..عائدا يحمل نعش غربته..على كـتف قصيدة
خيول الشِعر تسكب الصهيل على الجرح..الخصيب
أكلت الأرصفة لحم أحلامه تسول الفرح من اكف الضباب ليلا
نصفه توجعات وطن فقد ذراعيه تضرعا لناطحة سحاب
ساومه الغسق اللندني أيترك ذاكرته معلقة على ربوتي غياب..؟
طالما كنس فوضى تمزقاته يكفكف ضياعه..
ليستعيد ذاكرة البداية يوم وضع قدمه الضالة على أول قارعة للنسيان...