أحببتني ....
مزقت شرنقتي
وحلّقت
كما فراشة ملونة
تلمس السماء,
تشرب الندى ,
وتلبس النور !!!!
لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»»
أحببتني ....
مزقت شرنقتي
وحلّقت
كما فراشة ملونة
تلمس السماء,
تشرب الندى ,
وتلبس النور !!!!
هذا هو الحب في أسمى معانيه..
تغريدة لفراشة هامت عشقا فعانقت بروحها السماء
وتلبست بالنور
تحية لهذا القلم القلب النابض بالمشاعر والحب
مودتي.
تحياتي
أود أولا تصحيح ( أحببتني ) ربما تقصد أحبتني كما أعتقد ولا اعرف إن كان اعتقادي صحيحا أم لا ؟
الومضة برق خاطف ، يمنح الضوء سريعا وخاطفا وكاشفا للفكرة والرؤية واللحظة في أن واحد
مُركزا ، مُكثفا ، مُوحيا ودالا في نفس الوقت ، كي يمنح التلقي دوره في التأمل التدريجي واستعادة الأثر النفسي بهذه الصور المتلاحقة المسلطة في كل الزوايا
من مرور هذا الوميض الخاطف ، هنا ضوء كاشف يسلطه النص علي عين واذن القارىء ، على ظاهرة أو حالة، أو واقع.
فيلمس ويشرب ويلبس ويتحول من المادي الي المعنوي والعكس ويختلط بالانزياح والدلالة من شرب الندي الذي لا يشرب
بينما لا تلمس السماء فيحمل كون الدلالة وقدرتها الوثابة القافزة علي المنطق العادي
الومضة هنا تولي اللغة عناية خاصة، وتعوّل عليها في تكوين صورتها النصية، بحيث لا تقبل حرفاً زائداً ضمن مفهوم التكثيف أو اتكثيف التكثيف. \
حققت الومضة الشعرية شرطها اللغوي. فقد بدأت باللغة وانتهت بها مع الوحدة العضوية لكون النص المتماسك
تقديري
جميلة الصّور ورقيقة الكلمات
تحلّقين في سماء الجمال
بوركت
تقديري وتحيّتي
يا لروعة مرورك سيدي, تنير درب الكلمات فتتوهج كما أقمار مكتملة البهاء.
دعني اولا أشكل الكلمات ليزول الالتباس :
أَحْبَبْتَني
مزّقتُ شرنقتي
وحلّقتُ
كما فراشةٍ
تلمسُ السماءَ.....
ودعني اتقدم لك بخالص شكري وامتناني وعرفاني لهذ الحضور الوارف والابحار بين حروفي بهذه الروعة.
مودتي وتقديري.
وما الحب الا تحليق في سماء الحرية وانطلاقة للأمنيات على جناح قوس قزح
وما الحرف الجميل الا فراشات ملونة بالروعة تسعد الرواحنا
حرف رقيق واحساس عميق
تقديري وكل المودة
جميلة الإحساس وتفيض حبّا
دمتم بخير