أيقظتني من النوم زغردة عذبة ، بحثت عن مصدرها فلم أهتد إليه ، شققت عن صدري فوجدتها منه تنبع ، بيد أنني فوجئت بمئات العصافير حولي ترددها معاً .
الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
أيقظتني من النوم زغردة عذبة ، بحثت عن مصدرها فلم أهتد إليه ، شققت عن صدري فوجدتها منه تنبع ، بيد أنني فوجئت بمئات العصافير حولي ترددها معاً .
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
هكذا هو الامل ايها الاخ الحبيب
ما أن يسكن الصدر حتى يصدقه المحيط ذائقة لمس لا حس وحسب
.
قرأت الومضة هذه بشئ من الحزن اخذ مني مأخذا
كنتَ تقتنص من الواقع حالة كثيرة التكرار
بمفردات بسيطة وكثافة اوقعت في نفسي الكثير من المعاني المفتوحة
...
شكرا لك على هذا التوهج
أي تفاؤل وأي انفتاح على الأمل هذا أيها الكاتب الجميل.. تعبيرك آسر وحالم ومدهش عن لحظة أمل ورجاء تملأ الدنيا ثقة وفرحة..
ولكن، هل هي قصة قصيرة جدا حقا؟
أعتقد أن أحد أهم ركائز القص هو العقدة أو الصراع، لكن شيئا كهذا لا يوجد في هذا التص المدهش..
أعتقد أنها خاطرة جميلة ليس إلا..
إنها وجهة نظري التي أحببتُ أن أعبِّر عنها..
تحياتي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
نعم قد أتفق مع الأستاذ القدير البيروك بخصوص معطيات القصة القصيرة وهو الأدرى .. ولكني أتفق معه أيضًا على جمالية هذه الومضة ورقتها وعذوبتها
محبتي أيها المبدع الجميل وكثير تقديري
لا ادّعي لنفسي قدرا من المعرفة
وخصوصاً بعد رأيكم الموقّر
لكنني وجدت ان سمحتم لي بالنقاش ان عبارة :
(شققت عن صدري فوجدتها منه تنبع )
كانت عين الصراع ..
فأن يكتشف الانسان خفايا نفسه التي بين جنبيه
لا يمكن ان يقل هذا العمل عن صراع مع الذات والمجتمع
بحثاً في الزوايا عن براهين سعادة
ووجدت ان علم النفس يؤكد هذا الصراع
اذ ان مرحلة البحث هذه جاءت بعد انكفاءة على الذات يأسا من الواقع وهذا ما اشار اليه الكاتب وفقاً لقرائتي ب :
(أيقظتني من النوم) في دلالة على الشك والزمن ومحور ردة الفعل الناجمة عن العقدة الرئيسية في الصراع
وهي الاغتراب عن الواقع المحيط ، ذاك الذي اكّدته فيما بعد خاتمة القصة بالقول :
(فوجئت بمئات العصافير حولي ) اما عبارة (ترددها معي) عندي فلم تقل معنىً عن انه طوّع البيئة اخيرا لصالحه
وحين يستنبط المرء محور سعادة غاب في دفين نفسه فيمسح عنه الزمن
لا يعدّ الا انتصاراً بعد حرب!!!
...
لا اردّ عن الكاتب بكلماتي هذه
لكنها تساؤلات صادقة عن امكانية استخدام هذا الاسلوب في القصة
وهل ما يمنع ذلك ؟!
.
تحيتي للجميع من القلب
عذرا لحضوري الثقيل
ومضة رائعة أخي الحبيب ، بارك الله فيك
ويبقى الأمل يلوح في آفاق القلوب
دمت بحفظ الله ورعايته
تحياتي
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
في حلكة الظلام الدامس
ومجانية الموت
جميل هذا التفاؤل الذي ينبع من الأعماق .. معبرة بزغردة مع سرب من العصافير ..
وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..
الجميل المبدع عبدالله راتب نفاخ
تقبل مروري من هنا .. ودام قلمك متفائلاً ..
تحياتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
إذا كان النوم تعبيرا عن الحال التي كانت عليها الأمة
والاستيقاظ تعبيرا عن الصحوة الشبابية التي قلبت الواقع راسا على عقب، سعيا وراء غد أفضل
فهل تحمل الزغردة البشرى؟
ولماذا اضطر الكاتب لشق الصدر بحثا عن مصدرها وقد انبجست منه فأيقظته؟
ومضة قصية جميلة حملت فيوض الأمل تلون الدنيا بنور الشمس ودفئها
طربت روحي لهذا الجمال أديبنا الرائع
تحاياي
جميلة تلك التي تشاركنا بها
أقصوصة أو خاطرة أو ومضة الأمل التي يتفق الجميع على أنها وجدانك المُبدع
أنتظر منك المزيد ايها الأديب الجميل
cryheart
كل اللي باقي فـ دنيتي حبة صور على ذكريات