أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: مغامرة ليلية .

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,151
    المواضيع : 318
    الردود : 21151
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي مغامرة ليل .

    مغامرة ليل
    أطل من النافذة بنظرات متلصصة متفقدا الطريق.. ولما تأكد من خلوه من المارة تسلل بخفة ومهارة أكتسبها من طول الممارسة
    ممسكا بحافة النافذة بيد من حديد ــ ثم قفز قفزة أسقطته وسط الشارع بهدوء .
    كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل والطريق يسبح فى ظلام كثيف لليل قد فقد قمره .. وقف الرجل ملتصقا بالمبنى لبضع لحظات مطرقا السمع لأي صوت أو حركة فلم يسمع سوى دقات قلبه الذى تعالت ضرباته بين ضلوعه في عنف وقوة .
    بدأ يركض فى اتجاه منزله فى سرعة ممسكا بزمام حقيبته الجلدية الصغيرة المعلقة فى رقبته والمتدلية مع كتفه ــ وعندما شعر إنه
    قد ابتعد بالقدر الكاف عن المكان بدأت خطواته تهدأ ,وبدأ ذهنه يسترجع تلك اللحظات العصيبة التى واجهها منذ قليل ...
    بدت له العملية سهلة للغاية فى البداية ــ فالشقة التى هاجمها بالدور الأول لعمارة تقع فى حى هادئ للغاية .. هدوء يؤمن له العودة فى سلام .
    سار كل شئ فى البداية بأحسن مما يود أو يتوقع ـــ فقد اقتحم البيت بسهولة متسلقا أنابيب المياه وممسكا بحافة النافذة , التى عالجها بآلة حادة دقيقة حذق فى استخدامها مع كثرة تجاربه ... دخل إلى الغرفة .. فتشها بسرعة .. كان حظه حسنا للغاية فقد عثر على ثروة ضخمة ــ كمية كبيرة من الحلى والمصوغات الذهبية أهمل أصحابها فى إخفائها كما ينبغى ..
    فتح حقيبته الجلدية ــ أخذ يملأها بغنيمته فى سرعة .. ولكنه وعلى غير توقع منه سمع أنفاس لاهثة وراءه وغمر الضوء الغرفة
    فجأة وصاح صوت مرتعش ...... من هناك ؟!!!
    كانت لحظات حرجة وكان لابد وأن يتحرك فى سرعة ــ وقبل أن تطلق العجوز الواقفة أمامه صرخة تكون فيها نهايته هجم عليها
    مطبقا على فمها ــ ولكن تلك العجوز كانت أقوى مما توقع وقد دفع فيها الرعب قوة جبارة جعلتها تقاومه فى عنف واستماتة فلم يشعر
    بنفسه إلا وقد أغمد فى صدرها آلته الحادة ــ فوقعت جثة هامدة على الأرض .
