أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: قراءة في قصة انقلاب لحظي

  1. #1
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي قراءة في قصة انقلاب لحظي

    من بين عدة قراءات قدمها بعض الزملاء لقصة انقلاب لحظي خارج الواحة كانت الأجمل قراءة الزميل السعودي الناقد : الهويمل أبو فهد وكانت الأكثر اقتراباً من روح النص
    ===========

    بين عيون وجدران يعيش المرء انقلاباته اللحظية


    أردت في هذه المشاركة أن أقدم قراءة متواضعه لقصة القاص أحمد عيسى "انقلاب لحظي" لعلها تضيف شيئا إلى عالم نعيشه أو تضيف شيئا إلى لا شيء (وفيها عجالة وتفتقر إلى استقصاء فلا يلوم لائم). ولعلها تحسب مساهمة في ما يسعى مجلس النقد إلى المضي فيه. والقصة حظيت باستقبال حافل وبدراسة لطيفة من الساخر محمد سليم.

    *******

    بعد تجاوز كل العتبات والمعوقات تبدو القصة بسيطة، فهي تتلخص فيما قالت وقال. فقد ابتدأت بـ:
    كمْ أحسدك ..
    تخبرني بهذا وتمضي

    ثم في لحظة لاحقة يسألها

    - هل تحبينني حقا؟
    فتهز رأسها إيجاباً، أقسم أنها فعلت

    أهمية القسم هنا وهزها رأسها إيجابا تنبع من لحظة سابقة، واللحظات كثيرة على أية حال. ففي لحظة سابقة كان هناك سؤال أفضى ليس لإيجاب وقسم، وإنما إلى شك وحيرة: "هل تخشين الارتباط إلى هذا الحد؟" وكان الجواب:
    أومأت برأسها فلم أعرف بالإيجاب أم بالنفي

    وبسبب هذه الحيرة والشك كان للقسم أهميته، وبعد التأكد كان على القصة أن تعود لبدايتها، تعود إلى سؤال الحسد ليتبعه جوابه:

    - فعلام تحسدينني إذاً؟

    - أنك تعيش عالمك.
    يكاد القارئ يدرك أنه يعيش عالمه من البداية، فما الغرابة؟ كل منا يعلم أنه يعيش عالمه الخاص. فما هو السر إذن في "عالمه" الذي يعيشه ويحسد عليه؟ خاصة أن نهاية القصة تستغرب أيضا من هذا العالم الخاص: ((أترى .. عالمي وحدي من يثيرها، أترى أنك لا شيء.)) (كان بودي لو أن هذه الإشارة الصريحة لم تكن، وأن على القارئ أن يضيفها إذا قرأ القصة)

    لنسأل أو لنتساءل أذن، فالأشارة رغم صراحتها ومباشرتها تستدعي التريث والتدقيق : (أترى .. عالمي وحدي يثيرها، أترى أنك لا شيء): فلا هي سؤال رغم بنيتها الاستفهامية ولا هي تعجب رغم أنها تحتمل ذلك! وهناك احتمالات أخرى: وكأن الجملة تقول أنظر وأمعن النظر (عالمي وحدي يثيرها) من بين كل العوالم؛ وكذلك عليك أن تدرك (أنك لا شيء)، مع هذه الاحتمالات وغيرها نصل إلى أهمية "الحيرة" وكأن البطل بنى لنفسه عالما ذا ممرات ومسارات متعددة لا يدري أيها الطريق السليم، حتى القسم الذي أكده سابقا يصبح مجال شك بسبب القسم نفسه. وإذا عدنا إلى بيئة "القسم" سنجد عجبا. فالطبيبة كانت في تلك اللحظة، لحظة الانقلاب، تبتعد "عنك" وتقترب "مني"، ونحن نعلم في هذه اللحظة أن المخاطب والمتكلم واحد، فهي تبتعد عنك إليك، وتبتعد عني إليّ! وكان ثمة سؤال لم يطرح عن القبلة الأولى: (كنت ستسألها : كيف كانت قبلتي الأولى؟) والجواب: (ولم تفعل)!هل فعلا كانت هناك قبلة أولى؟ بعد هذا، تتركه وتمضي فيتهاوى عالمه ويسقط فتعود إليه (وهي الطبيبة أو لعلها ايزيس) وهو قد أصبح (زهرة فقدت ماءها مرة واحدة). في هذه اللحظة بالذات يسألها سؤال الحب ويستقبل الجواب الإيجابي ويقسم قسمه. هل هو في وعيه؟ هل سألها فعلا؟ الغريب في الأمر أن اعترافها بحبه لم يشبع ما يبدو عليه من جوع عاطفي، بل كان هو مسكونا بسؤال الحسد! فما أن أقسم على إجابتها الإيجابية حتى عاد إلى الحياة ليسأل لا ليرضى بهذا الحب، وإنما ليعود إلى الحسد:

