جواهر الكلام

يا سيدي والعمر بعدك قد مضى....
يطوي الزمان وترتجيه بشائر....
والدمع يُسكب في الفؤاد مخافةً....
والروح يحييها قصيدٌ عاطر....
ما ذنب هذي العين إن هي أبصرت....
فيك النجوم وبدرها تتساهر...
بالكيّ عالجني فعلّة مهجتي...
مثل الخطيئة في الدروب تسافر..
تُغوي كفيفاً ناسكاً مُتعبّدا...
فيدور يبكي غيّه ويُكابر....
هل ترتجي أنسى وصالاً قد غدا....
حرفاً بشعرك والحروف جواهر ؟؟؟؟

يا سيدي والعمر بعدك قد مضى....( والكل مهما قد أقام مسافر)

(ما بين ماضٍ وانتظار مؤمّلٍ) .......يطوي الزمان وترتجيه بشائر

والدمع يُسكب في الفؤاد مخافةً.... ( يخفيه عن عين العذول الظاهرُ )

(فالقلب يصميه الجمال بسهمه) .......والروح يحييها قصيدٌ عاطر

ما ذنب هذي العين إن هي أبصرت....( فغدا أسيراً لا يُفَكّ الناظر)

(فأنا ووجداني وقلبي هاهنا) ....... فيك النجوم وبدرها تتساهر

بالكيّ عالجني فعلّة مهجتي...( بالنار قد تشفى، وقد تتقاطر)

(فأنا وإياها لزمنا بعضنا) ...... مثل الخطيئة في الدروب نسافر

تُغوي كفيفاً ناسكاً مُتعبّدا...( دوما بوعظ للأنام يجاهرُ )

( فإذا رنا ألفيته متأوها).... ويدور يبكي غيّه ويُكابر

هل ترتجي أنسى وصالاً قد غدا....( للروح صنواً أيّهذا الماكرُ)

(الروح عندك لا يزال مقامُها )...حرفاً بشعرك والحروف جواهر ؟؟؟؟

مع التحية .

الشاعرة الفاضلة : أميمة الرباعي
لا يزالٌ هذا الحرفُ - والسّعَةُ رحِمُهُ - ، يمتدّ فرعُهُ سُموقًا ، ويزدادُ عُرفُهُ سُمَاقًا ، شعر راقَني و أَرَقّني و أَراقَنِي إعجابا
دام هطولك

لله درّك أميمة ، ما أعذب ما قرأت هنا ، رائعة فعلا ، بارك الله في شعرك وشعورك

كنتِ هنا مختلفةً صدقاً ، هذا اللون أحبّه وأحبذه وأشعر به منسابا في أعماقي كالماء الزّلال في يوم قيظ !

وأجدد الترحاب بك في واحتك مرّة أخرى

تحياتي ومودّتي

رقيق هذا الحرف بحسه المائس جذلا بين خدود ورد المعاني وعناقيد الجمال
معزوفة شاعرية مغردة طربت لجرسها

أهلا بك شاعرتنا الكريمة في واحتك

تحاياي

يا سيدي والعمر بعدك قد مضى....( والكل مهما قد أقام مسافر)

(ما بين ماضٍ وانتظار مؤمّلٍ) .......يطوي الزمان وترتجيه بشائر

والدمع يُسكب في الفؤاد مخافةً.... ( يخفيه عن عين العذول الظاهرُ )

(فالقلب يصميه الجمال بسهمه) .......والروح يحييها قصيدٌ عاطر

ما ذنب هذي العين إن هي أبصرت....( فغدا أسيراً لا يُفَكّ الناظر)

(فأنا ووجداني وقلبي هاهنا) ....... فيك النجوم وبدرها تتساهر

بالكيّ عالجني فعلّة مهجتي...( بالنار قد تشفى، وقد تتقاطر)

(فأنا وإياها لزمنا بعضنا) ...... مثل الخطيئة في الدروب نسافر

تُغوي كفيفاً ناسكاً مُتعبّدا...( دوما بوعظ للأنام يجاهرُ )

( فإذا رنا ألفيته متأوها).... ويدور يبكي غيّه ويُكابر

هل ترتجي أنسى وصالاً قد غدا....( للروح صنواً أيّهذا الماكرُ)

(الروح عندك لا يزال مقامُها )...حرفاً بشعرك والحروف جواهر ؟؟؟؟

مع التحية .

أستاذي القدير خشان محمد خشان;

أحسد قصيدتي أن زرتها وأقمتَ بين حروفها , وتركت بعضاً من ألقك بين سطورها.
تتغاوى قصيدتي بإضافاتك حتى لكأنك وهبتها روحاً ملائكية جديدة .
أشكر رقيّك سيدي ويسعدني أن تتابع ما أكتب لأتيه فخراً على أترابي.
مودتي وتقديري الجم.

الشاعرة الفاضلة : أميمة الرباعي
لا يزالٌ هذا الحرفُ - والسّعَةُ رحِمُهُ - ، يمتدّ فرعُهُ سُموقًا ، ويزدادُ عُرفُهُ سُمَاقًا ، شعر راقَني و أَرَقّني و أَراقَنِي إعجابا
دام هطولك

الأستاذ الفاضل الشاعر همام رياض;
أشكر الله أن راقك شعري, أبعد الله عنك الأرق وحفظك من الإراقة سيدي.
مرورك وحده يزيد في جمال قصيدي
دام نبض قلمك الراقي

رائعة بحسها المائس وعذوبة الفاظها
ونسجها ورقة معانيها
دمت ايتها الشاعرة
مودتي

يا سيدي والعمر بعدك قد مضى يطوي الزمان وترتجيه بشائر والدمع يُسكب في الفؤاد مخافةً والروح يحييها قصيدٌ عاطر ما ذنب هذي العين إن هي أبصرت فيك النجوم وبدرها تتساهر بالكيّ عالجني فعلّة مهجتي مثل الخطيئة في الدروب تسافر تُغوي كفيفاً ناسكاً مُتعبّدا فيدور يبكي غيّه ويُكابر هل ترتجي أنسى وصالاً قد غدا حرفاً بشعرك والحروف جواهر ؟؟

وهذه القصيدة من جواهر الحروف التي ممرت بها اليوم
قصيدة عذبة رائعة أستاذة أميمة ..
شكرا لروعتك ودمت بخير

**(( هل ترتجي أنسى وصالاً قد غدا.... حرفاً بشعرك والحروف جواهر؟ / وهل نرتجي إلا مثل هــذه الخواطر الجواهر والتي تزداد ألقا بمعانيها والأسلوب الواعي ؟ بورك الفكـــر واليراع شاعرة الواحة ... ودمت بخير ))**