    استعاد اللص هذه اللحظات ــ ارتسمت على شفتيه ابتسامة خبيثة .. قال لنفسه محدثا شبح ضمير استطاع أن يقتله منذ سنوات
    عديدة مضت ... المهم إني نجوت الآن بنفسى وغنيمتي ــ وقد كان موت العجوز ضروريا لسلامتي .. لم تكن غايتى قتلها
    ولكن القدر هو الذي أراد ذلك ــ وعلى كل حال فقد كانت عجوز مآلها إلى الموت إن لم يكن اليوم فغدا..
    كل ما فعلته إنى اختصرت لها الطريق ..
    عاد اللص إلى منزله ــ أشعل ضوءا صغيرا وبدأ يفرغ محتويات شنطته الجلدية وبنظرة تملؤها الدهشة والخوف أخذ يبحث
    عن شئ ما ــ بعثر محتويات الشنطة ..أفرغ جيوبه كلها ــ لقد افتقد شئ سيفضح سره ..
    لقد عثر على فردة واحدة من قفازه البلاستيكى الشفاف
    وقف اللص فى منتصف الغرفة وقد إنتابه رعب قاتل .. إن قفازه كان مرشوش من الداخل ببودرة التلك ــ لابد وأن القفاز المفقود
    به الآن صورة دقيقة لبصمات يده ..تلك البصمات التى يعرفونها جيدا .. هناك فى مركز الأمن .. فقد زارهم من قبل لعدة مرات ـ
    ولكن فى هذة المرة هناك حبل يتأرجح فى انتظار رقبته ...
    ارتعدت فرائصه عندما تذكر نظرة الرعب فى عينى العجوز وهو يحاول إسكاتها ولكن ارتعاده زاد أكثر عندما أدرك إنه لابد
    أن يعود ثانيا إلى هناك .. حيث ترقد ضحيته ..
    وبخطوات مرتعشة وفكر مشوش لا يعرف الاستقرار عاد من جديد إلى نفس الطريق .. وصل المكان المقصود وبأطراف مرتجفة
    تسلق الأنبوب ــ ووصل إلى النافذة .
    مازال كل شئ كما هو ــ والهدوء يشمل المكان ويغرق فى ظلام دامس .
    أضاء مصبح بطاريته الصغيرة .. وجد الجثة مكومة على الأرض كما تركها منذ قليل ..
    أصابه شعور مميت بالندم والرعب ..
    سلط الضوء فى اتجاه الجثة باحثا حولها عن قفازه الضائع ..
    جمد الدم فى عروقه فقد خيل إليه أن العينان تتحركان فى اتجاهه ..
    أبعد من ذهنه هذة الفكرة بسرعة .. حاول أن يجمع شتات نفسه ..
    قلب الجثة ليبحث عن قفازه تحتها ــ ولكنه شعر وكأن شيئا ناعم بارد كالثلج يمسك بساقه ..
    انتابته حالة هستيرية فظل يصرخ ويصرخ .. ولم يهدأ إلا بعد أن ألتم حوله الجيران وأمسكوا به وبلغوا البوليس
    مد اللص يديه فى استسلام للشرطي ليضع فيهما قيده الحديدي .. ولكن عيناه تجمدتا على شئ ما ــ فقد كانت أحدى
    يديه ما تزال مرتدية لفردة القفاز التى بحث عنها طويلا .