    فتهز رأسها إيجابا، أقسم أنها فعلت، فأقول وأنا أشعر بالدماء تعود إلى جسدي مرة أخرى: فعلام تحسدينني إذا؟

    ونحن نعلم الآن الجواب: إنه عالمه الذي يستثيرها، و"أنك لا شيء"!

    هنا يبدو أنه تخلص من غريمه في حبها، الـ"أنت" والـ"ك"، لكن حتى لو قرأنا "أنك" على أنها تعود إلى خصمه، يظل هو نفسه خارج الاستثارة. فهو لا يثيرها، وإنما هو "عالمـ"ـه الذي استثارها وقربها منه! وسؤال الحسد هو ما يضفي الشكوك على ما ينقله لنا من قسم واستجابة حول سؤال الحب.

    ماذا نستطيع تقديمة من أدلة على قراءة كهذه؟ قد لا يسمح الوقت ولا المكان بعرض كامل متكامل، فلنكتف بشيء مباشر وسريع. علينا أن ننظر إلى أفعال (الطبيبة) وإلى رواية وتأويل المريض. ومن البداية (1) تخبره بحسدها وتمضي، وتغيب خلف الجدار. هذا ما نستطع رؤيته بوصفنا قراء (سنعود إلى ما يراه هو نفسه). (2) هي تراقبه، أو في الأقل كانت في مجال رؤيته؛ (3) رآها تحادث زميلها وسمعها تضحك؛ (4) غادرت مكان الحديث والضحك؛ (5) تفتح باب غرفته كل صباح وتنطق اسمه؛ (6) تغادر (تهرب مني) في ممر طويل؛ (7) يحول بينها وبينه باب خشبي (يقول لنا أنها تجفف دموعها)؛ (8) قالت: ابق معي، ظل أرجوك كما أنت؛ (9) لها خاتم زواج تلبسه وتفسخه؛ (10) لم يتمكن من عناقها أبدا فهي دائما تمضي؛ (11): هي طبيبة وتلبس معطفا أبيض يحول بينهما؛ (12) أنك تعيش عالمك

    من يقرأ القصة وهذه الأحداث في ذهنه، ويرى ما يبني عليها البطل من أساطير يدرك أن مقولتها الأخيرة (أنك تعيش عالمك) تعني ما تقوله. لنجرب قراءة مشهد واحد نختصر فيه أهم الآفاق.

    (1-1) مشهد "الحسد" الأول، يقتضي قراءة تأويله وخياله الذي يصف لنا ما لا نراه حين تمضي. لنقرأ:

    (كم أحسدك
    (تخبرني بهذا وتمضي.. خلف الجدار الذي فصل حجرتينا ، تتمطى وتجلس على كرسيها الهانئ بها ، أشتم رائحة عطرها من مكانها وأرى شعرها رغم الجدارالذي استحال شفافاً جداً ، وحين تنزع عويناتها وتضعها على مكتبها ويغلبها النعاس ، أحرص أن تسهر رموشي على عينيها ، ربما لتحميها أو تستمد الدفء منها أو لتوقظها من غفوتها حين لا تحلم بي ، حين تكون مع غيري..)

