رسائل الى حصون اللغة

الاستاذ الكبير عمر الحجار
اعترف انني حاولت الهروب خوفا من التورط بغابة من الازهار تشعرني بالتقزم في كل خطوة ,لكن عطرها الطاغي جذبني لاعود واعود واعود
يا سيدي
لم نستشعر الجمال الا لانه لامس فينا موطنه , ولم نرى العمق الا لاننا تجوزناه لعمق ابعد , ولم نقدر الاخرين الا لاننا عظماء ,
الاحساس سحر يجعل المعنى يمثل امام نبضنا واللغة تتشكل بين اصابعنا فيضا واعصارا

قد اغدقت سيدي العطاء حدا اخجلنا ولعثمنا وكأننا لا نملك الا ان نصمت امام حرم هذا الجمال



شكرا لا تفي
تقديري الكبير

الاستاذة اماني عواد


لم تبخسين نفسك حقها ، لم تفرين من الحقيقة،
نعم انت الفراشة ولغتك الرحيق
واذا قلت العكس فنحن الفراشات وانت النور


رائعة وكبيرة انت

كم يلزمنا ــ أخي الكريم ــ من الوقت لنغالب الأمواج العاتية؟!
كم يلزمنا من الموت لنجمع الرفات.. به نبني أرواحا هادئة؟!
كم يلزمنا من الضمادات لإيقاف نزيف الدماء البريئة ؟!
كم يلزمنا من الليالي لننعم بسعادة الأحلام المتبلة؟!
بين أمواج البحر أسير..على قمم الجبال أحجز مقعدي و من بين سراديب الروح أشيد محمية ..على أسوارها أسجل انتصاراتي ولو بعطر الهزيمة ..وداخل ملهاة الحلم ؛لن نظل ذاك المنفي ،سنعزف على ناي أخرس حفيف عصفور، و زقزقة زهور، ليشرق القمر خارج سجنهم رغم عثرات المشوار..

الكريم عمر الحجار .. يشبه زخات المطر الآمازونية وابل كرمك ذاك الذي غمرتني به...باذخة هي حروفك...زاهية ألوانها...خفيفة ظلالها...فلك من بحر اللغة العربية أجمل الأصداف عربون شكر و امتنان
و اعذر قلما أخجله أن يصنف حصنا من حصون اللغة في واحة تدبجها أجمل الأسماء و أبدع الأقلام و ما حرفي إلا ثمرة من أشجارها اليانعة و ظلال مبدعيها الوارفة ..
مع تحيات وسلام
أحلام المغربي

الصديقة الاستاذة احلام


هي من وحي جمال احلامك الكبيرة والجميلة ، هي من وحي حضورك الخص في واحتنا


القاك دوما جميلة حالمة

رسائل إلى حصون اللغة
حصون الواحة

بشرى العلوي
المبدع الحقيقي يصنع القراءة التي هي استعصاء على الأنا واستعصاء على الفردية كما هي في الآن نفسه استعصاء على الكلية المحدودة أو المستخلصة من النهاية، لا شك أن الجواب سيكون الفيض اللامنتهي لحقيقة الكينونة في وعي التقاسم بين المبدع والقارئ، بين الموضوع والمقروء، الموضوع كينونة أبدية والقارئ بداية أبدية، هذا هو اللغز الذي ولد ونما وأتقنته منذ البداية، الذي صاغ للقراءة زمنا يستعصي على الفناء لأنك نطقت باللغة الجديدة في الحدود السرمدية للحياة والموت والألم وصنعت لها لغة فجرت دوائر اللغة الملحمية المكرسة للانطباع الوهمي بالرجوع بمعنى الولادة ثانية، الانطباع الوهمي بملحمة التكوين، الانطباع الوهمي للغة مهترئة، الانطباع الوهمي بنقطة النهاية ، قد كنت البداية وولادة اللغة الأصيلة.
لم تكرسي مقولة التجدد بل الانفصال بل جعلت للحرف ذاكرة وجعلت للذاكرة حلما وجعلت للحلم اختلافا ، كانت تتجلى عبقرية لغتك في قدرة اللغز على بناء عوالم من التجدد والتحول دون تكسير البنية الزمنية الواعية للحلم، الحلم الذي يمتزج بالألم دون أن يطغى الألم على الولادة الأولى، الولادة الأصل، ما يستشكل على القراءة هو ما يشكل الأفق المتجدد للإبداع ويشكل القراءة الوفية و الخالصة لجينالوجيا الموضوع والمقروء، ما يشكل القراءة الملتحمة بكنه الإبداع الذي هو أيضا في كل صيغه الكونية والذاتية ولادة أصل غير مصطنعة وغير مقفلة ولا تقبل الاستنساخ، أنت في كل هيولي إبداعك ولادة أصل الكون وذاتية الحلم والألم كما انك أيضا ولادة أصل القراءة.