  2. #2
    الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : فاس المغرب
    المشاركات : 607
    المواضيع : 63
    الردود : 607
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي


    قصة جميلة تغوص في قرار النفس البشرية في لحظات التوتر القصوى.
    يقف الخوف من العقاب دائما جنب كل جريمة،
    وفي علم الإجرام يقولون ان الجريمة الكاملة مستحيلة.
    أمتعتني القصة واللغة السلسة والسرد المتمكن.
    تحيتي وكل التقدير.

  3. #3
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,787
    المواضيع : 392
    الردود : 23787
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    من أروع ماقرأت في القصة منذ فترة من عمل متكامل :
    لغة وسرد وفكرة وخاتمة جاءت أكثر من رائعة لتقول أن لايوجد جريمة تامة دائما تترك وراءها خيط يقود للحقيقة
    أحييك أخت نادية وأصفق بحرارة لهذا الألق المبهر
    حقيقة استمتعت هنا
    دام ألقك
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.00

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    مغامرة ليل
    أطل من النافذة بنظرات متلصصة متفقدا الطريق.. ولما تأكد من خلوه من المارة تسلل بخفة ومهارة أكتسبها من طول الممارسة
    ممسكا بحافة النافذة بيد من حديد ــ ثم قفز قفزة أسقطته وسط الشارع بهدوء .
    كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل والطريق يسبح فى ظلام كثيف لليل قد فقد قمره .. وقف الرجل ملتصقا بالمبنى لبضع لحظات مطرقا السمع لأي صوت أو حركة فلم يسمع سوى دقات قلبه الذى تعالت ضرباته بين ضلوعه في عنف وقوة .
    بدأ يركض فى اتجاه منزله فى سرعة ممسكا بزمام حقيبته الجلدية الصغيرة المعلقة فى رقبته والمتدلية مع كتفه ــ وعندما شعر إنه
    قد ابتعد بالقدر الكاف عن المكان بدأت خطواته تهدأ ,وبدأ ذهنه يسترجع تلك اللحظات العصيبة التى واجهها منذ قليل ...
    بدت له العملية سهلة للغاية فى البداية ــ فالشقة التى هاجمها بالدور الأول لعمارة تقع فى حى هادئ للغاية .. هدوء يؤمن له العودة فى سلام .
    سار كل شئ فى البداية بأحسن مما يود أو يتوقع ـــ فقد اقتحم البيت بسهولة متسلقا أنابيب المياه وممسكا بحافة النافذة , التى عالجها بآلة حادة دقيقة حذق فى استخدامها مع كثرة تجاربه ... دخل إلى الغرفة .. فتشها بسرعة .. كان حظه حسنا للغاية فقد عثر على ثروة ضخمة ــ كمية كبيرة من الحلى والمصوغات الذهبية أهمل أصحابها فى إخفائها كما ينبغى ..
    فتح حقيبته الجلدية ــ أخذ يملأها بغنيمته فى سرعة .. ولكنه وعلى غير توقع منه سمع أنفاس لاهثة وراءه وغمر الضوء الغرفة
    فجأة وصاح صوت مرتعش ...... من هناك ؟!!!
    كانت لحظات حرجة وكان لابد وأن يتحرك فى سرعة ــ وقبل أن تطلق العجوز الواقفة أمامه صرخة تكون فيها نهايته هجم عليها
    مطبقا على فمها ــ ولكن تلك العجوز كانت أقوى مما توقع وقد دفع فيها الرعب قوة جبارة جعلتها تقاومه فى عنف واستماتة فلم يشعر
    بنفسه إلا وقد أغمد فى صدرها آلته الحادة ــ فوقعت جثة هامدة على الأرض .
    استعاد اللص هذه اللحظات ــ ارتسمت على شفتيه ابتسامة خبيثة .. قال لنفسه محدثا شبح ضمير استطاع أن يقتله منذ سنوات
    عديدة مضت ... المهم إني نجوت الآن بنفسى وغنيمتي ــ وقد كان موت العجوز ضروريا لسلامتي .. لم تكن غايتى قتلها
