لاوسادة أنعم من حضن الأم

أعزائي عزيزاتي أهل الواحة الفيحاء
اليوم أفتحُ لَكُمْ/ لَكُنَّ صفحةً جديدةً
بمثابة اعتراف و عرفان متجدد


حين تكون بجانبك ..
تحس أنك أسعد الناس ،
تترقرق مقلتاك فرحا وسرورا..
ترفرف عصافير الحب في قلبك
سعادة وحبورا...

كالنسيم العليل صباحها..
و بدفء حنانها يذوب صقيع المساء الطويل..
أمانيها الخضراء دعوات صادقة
و في الصدور، تختبئ لهفة حبها الخافقة
هذا العالم الرحب البهيج، يسكن الأضلاع
فتزهر بدواخلنا كلمات حب و اعتراف ..
و تنساب من المقل عبرات شوق و فقد


أدعوكم كما أدعو نفسي
أن سطروا لها بقرطاس الحب أجمل الصور..
اغمروها بشذا هطولكم ،
فقد غمرتكم بهطول عطفها
و امنحوها شرف التكريم في الحياة
و الرحمة في الممات


دللوها بالتراتيل العطرة
ألبسوا حروفكم أغلى اللبوس
انقشوا وشم كلماتكم ها هنا
و قدموه لقلبها الكبير هدية


في الأحداق تسكن ..لها القلوب ترف
على الأهداب تنام .. و بذكرها و ذكراها
نحتسي الآمال
إنها أعذب كلمة ينطقها اللسان

أمــــــــــــــــــــــي

هي التي قال عنها العزيز الرحمن :
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَن اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ "لقمان:14"


فلبوا مشكورين نداء الشكر
ولكم تحيات و سلام
أحلام المغربي

الأمُ ينبوع الحنان ، ومصدر الدّفء الذي نحسّه ونحن نجوبُ شوارع أيّامنا ، وأزقّة شهورنا ، ودروب سنواتنا ..
فالأم المخلوق الوحيد الذي يُعطي بسخاء وبدون مقابل ..هي الكائن الحيّ الذي يتعذب لعذابنا ، ويبكي لبكائنا ، ويفرح لفرحنا ..
وبانطفاءِ مصباح حياتها تنطفِئُ المصابيح برمّتها التي كانت تستمدّ ضوءَها منه ..فتصبح الدّنيا ظلاماً دامساً في عيون الأبناء ..

وللتثبيت تعظيماً لشأن أمي وأمهاتكم

مبادرة طيبة وجليلة من ام رؤوم الى ام حنون

العزيزة احلام المغربي ، دائما ما تكون احلام الام ترفرف فوق احلام ابنائها تحرسها من غدرات الزمن ، دائما ما تتجسد فرحة الام ضمة اولادها وهمسة محبة


لك دائما همسة احترام وعرفا بالروح المبادرة لديك

نعم سيدتي تستحق مبادرتك التكريم وتستحق اكثر من التثبيت

كل الشكر للاخ ربيع السملالي

يَا مالكةَ القلبِ.. يا أمِّي
ملاك الروح .. و سِرِّي
يا مَنْ أحملُ وجهها
مِنك يا أنتِ
تعلمتُ
لغةَ الشعرِ
و أنشودةَ الحنان

من ثغركِ الباسم
استعرتُ
شلالاتِ الود
و البلسمَ الشَّافي
لجراحاتِ الزمنِ العاتي

من جذورِ حقلكِ الأخضرِ
رسمتُ خريطةَ الكونِ المثلى
منكِ أنتِ يا أمِّي

والدتي العزيزة ...
كأنَّ الشاعرَ -المتنبي- عناني بأبياته الشَّهيرة ...
وما قتلَ الاحرَارَ كالعفوِ عنهم ... ومن لكَ بالحرِّ الذي يحَـفظُ اليدا
إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتَهُ ...وإن أنتَ أكرمتَ اللّـئيم تمـردا
فلا كثَّر اللهُ في المسلمين من أمثالي ... نعم من أمثالي....
أمِّي ...
ها أنا قد نيَّفْتُ على الثلاثين ...
وأصبحتُ أعي معنى بر الوالدين ...
مُذ أصبحتُ أبًا لأبي قتادة وأمِّ الفضل حفظهما الله بحفظه ...
وهذا هو مربطُ الفرس وبيتُ القصيد في هذه الرسالة ...
لا يعرفُ الرَّجلُ قيمةَ والِدَيـْهِ حقَّ المعرفةِ حتى يصبِحَ أبًا ولا تعرفُ المرأةُُ وزنَ والِدَيْها حتى تُصبحَ أُمًّا ...
هذا إذا كان هذا الرَّجلُ يسمعُ وتلك المرأةُ تعقِلُ ...وإلاً فهما كالأنعام... بل هما أضلّ ...
سامحيني... أمِّي ...
عُذْراً ...والدتي ...
أنا المذنبُ الخطَّاء والعفو واسع ... ولو لمْ يكنْ ذنبٌ لما وقعَ العفوُ
وأحسن منه قول الله جلّ وعلا ...
{رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً } الإسراء25
في تفسير الجلالين :
(ربكم أعلم بما في نفوسكم) من إضمارِ البرِّ والعقوقِ (إن تكونوا صالحين) طائعين لله (فإنه كان للأوابين) الرجَّاعين إلى طاعته (غفورا) لما صدرَ منهم في حقِّ الوالدين من بادرةٍ وهمْ لا يُضمرون عقوقـًا ...