اعتذر من الجميع وألوم نفسي إن لم أكن قد قاربت من إيفائكم حقكم .
فتقبلوا مني كل الاحترام

أخي الكريم عمر
تحية تملأ الكون عطرا

لقد انتشت حروفي وروحي بهذا التشريف الذي ناله شخصي من بوح يراعك الصادق
أهنئ نفسي لأنك اخترت متواضع حرفي بكرمك
وأسعد دومًا بأن تكتحل عيناك بما ينثر القلب والقلم
تقديري

رسائل إلى حصون اللغة
حصون الواحة

د. سمير العمري
أميرنا ،أردناك معنى وها أنت بالمعنى تتحد.
المعنى هو بناء ملكوت مجرد ذهني فكري قيمي غير قابل للموت ، مادام قابلا للتوالد أو التجدد والامتداد أردناك معنى وها أنت بالمعنى تتحد.

يا شمس لغتنا كم نجلك.

ربيحة الرفاعي
وليد عارف رشيد
زهراء المقدسية
محمد ذيب سلمان
بشرى العلوي
محمد شعبان
فاطمة عبد القادر
أحلام المغربي
أماني عواد
كاملة بدرانة

الواحة
لستم مجرد مبدعين كبارا تمثلون صوتا ، أو جيلا ، أو مرحلة وحسب، بل كنتم نسيجا لوحدكم، جيلا لوحدكم ، ومرحلة لوحدكم.. ما يدعو إلى الإفصاح عن هذا اليقين ، لا يحده الحب ، والإعجاب ، والنظرة النقدية المتسرعة، بل هو قائم على رؤية ما في إبداعكم من تجدد خلاق يشق دروبه في غابات بكر تشد المتلقي إلى أضوائها ولظاها ، ليعمل على / أو ليشارك في خلق ذائقة إبداعية واعية، والارتقاء بنا من العطالة إلى الفعل، من تشغيل الاسطوانة ، إلى متعة الاكتشاف ، والخلق والنمو ، ذلك هاجسكم ، أصحاب الموهبة الفذة والثقافة الواسعة

اعتذر من الجميع وألوم نفسي إن لم أكن قد قاربت من إيفائكم حقكم .

بل فعلت
وأغدقت من ندى نفسك علينا أوصافا نشكرها لك ، وكل من في الواحة حصون قائمة لحماية اللغة مما يراد بها ولها، حتى أولئك الأحبة ممن يضعون أقدامهم على أولى درجات السلم بالتعلم في مدرسة الواحة وأقسامها المختلفة، فكل معني باللغة حريص على تطوير أدائه فيها ومدرك لما يحاك لها فارس مغوار له موقع ينتظره على أحد ثغورها

وإنك بمجرد وضعك لأسمائنا بهذا التكريم البديع بين الواحة وأميرها قد أفضت وأكرمت
وإني حرفي ليقف عاجزا عن رد الهدية بمثلها أو بنصيفها
فلك شكري ودعائي وقوافل محملة بالورد

تحاياي أيها الفلسطيني الشامخ كقبة الصخرة

المبدع عمر الحجار ،

لمحتُ هنا نظرتك الثاقبة و هي تعبر فضاءات الأدب المكثف ، وتتوغل في أطياف الكلمة ،

تجمع الرحيق المصفى، و تذيقنا منه رشفة عذبة تشعرنا بعظمة المكان وأصحابه و رواده .

لقد كفيت ووفيت رسم لوحة فاخرة ، تضم الكبار و تنظمهم جواهر في عقد الأدب .

أشكرك على موضوعك المميز وعرضك الرائع وفكرتك الوفية .

دمت والواحة .

شاعرتنا الكبيرة ناديا


انت والواحة وكل المبدعين في شغاف القلب اقامتكم
وان كنت لا استطيع ان اذكر جميع اهل الواحة بأسمائهم الكريمة ، الا ان القلب والعقل لا ينسى احدا منهم
ولا يغفل ابداعهم وروعتهم

