أخي الأكرم ، أديبنا حميد
أسعد الله أوقاتك
تملك قلماً له أظافر ، وتقف حيثُ ترى ما لا يراه إلا الساخر الجادّ .. وفي الوقت ذاته هو غيورٌ يتملّكه الأسى ..
طرحتَ بفلاشاتك تلك وبأسلوبك الرشيق قلقاً فكرياً ، وهماً ثقافياً ، وواقعاً مأساوياً .. لقد أمتعتنا بعرض تخلفنا ، وأسعدتنا برؤية مذبحنا !
لك مني كل الشكر والتقدير