صباحاتي - 1 -

أسعد الله صباحاتك بعودة قريبة مظفرة بإذن الله أيها الحبيب المبدع الجميل
ورغم أني لم أقضِ كل هذه المدة في غربةٍ متواصلة إلا أن صباحاتك أشرقت شجنًا وحنينا في روحي
عائدون بإذن الله قريبًا وسأنتظر دعوةً منك على إفطار فتة عند الحاجة حفظها الله
سأتابع صباحاتك بشغفٍ صديقي
محبتي وكثير تقديري

----
أخي الحبيب الأستاذ وليد
أهلاً بإطلالتك الباسمة ، وبروحك الطيبة
بإذن الله ستظلنا هناك ظلالٌ لا كالظلال .. ..
أما الفتة فسنأكلها إن شاء الله معاً بصحبة الحاجةّ في مستقر رحمته ، رحمها الله ورحم أمواتكم وأموات المسلمين
لقد توفاها الله من قريب .. وكتبتُ في رحيلها الأليم أبياتاً ستقرؤها إن شاء الله هنا في الواحة .
تحياتي ومحبتي

كنت أنا علي موعد مع صباح خاص
بقاعة مفتوحه

لا حرس ولا تذاكر دخول

اخي الفاضل

اسمح لي ان ألتقط صوراً تذكارية لاصبوحتكَ

سأتابعكَ من الآن

عميق تقديري واحترامي

-------------
أختي الفاضلة ، الأديبة الباهرة نور
أهلاً بك ومرحباً في قاعتي الفسيحة الرحيبة .. وأنت تختزنين كل تذاكر الدخول ببطاقتك الأدبية الفاخرة ..
يشرفني ويُسعدني أن تتابعي خربشاتي ..
تحياتي وتقديري

صباح بطعم الغربة ، تفوح منه حرقة قلب مشتاق
فشكرا أديبنا القدير مصطفى حمزة على التقاسم الجميل رغم الشجن
مع تحيات و سلام
أحلام المغربي

----
أختي الفاضلة ، الأديبة أحلام
أسعد الله مساءك
الغربة ألفٌ منوّعة ، في كلّ واحدة طعمٌ لألمٍ مختلف !! وأجمل الألم ما أتقن عزفه القلم ، ليرتاح الكاتب ، ويطربَ القارئ والسامع ..وهذا رجائي من خربشاتي
أشكر لك مرورك الجميل البليغ
تحياتي لك وتقديري

ثمانية عشر عاما والوجع يجتمع لينثال حرفا منمقا في خاطرة شجية نكأت في القلوب جراحا حسبناها تعد بالتئام
غرباء قسرا وتهجيرا
وغرباء بحثا عن رزق ضيقوه لننشغل عن تناميهم سرطانا في قلب الوطن
وغرباء في الوطن
تجمعنا الغربة وترفعنا في فضاءات الحلم بإغفاءة دافئة في أحضان الوطن

جميل ما نثرت هنا من درّ الحرف والحس

تحاياي

ثمانية عشر عاما والوجع يجتمع لينثال حرفا منمقا في خاطرة شجية نكأت في القلوب جراحا حسبناها تعد بالتئام
غرباء قسرا وتهجيرا
وغرباء بحثا عن رزق ضيقوه لننشغل عن تناميهم سرطانا في قلب الوطن
وغرباء في الوطن
تجمعنا الغربة وترفعنا في فضاءات الحلم بإغفاءة دافئة في أحضان الوطن

جميل ما نثرت هنا من درّ الحرف والحس

تحاياي

-------------
أختي الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
وصّفتِ الغربةَ والغرباء ، وجراحاتهم التي قي القلوب
فكتبتِ أدباً على أدب
تحياتي وتقديري

رد الله غربتك أيها الكبير !! وصبّرك ، ولن تضيع لحظة هم وألم وحزن عند الرحمن الرحيم العدل الكريم ،،

:

قضيت ليلة مسكية بين حروفك وانتقيت منها ما خلبني ، ولعل الوقت يأذن فأنشرها في ملف خاص ،،

تحية وجزاك الله كل نور وسعادة وخير ،،

السنون التي يقضيها من رحل قسرًا عن تراب وطنه تغدو قرون في حضرة الحنين القارس . قريبًا بإذن الله ستقول للاذقية و لنا من شرفة بيتك صباح الحرية . دمت بخير وعافية . تقديري الكبير.