دمت شاعرتنا الكبيرة بخير وجمال

أنت كاتب كبير
ومفكر قدير
وسيد منصف في حكمك وتقديرك

أؤيد كل ما قلت في أساتذتنا وأخوتنا هنا

شكرا لك أخي

بوركت

تحية كبير


ان الكبار هم من ينصفون انفسهم
وهم من يبدعون بجمال ابداعهم ابداعنا


بوركت وت

حية تليق

[QUOTE=نور المصري;713704]ياسيدي

كيف لقلمي أن يهدأ وهو يتصارع مع


لهفتي وشوقي وحنيني

أن يسطر رداَ يليق بكَ وبالأخوه الكرام ؟

كيف لي أن الجم قلمي وهو مصمم


على أن يسطر نبضات قلبي وبعثرة إعجابي بكل واحد بإسمه على الورق؟


اخي الفاضل

عمر

عندما يكون الحرف بمذاق الشهد

وتكون المفردة خلجات نبض تلامس القلوب

عندها

لن يكون هنالك مجال للكثير من الكلام

فقط

تحية إعجاب

وصمت جميل في حرم الجمال

تحياتي لك ولشعراء الواحه الكرام[/QUOTE

الاخت الكبيرة نور

انت من النسق الاول في الابداع والحضور الكبير
فيك يكتمل الكلم اشعاعا والقا
والصمت منك لغة نجهل قاموسها



تحية تليق ببهاؤك

رسائل مكتوبة بحبر الصدق والوفاء والأخلاق العالية
قرأت انطاباعاتي الشخصية عنهم في رسائلك
فما أروعك
أشكرك

د. سمير العمري
أميرنا ،أردناك معنى وها أنت بالمعنى تتحد.
المعنى هو بناء ملكوت مجرد ذهني فكري قيمي غير قابل للموت ، مادام قابلا للتوالد أو التجدد والامتداد أردناك معنى وها أنت بالمعنى تتحد.
المعنى هو ما يشهره الإنسان في وجه المأساة، فردية أم جمعية، وفي وجه العدم، لا يصح ، في كلمة ما يمليها الحب، الكلام عن الثقافة وأعمدة المعنى، لكن يمكن القول : انك ذهبت في اتجاه ترميم المنظومة الرمزية القيمية والجمالية التي هددها شطط الألغاز، بل التي كانت هدفا أول بين أهداف العدوان على البنى والذاكرات والمعاني الشعرية الالقة.
أعطيت الرموز حضورا حيا، لكن العلاقة معنا نحن الذين نستقبل هذه الانسام والإشارات الباعثة للحياة ظلت ملتبسة، وتتوجب دراسة العلاقة بينك وبين اللغة، ذلك انك لم تذعن ولم يأخذك الطرب إزاء تلك العلاقة وكنت قادرا أن تستدرجنا إلى مواقع متقدمة في البحث عن المعنى.
وها أنت الشاعر المشغول باللعب بالمعنى وبافتتان الغاوين والغاويات ، لم ننتبه كيف غافلتنا وتغلغلت فينا ، لتقف خلفنا تماما ، وربما دخلت شرايننا ، داعبت شغاف القلب ، تمد لنا يدا ، نختبئ فيك ، وفي اختبار شعرك والحياة ، وتتابع إغواءنا، نبهتنا إلى أن الحياة حظ المتوكلين و المستسلمين والراضين ، وان المبدع حظه القلق وحظه الحزن وحظه التوتر وحظه السؤال وحظه العبث والهشاشة والانكسار والوقوف، حظ المبدع ضعف القلب وتوتر الشرايين حد الانفجار.
فانحزت رغم ذلك إلى اختبار اللغة واللعب بالمعنى وبالشكل وبالإيقاع كمن يراوغ الألم ليقهره ، أو كم يلاعب الحرف لعبة " الاستغماية" أطول مدة ممكنة ليقطف شمس اللغة ويخبئها لنا .
يا شمس لغتنا كم نجلك.

لقد جزت هنا أيها الحبيب مدارات الإبداع إلى آفاق منفتحة من النقاء والوفاء وصدق الانتماء ، ولقد مدحت أهلا يبادلونك الحب والتقدير من قامات أدبية وإنسانية سامية.

ولقد قرأت ما جاد به يراعك لغة فوجدته زاهرا فاخرا ، ثم قرأت ما جادت به نفسك من مشاعر فوجدته نقيا بهيا شفيفا فلك الشكر على ما أفضت به على الواحة وأهلها من مشاعر ، ولحرفك التقدير على هذا الأداء الزاهر!

أما ما خصصتني به من كريم قول وجليل مدح وصدق مشاعر فإني أزجي لك صمت العاجز عرفانا وتقديرا سائلا الله أن يجزيك عني خير الجزاء!

ونسأل الله أن تكون بألف خير أيها الأخ الحبيب ولا أوحش الله منك!

دمت بخير وعافية!

تقديري

رسائل راقية وحكيمة أسلوبها جميل ولغتها وقوتها تليق بهذه الفكرة الرائعة
خاطبت حصونا قوية تقف حامية للغة والأدب
مبدع انت ومميز
أشكرك