اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
السّلام عليكم أخ عبد الرّحيم
شكرا لك على هذه النّافذة الرّائعة فقد نخطئ ولا ننتبه ، كون الخطأ شائعا
بوركت
تحيّاتي
كثر في الاستعمال كلمة (التواجد) بمعنى الحضور .. وهذا بعيد عن الصّحة ..
إن معنى التواجد في اللغة هو التمايل طربا وإظهارا للمشاعر الدفينة ..
جاء في ترجمة البغوي صاحب شرح السنة والتفسير : " كان رحمه الله رقيق القلب أنشد رجل :
ويوم تولت الأظعان عنا ... وقوض حاضر وأرنَّ حادي
مددت إلى الوداع يدي وأخرى ... حبست بها الحياة على فؤادي
قال : فتواجد الحسن والفراء وخلع ثيابه التي عليه"
وأصله من الوجد ، وهو ما يجده المرء من المشاعر في دخيلة نفسه ، قال الزبيدي في تاج العروس : "تاج العروس - وتَوَاجَدَ فُلانٌ : أَرَى مِن نَفْسِه الوَجْدَ " .. ولذلك أنكر السلف على الصوفية تواجدهم حين العبادة وقراءة القرآن يعني تمايلهم إظهارا للوجد .. قال الجرجاني في التعريفات : " التواجد استدعاء الوجد تكلفا بضرب اختيار وليس لصاحبه كمال الوجد لأن باب التفاعل أكثره لإظهار صفة غير موجودة"
ومن مظاهر شيوع هذا الاستعمال أنه دخل لغة الإعلام والقرارات الإدارية الحكومية أو في الشركات وغيرها فيقال في القرار : "سينعقد الاجتماع في الساعة الثالثة بعد الظهر من يوم كذا ، والمطلوب من المدعوِّين التَّواجُد بعين المكان في هذا الموعد بالضبط".
وجاء في معجم الأخطاء الشائعة في الإعلام : "في المعاجم اللغوية الأصيلة لا نجد استعمال تواجُد بمعنى الحضور. بل يستعمل لمعنى إظهار الوجدان أي إظهار الفرح أو الحزن، أو إبداء آثار اللذة أو الألم. وهو ما تفيده كلمة الوِجْدان التي تعني ضروب الحالات النفسية الباطنية. وكثيرا ما يستعمل الصوفيون هذه الكلمة "إنه يذكر الله في تَواجُد عميق". ..
فلا تقل : نرجو التواجد .. حتى لا يأتيك الناس وهم يرقصون ..
منقول للفائدة
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي ; 23-06-2012 الساعة 04:52 PM سبب آخر: حذف الفراغ
جاء في ملتقى النثر الأدبي:
- نال داوود. والصحيح: داود، بواو واحدة.
- لحاً تلهث.../ والصحيح: لِحى أو لُحى، وهو جمع لِحية.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي ; 11-08-2012 الساعة 04:07 PM
وليتنا نتعلم
جميلة وهادفة هذه الصفحات
سنكون وبعد إذنك عبد الرحيم هنا يوميا
دمت وعينك الثاقبة
(إن أخطأت في شئ هنا سأنتظر التصويب ولن أسامحك به)
تقديري الكبير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...