عجيب أمر هذا الزمان .. والأعجب أهلوه
وقد عطل الأغلب فيهم حواسه ومداركه ، وجعلوا العقل في ركن قصيٍّ منسيٍّ ..
يبهرهم كل ذي ضلالة وهوى وزيع ، فيتبعونه وقد سيقوا إلى الفتن زمرا !!!
يحسبون أن ارتماءهم في التفاهة والرداءة ستغدق عليهم نشوى ؛ تلذ لهم نفوس مغيبة
غيبها واقع غدا الباطل فيه مزينا منمقا ، فأقبلت نفوس الكثيرين تخوض غمار الارتكاس
فمقدرتنا كرواد فكر وحضارة إسلامية لا يتجلى دورها في فهمنا لمجريات المؤامرة وخفايا التآمر ..
إنما انطلاقنا يجب أن يتجلى في جعل الأمة في منأى عن الوقوع في آسن الضياع الفكري والعقدي