هرولتُ إلى الطّاولة علّني أرتشفُ بقايا فنجانٍ
بعدَ أن أنهك قهوتي التعب وفقدَتْ بريق نكهتها....
جئتُ متأخرةً...فلم أجد سوى السكون
بُعَيْدَ آخــر رشفةٍ ...وقطعة سكّرٍ منسية...!
بشرى العلوي الاسماعيلي
أصعب سهام الحرب» بقلم الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من عجائب الشعر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخديعة الكبرى ..» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هرولتُ إلى الطّاولة علّني أرتشفُ بقايا فنجانٍ
بعدَ أن أنهك قهوتي التعب وفقدَتْ بريق نكهتها....
جئتُ متأخرةً...فلم أجد سوى السكون
بُعَيْدَ آخــر رشفةٍ ...وقطعة سكّرٍ منسية...!
بشرى العلوي الاسماعيلي
هل هو الوصول بعد فوات الأوان
هل هي السعادة التي تتفلت من بين أصابعنا
هل هو سراب الدنيا الذي نتوهمه حتى إذا اقتربنا منه لم نجده شيئا .
ق.ق.ج تقدح المخيلة
إبداع يستحق التقدير للأخت بشرى الاسماعيلي
تحيتي
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
لم تصلي متأخرة فما زال البريق رفيقك ومفتاح وصولك ... ومضة رائعة أيتها المبدعة
لله أنت ما أجملها من لقطة موجعة وشفيفة
مودتي التي تعلمين وكثير تقديري
الأشياء المنسية هي المشكلة ...
هي التي تذكرنا بساعات الصفاء ...
جريدة منسية، أحمر شفاه، ولاعة سجائر ...شال ..غليون..
لهذه الأشياء المنسية كما لقطعة السكر هنا ... مرارة الذكرى والحنين.
الأستاذة بشرى، أشكر لك الإمتاع..
محبتي.
الفاضلة بشرى
استعير هنا مقولة طالما اعجبتني ، قد تتأخرين في سرج حصانك ، لكنك دائما تصلين اولا، وقد وصلت بالفعل والابداع اولا .
دمت متمكنة وفي الطليعة
وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد
ما كان عليك أن تأتيها هرولة، فما يستحقك ينتظرك، لا ينهكه تعب ولا يذهب ببريق نكهته نصب
ولعل السكون الذي وجدت يرفع قناع صخب مزعوم ونبض موهوم
فاكتفي بقطعة السكر المنسية لعلها خير ما كانوا يحملون
حبات قلائد الحنين هي ما يعقلنا في حظائر الذين يهجرون
وهي ما بنطق حروفنا بجميل الأدب
أبدعت أيتها الرقيقة الحس الراقية الحضور
تحاياي
كنت هنا أتأمل الإبداع في سطور ،
أنسج على منوال بوحك زورقا يخرجني من أسر بقايا الفنجان ،
أشتم عطرا أشتاقه ، لقد خبا أريجه بعوامل الزمن و النسيان .
كنت هنا و فتافيت السكر تذوب في دمع القلب ،
تزيل منه نكهة المرّ المسيطر .
كنت هنا ، أرتشف من سائغ حرفك ، ما ينعش الخاطر الذي شفّه قيظ الحياة.
المبدعة بشرى الإسماعيلي
دمت متألقة .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594