أمي ,,,
لا أجد في وجداني كلمات ترقى لها ,,ولحنانها,, وحبها,, وقلقها الذي لا ينام
لا أجد في خيالي مكانا عليا قصيا, أكتب اسمها عليه
فوق القمر ؟؟,,على النجوم ؟؟,في سماء المجرَّات الأخرى ؟؟
لا يكفي ,,لا يكفي
لا أعثر في عقلي وإحساسي على لغة تقدر أن تلبي ما أتمنى قوله في أمي
لا أعثر ,,
كل حروف العالم في كل اللغات تبدو متقزمة باهتة أمام ما بقلبي وشعوري
الروح فقط تقدر ,,
والروح للأسف لا تُكتب ولا تُقرأ ,
إنها أعظم من أن تكتب وتقرأ !!
حبيبتي من الأزل للأبد
التي ليس قبلها أي حب ,,أمي
ماسة
شكرا أحلام العزيزة

الأم انشودة الحياة
كلماتها الحنان
الحانها الحب
صوتها الأمان
لا تفتر السنتنا عنها
امي صبح ، مساء
حتى بعد موتها نشتاق لإنشودتها
مع هبوب نسائمها التى لا تنقطع عن الأذهان

أيها العابرون من هنا
هنيئا لكم بمحبة من جعل الجنة تحت أقدامها
و هنيئا لهذا المتصفح بندى حروفكم الندية
إنه ملك لكم ..
بكم تتجدد مياه الحب و كلمات الشكر لمن قال عنها خير الأنام :
أمك ثم أمك ثم أمك
في انتظار ما تجود به قلوبكم و أقلامكم
لكم مودتي بعبق الورد
أحلام المغربي

أمِّي الحبيبة ...
...واللهِ ما أدْري من أين أبدأُ وماذا أقولُ ...فقلمي مُضطربٌ كأشدِّ مايكونُ الإضطرابُ ...و قلبي مفعمٌ بالحبِّ والودِّ والإخلاصِ والرحمة والعطف لكِ ...على الرّغم من تصرّفاتي السَّمجة تُجَاهَكِ...فأنا معترفٌ أنَّ الخطأَ والزَّللَ والنسيانَ هم الغالبون على من خلقَهُ اللهُ من عجلٍ ...نعمْ من عجلٍ ...أخطأتُ في حقِّك ونسيتُ قولَ المصطفى صلى الله عليه وسلم أنَّكِ أحقُّ النَّاسِ بحسن صحابتي ... ضيَّعتُ آكدَ الحقوقِ ...وقاربتُ الفتنةَ... فتنة العقوق ...برُّ الوالدين عليَّ دين ...وأنا هاملٌ له بالصَّد وطولِ البين ...أبتغي الجنةَ بزعمي وهي مقرونةٌ برضا أمي بعد توحيدِ اللهِ جلَّ في عُلاه ... مشاعرُ الحبِّ والعطفِ والحنانِ تعلو وجهَك الكريم ...سَهِرْتِ لأنامَ ...وجعتِ لأشبعَ ...و إن أصابني مرضٌ أو آفة ...فلا تسأل عن عظيم ما تكابده وتعانيه ...من همٍّ وحزن وغم وأسف وما الله به عليم ...فكم عاملتُك يا أمي بسوء الخلق والأخلاق ...لسانُ حالي يقول ما رأيتُ منكِ خيرًا قط ...أمَّا أنتِ ...أنتِ يا أمي ...فقد دعوتِ اللهَ -عز وجل- في السرِّ والعلن ألا يؤاخذني بما فعلتُ من سفه ونزقٍ وسفسطةٍ ...
فوا أسفاَ ألاَّ أُكبَّ مُقَبِّلاً لرأسكِ ... والصَّدْرِ الَّذَيْ مُلِئاَ حزمَا