    وهنا نعلم عنه أكثر مما نعلم عنها رغم أنه يزعم أن هذه هي حالها وحاله، تفاصيل دقيقة لا يمكن حتى لعين الكاميرا أن تلتقطها. بل إن حواسه كلها تصل حالة من الحدة تجعله يشتم رائحة عطرها من خلف جدار؛ أما قوة النظر فتصبح أشعة سينية تخترق الجدار الذي يصبح شفافا، ومن المناسب جدا أن تتحد الروية والعيون والرموش (والعوينات)، اتحاد بصري تام في هذه القطعة تجعل من اليقظة والغفوة تناغما شعريا تاما، لدرجة معها تصبح الطبيبة خلف الجدار صورة محتبسة في بؤبؤ العين (وكأنها شاشة تلفزة داخل شاشة أخرى)، تحول حتى دون الأحلام!

    هذا الفن (التصويري) يجعل من الجدار رغم شفافيته جدارا مانعا يحول بينها وبين العالم المحيط. فالعالم لا وجد له، بل تظهر هي وحدها أبدا سواء كانت تسير في ممر طويل يتسع ويضيق، أو كانت خلف باب خشبي، أو كانت تحادث زميل لا نراه وكانت ضاحكة أو باكية، فنحن نراها فقط في عين تخترق العوازل المادية. هي فعلا مقيدة، وهي أيضا "هشة جدا" ويخشى عليها "أن تتكسر يداها" لو هي تحللت من قيودها.

    كانت العين مهمة جدا بنفس أهمية الجدار والدهاليز. فهو يحدث نفسه أنها "تراقبه منذ ساعة أو أكثر"، ثم يجسد عينيها تحديدا في رؤية ترى رؤية: فماذ يحدث حين ترى العينان عينين تنظران إلى عينين (حين تتقابل الرؤيا: عين تنظر إلى عين تراها)، هكذا تتحول العيون إلى مرايا متقابلة في تراجعية لا تنتهي. هكذا يسأل خصمة (مرآته الذاتية):
    (هل ترى عيناها [؟] تتابعني مذ جلسنا هنا ؟ أخبرتك ولم تصدق ، أظنها تحبني حقاً)

    نحن نعلم أنه هو من يتابعها، ونظراته تخترق العوازل والموانع، وإذا كانت فعلا تنظر إليه فلابد أن تكون عيناه محدقتين في ما تحدق بها من عيون. والعيون "ترى" ما يتابعها من عيون، فهو يقر لنصفه الآخر ولو بصيغة سؤال (هل ترى)؛ ثم يتبعها (عيناها تتابعني مذ جلسنا هنا): وبدورى لا أرى مسوغا لعلامة الاستفهام هنا ولا إلى (رفع) "عيناها" إذا كان فعلا سؤال. بل قرأتها "هل ترى!!!" ومن ثم جملة جديدة "عيناها تتابعني..." كان من المناسب أن يرفع سبابته ليقتلع عينه:
    (وشعرت بغيرة تشتعل داخلي وداخله، اقتربت منه حتى صار وجهي أمام وجهه، رفعت إصبعي حتى كاد يقتلع عينه... حاذر يا صديقي ، فتلك من المحرمات)

    هذا التحذير والإحالة إلى المحرمات إنما هو جدار جديد يضاف إلى الكثير غيره، وليس غريبا أن نصفه الآخر (تراجع تملؤه الدهشة، ثم هز كتفيه لا مبالياً واختفى من أمامي). وللجدران والأبواب نفس أهمية العيون، فبعد أن كاد يقتلع عينه، نجده يقول (نظرت لها محذراً). فمن البداية ونحن بين عين وجدار، لنجد بؤرة النظر أو نصطدم بحاجز، إما خلف جدار أو باب، أو عمود رخام أو نرسل العيون عبر ممرات ودهاليز. فهي أولا مضت واختفت خلف جدار يفصل حجرتيهما؛ ثم هنا نجده بعد حنقه وغضبه هو نفسه يمضي لا يلوي على شيء رغم ما به من رغبة النظر، ليختفي تماما كما اختفى نصفه الآخر: (راودتني رغبتي أن أنظر خلفي، أن أرى رد فعلها، اختفيت خلف عمود من الرخام أمام مدخل المشفى)!