    ولكن القدر هو الذي أراد ذلك ــ وعلى كل حال فقد كانت عجوز مآلها إلى الموت إن لم يكن اليوم فغدا..
    كل ما فعلته إنى اختصرت لها الطريق ..
    عاد اللص إلى منزله ــ أشعل ضوءا صغيرا وبدأ يفرغ محتويات شنطته الجلدية وبنظرة تملؤها الدهشة والخوف أخذ يبحث
    عن شئ ما ــ بعثر محتويات الشنطة ..أفرغ جيوبه كلها ــ لقد افتقد شئ سيفضح سره ..
    لقد عثر على فردة واحدة من قفازه البلاستيكى الشفاف
    وقف اللص فى منتصف الغرفة وقد إنتابه رعب قاتل .. إن قفازه كان مرشوش من الداخل ببودرة التلك ــ لابد وأن القفاز المفقود
    به الآن صورة دقيقة لبصمات يده ..تلك البصمات التى يعرفونها جيدا .. هناك فى مركز الأمن .. فقد زارهم من قبل لعدة مرات ـ
    ولكن فى هذة المرة هناك حبل يتأرجح فى انتظار رقبته ...
    ارتعدت فرائصه عندما تذكر نظرة الرعب فى عينى العجوز وهو يحاول إسكاتها ولكن ارتعاده زاد أكثر عندما أدرك إنه لابد
    أن يعود ثانيا إلى هناك .. حيث ترقد ضحيته ..
    وبخطوات مرتعشة وفكر مشوش لا يعرف الاستقرار عاد من جديد إلى نفس الطريق .. وصل المكان المقصود وبأطراف مرتجفة
    تسلق الأنبوب ــ ووصل إلى النافذة .
    مازال كل شئ كما هو ــ والهدوء يشمل المكان ويغرق فى ظلام دامس .
    أضاء مصبح بطاريته الصغيرة .. وجد الجثة مكومة على الأرض كما تركها منذ قليل ..
    أصابه شعور مميت بالندم والرعب ..
    سلط الضوء فى اتجاه الجثة باحثا حولها عن قفازه الضائع ..
    جمد الدم فى عروقه فقد خيل إليه أن العينان تتحركان فى اتجاهه ..
    أبعد من ذهنه هذة الفكرة بسرعة .. حاول أن يجمع شتات نفسه ..
    قلب الجثة ليبحث عن قفازه تحتها ــ ولكنه شعر وكأن شيئا ناعم بارد كالثلج يمسك بساقه ..
    انتابته حالة هستيرية فظل يصرخ ويصرخ .. ولم يهدأ إلا بعد أن ألتم حوله الجيران وأمسكوا به وبلغوا البوليس
    مد اللص يديه فى استسلام للشرطي ليضع فيهما قيده الحديدي .. ولكن عيناه تجمدتا على شئ ما ــ فقد كانت أحدى
    يديه ما تزال مرتدية لفردة القفاز التى بحث عنها طويلا .
    --------------
    أختي الفاضلة ، القاصّة الفذّة نادية
    أسعد الله أوقاتك
    ما يُميّز هذه القصّة البوليسيّة القصيرة التحكم بخيوط الحدث ، والتشويق والإثارة ، والوصف الدقيق النفسي والحسّي ، والقفلة الطريفة الواقعية في آن .
    أظنك قارئة بشغف للقصص ولا سيما البوليسيّة ، لكن لا يكتب قصّة بوليسيّة قصيرة بهذه الحرفية العالية إلاّ أديب قدير فذّ مثلكِ
    سقطت بعض الأخطاء اللغوية ، كم كنت أودّ ألاّ تكون لتغدو القصّة كاملة الروعة .
    - شعر إنّه قد ابتعد .. = شعر أنّه
    - على كل حال فقد كانت عجوز = ... كانت عجوزاً
    - ـ لقد افتقد شئ سيفضح سره = ... شيئاً
    - وقد إنتابه رعب قاتل = ..انتابه
    - إن قفازه كان مرشوش من الداخل ببودرة = .. كان مرشوشاً
    - ولكنه شعر وكأن شيئا ناعم بارد كالثلج يمسك بساقه ..= ... ناعماً بارداً ..
    تحياتي وتقديري
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  5. #5
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,151
    المواضيع : 318
    الردود : 21151
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة

    قصة جميلة تغوص في قرار النفس البشرية في لحظات التوتر القصوى.
    يقف الخوف من العقاب دائما جنب كل جريمة،
    وفي علم الإجرام يقولون ان الجريمة الكاملة مستحيلة.
    أمتعتني القصة واللغة السلسة والسرد المتمكن.
    تحيتي وكل التقدير.
    أشكر لك الغوص الممتع بين حروفى وجمال المرور
    شهادة أعتز بها
    تحياتى وودى .

  6. #6
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,151
    المواضيع : 318
    الردود : 21151
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    من أروع ماقرأت في القصة منذ فترة من عمل متكامل :
    لغة وسرد وفكرة وخاتمة جاءت أكثر من رائعة لتقول أن لايوجد جريمة تامة دائما تترك وراءها خيط يقود للحقيقة
    أحييك أخت نادية وأصفق بحرارة لهذا الألق المبهر
    حقيقة استمتعت هنا
    دام ألقك
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    مرور أسعدنى وشهادة أعتز بها
    شرفتنى وزنت صفحتى
    بل أنا التى استمتعت بالمرور والتعليق
    تقديرى وكل إمتنانى .

  7. #7
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,151
    المواضيع : 318
    الردود : 21151
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    --------------
    أختي الفاضلة ، القاصّة الفذّة نادية
    أسعد الله أوقاتك
    ما يُميّز هذه القصّة البوليسيّة القصيرة التحكم بخيوط الحدث ، والتشويق والإثارة ، والوصف الدقيق النفسي والحسّي ، والقفلة الطريفة الواقعية في آن .
    أظنك قارئة بشغف للقصص ولا سيما البوليسيّة ، لكن لا يكتب قصّة بوليسيّة قصيرة بهذه الحرفية العالية إلاّ أديب قدير فذّ مثلكِ
    سقطت بعض الأخطاء اللغوية ، كم كنت أودّ ألاّ تكون لتغدو القصّة كاملة الروعة .
    - شعر إنّه قد ابتعد .. = شعر أنّه
    - على كل حال فقد كانت عجوز = ... كانت عجوزاً
    - ـ لقد افتقد شئ سيفضح سره = ... شيئاً
    - وقد إنتابه رعب قاتل = ..انتابه
    - إن قفازه كان مرشوش من الداخل ببودرة = .. كان مرشوشاً
    - ولكنه شعر وكأن شيئا ناعم بارد كالثلج يمسك بساقه ..= ... ناعماً بارداً ..
    تحياتي وتقديري
    شكرا لك على قراءة راقية وعميقة
    وحضورباذخ وجميل
    وأتأسف لكل هذة الأخطاء اللغوية
    وأتمنى أن لا أقع فيها فى المرات القدمة
    ولكن فى الحقيقة لا أعد
    لك منى سيل من التقدير والأمتنان .

  8. #8
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    قصة بديعة شائقة ماتعة غاصت في أدق تفاصيل بطلها النفسية وشدتني من أول حرف حتى الخاتمة المفاجئة والطريفة .. وصفية عالية وسردية مبهرة
    رائعة وأنت مبدعتنا قاصة محترفة
    دمت يهذا الألق
    مودتي وكثير تقديري وكل عام وأنت بخير

  9. #9
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,151
    المواضيع : 318
    الردود : 21151
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    قصة بديعة شائقة ماتعة غاصت في أدق تفاصيل بطلها النفسية وشدتني من أول حرف حتى الخاتمة المفاجئة والطريفة .. وصفية عالية وسردية مبهرة
    رائعة وأنت مبدعتنا قاصة محترفة
    دمت يهذا الألق
    مودتي وكثير تقديري وكل عام وأنت بخير
    البديع حقا هو هذا التواجد الثرى بين حروفى
    أحمد الله أن حازت قصتى القبول لديكم
    تقديرى وإمتنانى لهذا المرور الندى والعطر .

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    نص قصّي بوليسي الحبكة شائق السرد شهد للكاتبة بحرفية الوصف وعلميّة المتكأ في بناء الصراع الداخلي المحرك للحدث وخلق مبرراته
    شدتني القصة ابتداء من العنوان واسعدني تقدم ملحوظ في لغتك أهنئك له

    أهلا بك غاليتي في واحتك

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مغامرة محمومة
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 05-04-2022, 11:21 PM
  2. مغامرة إبداعية - ق. شاعرة
    بواسطة ربيحة الرفاعي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 54
    آخر مشاركة: 12-06-2016, 05:45 AM
  3. امرأة ليلية
    بواسطة ياسر عبدالباقي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-04-2014, 09:22 PM
  4. مغامرة فاشلة
    بواسطة صابرين عبد القادر شوقت في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-12-2008, 09:34 PM
  5. اعترافات ليلية
    بواسطة سلمى البنا في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 27-04-2007, 09:48 PM