الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
السّلام عليكم أخ عبد الرّحيم
شكرا لك على هذه النّافذة الرّائعة فقد نخطئ ولا ننتبه ، كون الخطأ شائعا
بوركت
تحيّاتي
كثر في الاستعمال كلمة (التواجد) بمعنى الحضور .. وهذا بعيد عن الصّحة ..
إن معنى التواجد في اللغة هو التمايل طربا وإظهارا للمشاعر الدفينة ..
جاء في ترجمة البغوي صاحب شرح السنة والتفسير : " كان رحمه الله رقيق القلب أنشد رجل :
ويوم تولت الأظعان عنا ... وقوض حاضر وأرنَّ حادي
مددت إلى الوداع يدي وأخرى ... حبست بها الحياة على فؤادي
قال : فتواجد الحسن والفراء وخلع ثيابه التي عليه"
وأصله من الوجد ، وهو ما يجده المرء من المشاعر في دخيلة نفسه ، قال الزبيدي في تاج العروس : "تاج العروس - وتَوَاجَدَ فُلانٌ : أَرَى مِن نَفْسِه الوَجْدَ " .. ولذلك أنكر السلف على الصوفية تواجدهم حين العبادة وقراءة القرآن يعني تمايلهم إظهارا للوجد .. قال الجرجاني في التعريفات : " التواجد استدعاء الوجد تكلفا بضرب اختيار وليس لصاحبه كمال الوجد لأن باب التفاعل أكثره لإظهار صفة غير موجودة"
ومن مظاهر شيوع هذا الاستعمال أنه دخل لغة الإعلام والقرارات الإدارية الحكومية أو في الشركات وغيرها فيقال في القرار : "سينعقد الاجتماع في الساعة الثالثة بعد الظهر من يوم كذا ، والمطلوب من المدعوِّين التَّواجُد بعين المكان في هذا الموعد بالضبط".
وجاء في معجم الأخطاء الشائعة في الإعلام : "في المعاجم اللغوية الأصيلة لا نجد استعمال تواجُد بمعنى الحضور. بل يستعمل لمعنى إظهار الوجدان أي إظهار الفرح أو الحزن، أو إبداء آثار اللذة أو الألم. وهو ما تفيده كلمة الوِجْدان التي تعني ضروب الحالات النفسية الباطنية. وكثيرا ما يستعمل الصوفيون هذه الكلمة "إنه يذكر الله في تَواجُد عميق". ..
فلا تقل : نرجو التواجد .. حتى لا يأتيك الناس وهم يرقصون ..
منقول للفائدة
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي ; 23-06-2012 الساعة 04:52 PM سبب آخر: حذف الفراغ
جاء في ملتقى النثر الأدبي:
- نال داوود. والصحيح: داود، بواو واحدة.
- لحاً تلهث.../ والصحيح: لِحى أو لُحى، وهو جمع لِحية.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي ; 11-08-2012 الساعة 04:07 PM
وليتنا نتعلم
جميلة وهادفة هذه الصفحات
سنكون وبعد إذنك عبد الرحيم هنا يوميا
دمت وعينك الثاقبة
(إن أخطأت في شئ هنا سأنتظر التصويب ولن أسامحك به)
تقديري الكبير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...