    بل لم يكتف بأن اختفى، ورغم مقاومته النظر إلا أنه أعاد النظر: (نظرت إلى حيث كانت، فوجدتها قد اختفت)! كيف يمكن بغير اللغة أن يجدها اختفت؟ ماهي المفارقة التي يمكن أن نرسمها أو نستقصيها لنجدها /و/ اختفت. لا أجد تبريرا لمثل هذه البنية غير أنه ما تحسده عليه (أنك تعيش عالمك)، فهو يشكل ويبني عالمه كيف شاء، هكذا يستطيع أن يجدها اختفت (وسبق أن رآها من خلف جدار). لكنه أيضا يستطيع أن يستحضرها متى شاء أيضا من خلف جدار أو باب خشبي، فهو يولد صباحا باستمرار حين يكون بين جدران وخلف باب:
    (أولد صباحاً حين تفتح باب غرفتي، تنطق اسمي همساً فأشعر به بطيئاً كأنه لايريد أن يغادر شفتيها، أحاول أن أبدو هادئاً فأخاف أن يسبقني إليها، أهرع لأخبرها كم تبدو جميلة هذا الصباح، فتهرب مني، أتبعها في الممرالطويل الذي يتسع أحياناً ويضيق أحياناً أخرى، أجدها خلف الباب الخشبي تجفف دمعها...)

    خلف هذا الباب تحديدا التقط دمعة من بين ما جففته من دمعها، فماذا فعل وماذا وجد؟ الأمر حقيقة ليس مقصورا على علاقة الدمع بالعيون، ولا مقصورا على كونه خلف باب خشبي، وربما جدار أيضا. لكن مدار الأمر على ما وجده في هذه الدمعة التي أضنى نفسه في تحليلها. ولا بد أن يكون سرها سر الأسرار:
    (سمحت لنفسي أن ألتقط دمعتها الهاربة بين أصابعي، قضيت ليلتي أحلل ذراتها في معملي، أبحث في ملوحتها عن نفسي، تعلمت الكيمياء من أجلها، وأتقنت الشعر حتى تدركني، قالت لي دموعها:
    (ابق معي، ظلّ أرجوك كما أنت.)

    كان يبحث بين الدموع عن نفسه، كان يخترق الأبواب والجدران ليعرف نفسه فيجدها في ذرة دمع أو معمل أو بيت شعر، بكت نفسه عليه وتوسلت أن يبقى معها كما هو، وكل هذا من خلال آخر أو أخرى أو حتى آلهة قديمة. هذا العشق (عشق الذات) إما أن يعني نرجسية قاتلة أو عشق في أعلا مراتبه لدرجة أن يساوي بين "بعض" المعشوقة والنفس. وفي كل الأحوال، فإن البيئة النفسية والمشفى والطبيبة كلها توحي بالمرض وربما الاحتضار، وليس غريبا والأمر كذلك أن تظهر الآلهة ايزيس، تلك التي تعنى بالموتى، وكانت دموعها سبب فيضان النيل سنويا (لا غرابة أن يجد نفسه في دمعتها الهاربة بعد أن أجهد نفسه في تحليلها). ولئن تعددت المسارب وتقاطعت، فإن قصتنا تعددت مساربها وتقاطعت، شأن ايزيس تتقاطع مع الموت والبعث، فراق ولقاء، هروب وعودة. وهكذا كان:
    (في مساء يشبهني رقصت رقصتي الأولى، حين أمسكَتْ يدي، رافقتني إلى الصالة الكبرى، وطلبت مني أن أكون شريكها، على وقع الموسيقى الحزينة صرنا معاً، جسدين يحكمهما قانون واحد، يحيط بهما كيان مادي متمايز، وهالةٌ واحدةٌ متفردة، لا يحكمنا إلا قانون الحب.
    (وهناك .. وجدتك في انتظاري..
    (دقائق في صحبتها، تطفئ نيران شوقك، تضعها بين ذراعيك، فتبتعد عنك
    تريد لك أن تشتعل، أن تزداد حبا وشوقا)

    ليس هناك شوق يعادل شوق الحياة في عالم تعيشه كما تشاء، وداخل متاهات هذا العالم هناك أمور لا تقبل حدود الزمان ولا حدود المكان، بل تسعى لاختراق جدار وكسر باب والاختفاء خلف عمود رخام قرب مدخل مشفى.

