عـرفتُ الـوَهمَ لا يُـهدي وِدادا
ولـكـنّـي ارتـضَـيْـتُ الــوَهْـمَ زادا
و مـــا لـــي حـيـلةٌ إلا الـتـَّمني
و أحــلامـي بــأن الأمــسَ عــادا
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
عـرفتُ الـوَهمَ لا يُـهدي وِدادا
ولـكـنّـي ارتـضَـيْـتُ الــوَهْـمَ زادا
و مـــا لـــي حـيـلةٌ إلا الـتـَّمني
و أحــلامـي بــأن الأمــسَ عــادا
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
يا ليتها كانت تحاذرُ من ذبول الإنتشاء
قد ضيّعتْ من عُجْبها ،
ما لا يَعود به النداء
وبكتْ مداد حروفها ،
قد كان يحلمُ بالبقاء
و الآنَ ، ليس لها بُعيْدَ الفَقْدِ إلاّ ....
الاختفاء
يا لائمينَ ومَا يُفيدُ اللَومُ للعُشَّاقِ شَيْ
يا من بِنَصْلِ جَمالِكُم أبْغي لِعَاصي الجُرحِ كَيْ
يا من لأجْلِ صَباحِكُم أطْوي دُروبَ اللَيلِ طَيْ
يا من بِنيرانِ النَّوى في أضْلُعي تَشْوونَ شَيْ
رِفْقًا بقَلبي .. هذه الآلامُ تَفْتِكُ في حُشَيْ
شَبَّتْ وُرودٌ لم تَزَلْ تُرْوى بجَارِي الدَّمعِ رَيْ
جَفَّتْ عُروقٌ لم تَزَلْ تَلْوي عِنانَ القَهرِ لَيْ
عَهْدُ الفَوارسِ يُؤْسرونَ لبِضْعةٍ بعدَ الرَّحَى
أمَّا أنا وا حَسْرَتي ....
فَأسيرُكُمْ ما دُمْتُ حَيْ !!!
بشراكِ يا أمَّ الشَّهيدْ ..
إنِّي رَأيتُ طُيوفَهُ .. شَهْباءَ في الأفُقِ البَعيدْ
تَرْوي حِكَاياتِ الهِدَايةِ بالضِّياءِ ويقْتَدي بِصَلاتِها .. يَومٌ جَديدْ
إنِّي رَأيتُ فصَدِّقيني .. وَجْهَهُ ميلادَ فَجرٍ مُقْبلٍ..
تَغْشاهُ أجْنِحَةُ الغَمَامِ .. بِثَغرهِ البَسَّام ثمَّ بِشَارةٌ
نَادَى بِهَا لمَّا اسْتَوَى بَيْنَ الشُّروقِ وشَمْسِهِ :
صَبْرًا جُنُودَ اللهِ إنَّ صِيَامَكُمْ .. قَدْ بَاتَ فِي العَشْرِ الأَوَاخرِ .. كَبِّروا
لَا صَوْمَ إلَّا مُنْتَهٍ ... بِصَبَاحِ عِيدْ ...
========
الشاعر الشاعر وليد عارف الرشيد ،
شكرا لك على جمال سطرته شذرة زانت بها الصفحات ،
وأرجو أن تسمح لي بمحاولة أنسج فيها على منوال حرفك الأبي وفكرتك البهية .
بشراك يا أمَّ الشهيدْ
إني لَمَحْتُ بوَجْههِ أنوارَ شوقٍ لنْ تَغيبْ
في رَسْمِها رَغم الدِّماءِ
بشائرُ الفرَح القريبْ
يا سَعْدَهُ لمَّا ارْتقى في مَوْكِبِ الأبْرارِ
يهفو للْحبيبْ
بُشْراكِ يا أُمَّ الشّهيدِ
لقد سَرَتْ روحُ الوليدِ ،،، كَأنها أنْسامُ طيبْ .
التعديل الأخير تم بواسطة وليد عارف الرشيد ; 22-08-2012 الساعة 04:22 AM
ما أحلاها من صلاة
دواء من كل داء
هناك في الأقصى
لك تحية وسلاما
أَناخَتْ نارُهَا بَرْداً = وَعشق النَّاْرِ أَسرارُ
يتلألأ نجمك في أفقي .......... وشموعي في ليلك تسهر
ترقص أيامي وسنيني .......... وبلون عيونك تتزنـــــر
لن أحيا بعدك أحلاماً .......... والورد بدونك لن يزهر
فلتعبق - يا مرسى سفني- كرحيق للأمل الأخضر.