أسمعيني وأنصتي ألى ما سوف أقول....
فلم تبقى إلا تلك الدقائق المرسومات تحاول أن تمضي ألى موعدنا الأخير بلا دليل .....
قميصك الابيض مازال جميلاً رغم انه كثيراً ما قتل قلوب الرجال
جمالاً يتبعه جمال وشهوات تتبعها أنتصار؟
فلا تتعجبي لو أنني لم أستطع اللحاق بجدائل شعرك المتدلية من على وجنتيك البيضاء ....
لأنك لم تبقي عليه شيئا من أمل ....
أو مكان للخطوط هذا القلم ....
لأرسم ذكرياتي مع حمرة الخد من شدة الحب تحت سطوة القبل أحلامي التائهات ياحبيبتي هن مسافرات بين يقضة ً وخفوةٍ تحت ضلال الشجر
ومستوى الحب مفقود في عرفنا الجديد ؟ وكم من محب فارق الحبيب ........
وكم من كلمة حباً صارت وهماٍ أو مجردَ هواءً عابراً داعب أوراق ِ الشجر...
أحببت تمردك جرائتك وصراحه قلبك فلم ألقى ما يسد رمق القلب
فلاتسعجلي موتي
لأن لا شيء مستحيل في بلاداٍ يمتهنون فيه الموت ويروجونه مع كل ِ آذن للفجر....
أنهارت من على الجسم خماره وأصبح كل شي مباح
جمعت.... جمعت ما أستطعت من أقاصيص اوراقك الوردية خبئتها داخل عيناك النائمتين.
أحلام سندريلا ومغامراتك الكثيرة ..
تكاثر من حولك الراغبين باقتناء اخر قطعة من أيوان كسرى من عجائبِ الزمن
دق الجرس ....وانطلقت صفارة الموت تعلن أنتهاء كتابة أخر ورقة من كتاب المحبيين
هتف من أغوتهم كلمات العشق الجميل ....عاش الملك عاش .. وأنتهت مراسيم تأبيني بحصوله على أجمل مقتنياتي.
فلما تبعتني أذن عيناك ِ ولما قبلتِ ان أدنسَ أراضيك المحصنات بشهواتاٍ مجنونات
23؟تشرين الاول؟2012