    فهل هذا عالم مثير أم أنك لاشيء
    أموتُ أقاومْ

  2. #2
    الصورة الرمزية صفاء الزرقان أديبة ناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    المشاركات : 715
    المواضيع : 31
    الردود : 715
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    استاذ احمد شكرا لك لنقلك هذه القراءة القيمة و الجميلة لقصتك الجميلة

    كان الكاتب الاستاذ الهويمل أبو فهد موفقاً في التجول في عوالم النص و كشف ما فيه من جمال

    بتحليله للمشاهد و المواقف بطريقة جميلة سلط الضوء عليها ببراعة , مشهد القسم و هزها لرأسها

    كان رائعاً و قراءته كانت جميلة ايضاً وفق الكاتب بتحليلها و قراءتها بطريقة جميلة . حديثه عن العين و

    نظراته و تتبعه لها ذكرني بقول الحلاج "قلوب العاشقين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون".

    شكرا لاستاذ الهويمل أبو فهد على هذه القراءة و شكرا لك على الكتابة و الابداع و على النقل

    دمتما بخير
    تحيتي

  3. #3
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    شكراً لك أخت صفاء
    ليس من عادتي أن أنقل دراسة كتبت عن قصة لي لكن هذه الدراسة رأيتها ذكية وممنهجة وأحببت أن نستفيد من طريقة تحليل النص فيها
    لهذا نقلتها لكي يقرأها كل مهتم بالنص
    ناهيك عن أنها كانت الأقرب لتحليل نصي الأخير : انقلاب لحظي

    أشكرك لوجودك واشادتك بالدراسة
    وسعيد بك وبرأيك الذي أعتز به

    خالص الود والتقدير

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي


    أصبت كاتبنا الكريم في اختيارك لقراءة الاستاذ الهويمل في القصة ، فهي كما أشرت قراءة ممنهجة عمد فيها الناقد تحليل المواقف بمهارة وتسليط عدسة قراءته على المشاهد يظهر براعة نسجها ومهارة القاص في عرض دخيلة الشخوص عبر تصرفات تبدو عادية في ظاهرها

    شكرا لتفضلك بنقلها

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    شكرا لك أديبنا الكريم على نقل تلك القراءة النقدية الرائعة والتي حللت النص تحليلا دقيقا راقيا
    وشكرا للناقد الأستاذ / الهويمل أبو فهد على ماتفضل به من قراءة
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة

    أصبت كاتبنا الكريم في اختيارك لقراءة الاستاذ الهويمل في القصة ، فهي كما أشرت قراءة ممنهجة عمد فيها الناقد تحليل المواقف بمهارة وتسليط عدسة قراءته على المشاهد يظهر براعة نسجها ومهارة القاص في عرض دخيلة الشخوص عبر تصرفات تبدو عادية في ظاهرها

    شكرا لتفضلك بنقلها

    تحاياي
    الأديبة القديرة ربيحة الرفاعي

    أشكرك على اشادتك بهذه القراءة

    سعدت بك وبمرورك الذي يشرفني


    خالص الود

المواضيع المتشابهه

  1. انقلاب ( نصوص قصيرة جدا )
    بواسطة حسين العفنان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 30-07-2016, 11:10 AM
  2. انقلاب لحظي
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 14-07-2015, 04:47 PM
  3. انقلاب
    بواسطة محمد وهبة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 22-11-2010, 09:31 AM
  4. انقلاب
    بواسطة فرج الصدق في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 18-06-2006, 05:18 PM
  5. انقلاب الجداول شعر/ محمد نعمان الحكيمي
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 26-04-2006, 06:28 PM