صباحاتي 4

صباحاتي منذ ثلاثة أشهر - ولأكونَ دقيقاً ؛ منذ ثلاثة أشهر إلاّ ثلاثة أيام - لها طعمٌ خاصّ ..
طعمٌ ألذّ من لذاذات الحياة كلها لو جُمعت !
طعمٌ مزاجُهُ القدسُ والكعبة والمسجدُ النبويّ !
ولهُ أيضاً نكهة الفردوس الأخضر ، و الكوثر ..
بعد صلاة الفجر من كل صباح أقف أمام مرآتي أسوّي هندامي لأنطلق إلى عملي ، فأنسى نفسي دقائقَ أتأمله فيها ، قامته الفارعة ، هامته الشامخة ، يده التي ترفع سلاحه ، عيناه اللتان تبرقان بتحدي القهر ، والتعب ، والغربة ، والجوع .. بسمته الواثقة بالنصر القريب ، الهازئة بقوة المستبد الجبان ..
يحبو طفلاً ، يترعرع صبياً مرحاً ، يكبر فتىً من نار ، يمازحني شاباً أبيّاً يدخل القلب بلا استئذان ..
أسمع آخر كلماته : ( بابا ، ادعوا لنا .. بابا انتبه لصحتك )
أراه في مقطع فيديو في آخر دقائق عمره ، ينظر إليّ سعيداً ، مودّعاً ..
في كل صباح أعاهد نفسي ألاّ أذهب دامعاً ، لكنّ دموعي تخذلني وتنسلّ .. تُسابق كلمات الفاتحة التي تخرج إليه مسرعة ، وتعبق بصورته مُشتاقة إلى روحه !
صباحاتي .. صباحاتُ ابني الشهيد
هل تذوقتم يوماً صباح الشهيد ؟
هل زارت بيوتكم نسائمُ الشهادة ؟
ذَواقٌ يستبدّ بالنفس ويلحفها بحنانٍ غريب ؛ فإذا السماءُ أقرب ، وإذا الأرضُ أرحب ،وإذا الغربةُ أمٌ ، وكلّ غريب حبيب !

صباح مؤثر ،،،

اللهم تقبّل شهادته يا رحمن يا رحيم ، وخذ حقه يا قوي يا عزيز يا جبار يا عظيم ،،

عنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ : يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ،
وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ،
وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنْ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ )
صححه الألباني في "صحيح الترمذي"

فهنيئا هنيئا هنيئا لكم آل حمزة ،،،

ثماني عشرة سنة ، وصباحي تحية من جَملٍ أعجم أو ناقةٍ بلهاء ترجوهما سيارتي كي يتنحّيا عن طريقها لتصلَ بي إلى الجحيم ! ثماني عشرة وصباحي تخنقه رمال الصحراء اللئيمة !
ثماني عشرة سنة بصباحاتها ظمأ ... ظمأ.. ظمأ وسعي وراء جزرة مربوطة بيد السراب !!
فمتى الإياب ؟!!

السلام عليكم
ليس أحن ولا أحلى من تراب وطنك
ربما كانت الغربة مقبولة ,ولكن الحنين يظل يغرس أنيابه في الكبد ليل نهار
غياب الوجوه الحبيبة التي تعودت أن تراها ,,غربة بحد ذاتها

ظمأ وسعي وراء جزرة مربوطة بيد السراب !!
تعبير رائع
هي الحقيقة بعينها
أتمنى لكم عودة ميمونة بإذن الله
شكرا لك
ماسة