نافذة رائعة أتمنى أن تنال القبول في هذا الشهر الكريم
فما أجمل روح الجماعة تتآلف داخل الخيمة الرمضانية على هدف واحد
ومع بداية رمضان يُثبت الموضوع طول الشهر
دامت الجهود والأفكار الرائعة أستاذ مصطفى
وكل عام والجميع بخير
تحاياي
شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
من يسخر - محمد النعمة بيروك
مدفع الإفطار - وليد عارف الرشيد
النسبيّة - صادق البدراني
في رمضان -عبد المجيد برزاني
في السوق - كاملة بدارنة
انفطار - نادية بو غرارة
إرث - آمال المصري
سرّ - زليخة ارقابة
نكتة رمضانيّة - مصطفى حمزة
دمعة - عصام ميرة
نافذة رائعة أتمنى أن تنال القبول في هذا الشهر الكريم
فما أجمل روح الجماعة تتآلف داخل الخيمة الرمضانية على هدف واحد
ومع بداية رمضان يُثبت الموضوع طول الشهر
دامت الجهود والأفكار الرائعة أستاذ مصطفى
وكل عام والجميع بخير
تحاياي
فكرة رائعة أخي
سنحاول المشاركة بإذن الله
شكرا لك
بوركت
صَحْوَة
كانَ يجلس وراءَ مَكتبهِ الفارهِ ، في شركته ، وكانَ رمضانُ
ومِن المِذياعِ بجانبِهِ كانت تَضُوعُ"سُورةُ الإسْراء "
وعندما لامَسَتْ سَمْعَهُ " وقُلْ ربّ ارْحَمْهُما كما ربّياني صغيراً " ذَرَفَتْ عيناهُ بغزارةٍ ! وهبَّ إليها لَمْ يَرَها .. منذُ حين !!
كانَ طُولَ الطريقِ يُنصِتُ إلى صَدْعِ قلبِهِ :
" أمّاهُ : لَنْ تَبقَيْ هُنالكَ بعدَ اليوم ، ولَنْ تغيبي عنْ عَيْنِي أبداً ... أمّاهُ : في بيتي عَرْشٌ بانتظاركِ ..
وَلْيَكُنْ من زوجتي ما يكون " !
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أهلا بأخي الغالي مصطفى..
كل عام وأنت بخير.
أولا أشكرك على "أقلمة" قسم القصة مع رمضان بهذه الفكرة الجميلة..
أما نصك فهو بالتااكيد يحمل نسمته الرمضانية اولا بإيراد ذكر اسم رمضان بالحرف، وثانيا باستحضار هذا البعد الديني العميق المتمثل في بر الوالدين،و قد أعجبني عزمه نقل أمه إلى بيته، وتمنيتً لو أوردت أول الآية الذي يحمل ضمنيا العمل الذي ينوي البطل فعله "إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما..."..
والحقيقة أيضا أني انتظرت "هزة" من نوع ما في القفلة، فتوقعتُ أن يجدها قد ماتت، لكنني فوجئتُ بالفعل عندما لم ينته النص عل ذلك، وكانت قفلة من نوع آخر..
أشكر سبقك الجميل أيها القاص الجميل..
تحياتي.
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
من يسخر؟
عندما كان يحدث صديقه -بسخرية- عن إمكانية هزم الإسلام في رمضان، لأن أهله في حالة جوع وعطش.. كان التاريخ يبتسم من خلفه بسخرية أعمق وهو يستحضر الانتصارات التي حققها المسلمون في رمضان.
مدفع الإفطار ..
كان كلَّما سمع صوتَ انفجار قذيفة مدفعٍ يتذكر لحظةَ الإفطار .. يتحركُ بفعلٍ لا إراديٍّ باتجاه طاولةٍ كان من المفترض أن تكون عامرةً كما جرت عليه العادة بأصنافَ شهية من الأطعمة والمشروبات ..
تغلب على شعوره بالعطش والجوع اللذين هيَّجتْهُما أصواتُ المدافع، واستحضر جميعَ تركيزه فوق تلك الطاولة وحاول بما حباهُ الله من رغبةٍ في النجدةِ، وأخذ يبحث عن الرصاصة الغائرة في أحشاءِ هذا الصبي !!!!
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة ; 18-08-2012 الساعة 12:41 PM
( النّسبيّة )
بينما أرهقت خيالاته حرارة الشمس . وهما عائدان من وعظِ مابعد العصر في مسجد المنطقة ،
قطع عليه ابنه البكرُ (وكان ذكيّاً ، مطيعاً ، صالحاً) وحدة سيره قائلاً :
- ابي . هل اخذ العطش منك مأخذا ، كما حدثَ لي ؟
بشئ من الخجل أجابه :
- لا عليك .. أنه اليوم الأول من رمضان . وسيعتاد جسدك على هذا تباعاً .
وعلى خلاف ما ظن الوالد ... استرسل الابن بالسؤال قائلا :
- وماذا يعني ان الوقتَ نسبيٌّ لا مطلق ؟!
بتردد الباحث عن توازنٍ يرضي تساؤله ، ويمنح الموضوع شيئاً من الاقتضاب رد بالقول :
- حين تمنعك امك من اللعب في الوقت المخصص للدراسة . كنتَ دائمَ الشكوى :( انني وطالما فهمتُ . ما الذي يستوجب دوام القراءة ؟!)
وهذا يعني انك شعرتَ بطول مدة الدراسة لأنها ثقيلةٌ على نفسك التي أرادت اللعب .
فضحك الولد قائلا :
- نعم . نعم . فهمت !
فسارع الأب الى سؤاله :
- وما الذي فهمتهُ ؟!
قال :
- أدركتُ سر شعوري الغريب قبل قليل ، من اننا البارحة وفي مثل هذا الوقت على ما أظن ، كنا نتوضأ استعداداً لصلاة العشاء.......
فضحك الاب حتى اغرورقت عيناه . وضمّه الى صدره وهو يردد :
- وولدٍ صالحٍ يدعو له ..... وولدٍ صالحٍ يدعو له ..... وولدٍ صالحٍ يدعو له
----------------
أخي الحبيب محمد النعمة أهلاً بك ، وأسعد الله مساءك
وأنت ومَن تُحبّ بألف خير
عميق بقراءتك كعادتك ، شفيف بإحساسك
عن ملاحظتك .. ربما لو أورد الكاتب الآية التي اقترحتَها لألمح بوضوح إلى الحدث أو فضحه قبل أوانه !!
ولكن ملاحظتك تبقى على الرأس والعين ..
تحياتي وتقديري لكَ دائماً