    وبما أنّ السّماء ملبّدة بالحزن، فإنّ السّحب وهي الغيوم التي ستعطي المطر يحتكرها من يجاري الوهم وهو بريق السّراب. في النّهاية العدميّة مسيطرة ... الغيمة غيمة لم تمطر، ومن يملكها يؤمن بوهم غير موجود، فلا شيء يتحقّق!

    صخور من الكبرياء
    تنز الدموع
    والدّموع (تذرفها) صخور الكبرياء ... الصّخور صمّاء ولا يمكن أن تحسّ لكنّها هنا الأنفة والكبرياء التي تنزّ أي ترشح وتسيل ببطء لصلابة المصدر المنبثقة عنه.
    وكم من حيارى تعاقر
    يأس الشراب
    إذا ما المسافات تنهل
    قهر الغياب
    الحيرة تسيطر على النّاس وتجعلهم يعاقرون كؤوس الشّراب اليائسة... المعاقرة للخمرة، والخمرة مصدر النّشوة والفرح لكثيرين، ولكن المعاقرة هنا لليأس! فيما الزّمن زمن الغياب الذي ينهله حين عطشه للحضور.

    وإنا جميعا نصافح هذا المساء
    لكي لا يحضّ الرياح
    على الاحتطاب
    بنار ترمد أفكارنا
    وتغرس فينا
    مزيدا من الحزن
    حد التأسي
    وبؤسا تحلى
    بثوب اليباب
    الكلّ يصافح المساء. والمساء رمز للنّهاية فهو القطعة الزّمنيّة الأخيرة من النّهار، والمصافحة هي القبول والتّرحيب، فالجميع يقبلون هذا الوضع كي لا يزداد سوءا .... كي لا يشجّع الرّياح لتزيد من اشتعال نار الأفكار التي تغرس المزيد من الحزن المرتدي ثوب الخراب ... قبول بالواقع المرير كي لا يأتي الأمرّ!

    وأن الشرائع باتت هنا كالسيوف
    تقارعنا بالحراب
    الشّرائع التي من المفروض أن تكون مصدرا للعدل، أضحت مصدر خوف وأذى وأداة حرب مقاتلة.
    وأنّا إذا ما ارتوينا
    بآسن كأس المرارة في الانتظار
    تُسَاوَمُ أيامنا
    بين أن نحيا
    من أجل عصف الرغيف
    وبين التقهقر سيرا
    على قوس جفن الضباب
    في حالة الانتظار قد يكون الارتواء بما تبقى راكدا عفنا في كؤوس المرارة بمساومة بين الحياة من أجل الرّغيف أو التّراجع الفاشل ز
    الخبز وهو الحاجة الأساسيّة للجسد يتطلب معاناة ومرارة، وقد لا ينال ...
    وإنا تعبنا
    من الأمنيات التي تحفر
    الصخر حينا ..
    وحينا تلوح بكف العقاب ..
    كأنا بذاك التمني
    أقمنا القبورا
    وأنا بذاك التحدي ضربنا
    الصدورا
    عدم تحقيق الأمنيّات والتي هي أشبه بالحفر بالصّخور ، وقد تنذر بالعقاب أيضا، وسبّب التّعب وربّما كانت الأمنيّات سببا للموت الذي أعدّت له القبور، وكأنّ التّحدّي بالأمنيّة ضرب للصّدور وهو بذلك عقاب لا ثواب.

    كفانا التمني
    كفانا التأني
    سنمضي إلى ما نشاء
    فلن نقبل الآن هذا الغبار
    و لا في علو السماء
    ولا في تراب التراب .
    وبما أنّ التمنّي لم يجدِ وشكّل خطرا، جاءت الدّعوة وصرخة التّحدّي بالكفّ عن الحلّ الوهمي هذا، وكفى للتّأني، أي للتّقاعس، ويجب المضيّ قدما، وعدم القبول بالغبار ... فالغبار مؤذ، مانع للرّؤية، وحاجب للحقائق, مرفوض في الجسام من الأمور والهامّة(علو السّماء) وفي الصّغائر منها (تراب التّراب)
    الحقيقة يجب أن تظهر في كلّ مكان ولا قبول إلّا بالحقّ .. لا للأمنيّات ولا للغبار! ويجب التّحرك صوب ما يراد تحقيقه!



    الأديبة الغالية كاملة بدارنة

    كم من قصيدة تموت في طي سطورها وكم من معانٍ تضيع في هباء الغبار لأن القراءات ذات الايقاعات السريعة على هيئة تك تقلب الصفحة قبل أن تتدبرها ..وهنا ..هنا فقط في قراءتك التي لامست قلب السماء وتدرجت في طباقات المعاني وصولا الى المحطة المقصودة , وقد استوفى شرحك للقصيدة ما كان ظاهرا وخافيا في سياق النص . فعين المبدع الحقيقي لا حاجة الى نظارة لأنه قلبه بوصلة تجلو الضباب من ذات السماء التي تتضبب أحيانا .

    لهذا أقول ..كم من نص يموت إذا لم يجد يداً تمتد اليه كما حدث هنا بحضورك الوافر إبداعا .

    دمت وادام إبداعك .
    [/SIZE]

  6. #6
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    الله ما أجملها قراءة في نص مدهش بأداء الحرف وروعة الصورة
    تألقت أديبتنا المبدعة كاملة بدارنة في كشف جماليات النص الذي عرى زيف جماليات الواقع

    سأعود بعد هذه القراءة المتمكنة للنص الأصلي لأنهمل من عذب معينه ثانية بإضاءة أقوى

    شكرا لكما

    تحاياي
    الشّكر لك عزيزتي أمّ ثائر بمرورك وحضورك المتألّقين
    بارك الله فيك
    تقديري وتحيّتي

  7. #7
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    قراءة عذبة فاحصة تليق بذائقة الأستاذة الكبيرة كاملة والشاعرة شريفة العلوي.وقفت هنا فنهلت من كليكما شكراً جزيلاً على هذا التحليل الماتع.
    تحياتي ومودتي.
    أشكرك أخت غصن على كلماتك ومرورك
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

المواضيع المتشابهه

  1. علو شامخ ............
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 03-04-2022, 04:12 PM
  2. علو نحو القرأن
    بواسطة رافت ابوطالب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-11-2016, 08:02 AM
  3. علو الهمة
    بواسطة رافت ابوطالب في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-04-2015, 01:18 PM
  4. ولا في علو السماء
    بواسطة شريفة العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 18-02-2013, 02:59 AM
  5. قراءة نقدية في " الشواطئ لا تلتقي 2" للأخت شريفة العلوي.
    بواسطة إسماعيل القبلاني في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-01-2011, 10:21 PM