حابل ونابل
أدهشه البياض أمامه حين صارت القصيدة تلفظ، دفعة واحدة، أسئلة ً أكبر من رأسه . أضرم الكلمات في قلمه، وأطلق العنان لحمم البركان الخامد في صدره. حين أطل من النافذة....كانت مطافئ المدينة تبحث عن وشل.
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
حابل ونابل
أدهشه البياض أمامه حين صارت القصيدة تلفظ، دفعة واحدة، أسئلة ً أكبر من رأسه . أضرم الكلمات في قلمه، وأطلق العنان لحمم البركان الخامد في صدره. حين أطل من النافذة....كانت مطافئ المدينة تبحث عن وشل.
-------------
لعلها لحظة التعبير عن " التجربة الشعورية " لشاعر رهيف ؛ كانت الأحداث أعظم وآلم وأمرّ من أن يُعبّرها شعرُه ! فاحترق حتى إن ( مطافئ المدينة ) لم تجد وشلاً ( ماء قليلاً ) أو ( ماءً كثيراً ) - فلفظة وشل من الأضداد - لتُطفئه !!
نصّ رامز يقيل تأويلات عدة ، كبقية نصوص العزيز عبد المجيد الذي يأبى في كل مرّة إلا أن يشغلنا - مستمتعين - بفتح مغاليق نصوصه البديعة !
تحياتي وتقديري أخي عبد المجيد
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
ربّما البياض هو من جعل القصيدة تسأل أسئلة أكبر من الإدراك أو قوّة التّفكير،فأشعلت في القلب نيرانا يعجز الوشل عن إطفائها!
ومضة جميلة أستاذ عبد المجيد
بوركت
تقديري وتحيّتي
ومضة جميلة
ورمز رائع
شكرا لك اخي
بوركت