أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: عبد القادر رابحي وسلطة الكلمة

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 39
    المواضيع : 8
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    عبد القادر رابحي وسلطة الكلمة

    عبد القادر رابحي
    وسلطة الكلمة

    إليك رابحي
    حتى نحطم أسطورة " مطرب الحي"
    صباح لخضاري


    الكلمة بدء و حياة، الكلمة موت و نهاية، الكلمة بعث؛ الكلمة خير و جمال، شر و قبح، قوة و سلطة، قهر و جبروت؛ كما أنها أسر و جذب و دهشة؛ تحمل المتناقضات وتشكل في ذاتها تشاكلا وتباينا، لاعبة لعبة الهدم والبناء، مؤسسة سيرورة الدلالة اللانهائية المكثفة الظلال، تجرح وتكسر بانزياحاتها التراكيب والعبارات المبتذلة أو الروتينية، لتعدل الجرح وتجبر الكسر في تراكيب جديدة مدهشة قابلة للتجدد، للجرح والتعديل.

    وعبد القادر رابحي الشاعر الجزائري الثائر، مسكون بولع الحرف الملغوم؛ يبحث في الكلمة عن فضاء للبوح بمكنوناته التي طالما اكتوى بنارها.

    إن الكلمة هي سلطة الشاعر المسكون بولع التغيير الصالح، و كل كلمة " تشي بايدولوجيا قائلها "1 على حد تعبير باختين، كما أنها تشير إلى رؤيته للعالم، وآماله وطموحاته المحاربة للوعي القائم، والمبشرة بالوعي الممكن، النظرة الاستشرافية المشرقة.

    لقد كان شللي يكرر دائما لازمة عرف بها في العالم " إني أحمل بين جوانحي شهوة لإصلاح العالم"2، و أصبحت من بعده لازمة متبناة من طرف العديد من الشعراء والمصلحين، وكل المسكونين بهوس التغيير الفعال والهادف، و من بين هؤلاء، الشاعر المصري صلاح عبد الصبور الذي قال:"لست شاعرا حزينا، و لكني شاعر متألم، و ذلك لأن الكون لا يعجبني، و لأني أحمل بين جوانحي كما قال شللي، شهوة لإصلاح العالم"3.

    و القارئ لقصائد عبد القادر رابحي يجدها قصائدا متألمة تنبئ عن ألم ناسجها، هذا الألم المذكي لحزن مستمر، دفين في أعماق الروح الشاعرة الحساسة و المنفعلة، والمحرك الفعال لحساسية الإدراك بالواقع الكائن، و عبد القادر رابحي مؤمن بأن الكلمة هي السلاح الفعّال، لاستشرف واقع جديد، أو وعي ممكن، فإن لم يستطع ذالك في الحقيقة، يكفيه شرف الاطلاع عليه في عالمه المثالي الجميل، الذي تشرئب إليه كل النفوس المحبة للخير والسلام والوفاء...

    فالكلمة هي سلاح الشاعر المدجج بهوس التغيير وشهوته؛ و بهذا يكون الشاعر شبيها بالنبي.

    لقد كان أفلاطون يؤمن أن مصدر الشعر علوي إلاهي، و الشاعر بهذا مطلع على الغيبيات، ويستطيع رؤية ما لا يراه البشر العاديون، لذالك كل ما يقوله هو رؤى حقيقية، تتحقق في المستقبل، ذلك بأن الشاعر عند أفلاطون " كائن أثيري مقدس ذو جناحين، لا يمكن أن يبتكر، قبل أن يلهم، ويفقد في هذا الإلهام إحساسه وعقله وإذا لم يصل إلى هذه الحالة فإنه يظل غير قادر على نظم الشعر أو استجلاء الغيب، ... الشعراء و المنشدون لا ينظمون أو ينشدون القصائد الجميلة عن فن، و لكن عن موهبة إلهية، لذلك لا يستطيع أحد منهم أن يتقن إلا ما تلهمه إياه ربة الشعر... لذلك يفقدهم الإله شعورهم ليتخذهم وسطاء كالأنبياء والعرافين الملهمين، حتى ندرك ـ نحن السامعين ـ أن هؤلاء لا يستطيعون أن ينطقوا بهذا الشعر الرائع إلا غير شاعرين بأنفسهم، وإن الإله هو الذي يحدثنا بألسنتهم."4

    ومن هذا المنطلق قد نجد عذرا للمتنبي الذي اعتقد يوما أنه نبي، ونفهم جيّدا شعوره، فالشاعر يشبه النبي لأنه يحمل رسالة للمجتمع، ويسعى لتغيره وإصلاحه نحو الأفضل5؛ ويشبه المجنون و الساحر لأنه يقول ما لا يفهم، وما هو غير موجود، و في الآن نفسه يؤثر على السامعين و يسلب عقولهم.

    وقديما قال رؤبة:"
    لَقَدْ خَشيتُ أَنْ تَكُونَ سَاحِرًا * راوِيَةً مَرًًّا و مَرًّا شاعِرًا.
    فاستعظم حاله حتى قرنها بالسحر."6

    إن المتأمل لحالة الشاعر وأهدافه سيجده مسكونا برسالة التغيير بامتياز، ويرى أن حالته شبيهة بحالة النبوة في الانقطاع والتأمل والحزن، في التوحد والتفرد والحب الإنساني و الإصلاح... "إن الفلاسفة والأنبياء و الشعراء ينظرون إلى الحياة في وجهها، لا في قفاها ... وينظرون إليها ككل لا كشذرات متفرقة في أيام وساعات، ومن هنا فإن همومهم يختلط فيها الميتفريقا والواقع والموت والحياة، والفكر والحلم، وكثيرا ما تثقل وطأة هذه النظرة الكاشفة الثاقبة على نفوسهم، وينتابهم الشك في إمكان الإصلاح، ولذلك فإن في حياة كل شاعر أو نبي أو فيلسوف لحظات من اليأس المرير أو الاستبشاع الشامل للواقع و الطبيعة."7

    لذلك يعتبر الحزن ـ بالإضافة إلى الحب و الفرح و الموت...ـ باعثا عظيما على الإبداع و قدح أوار فن القول، وشحذ القريحة، فهو يدخل الشاعر عالما من التصوف والتأمل والرؤيا والزهد. و يرى عبد العزيز المقالح أن الفرح البهيج والألم الطاحن لهما الأثر البالغ في إشعال أوار القريحة الإبداعية، " و في حالة فقدان الشاعر أو الفنان لهذين القطبين الفرح والألم، لا شك قد فقد دينامكية الإحساس والخيال ومن ثم أضاع القدرة على الكتابة أو التصوير أو الإيقاع."8

    وعبد القادر رابحي يدرك جيدا هذا شاعرا و دارسا ناقدا؛ و لعله يؤمن مثلما آمن صلاح عبد الصبور بأن الشعر يقوم على" ثلاث مؤثرات هي الحب والحزن والموت ومادام هذا الثلاثي قائما فإن الشعر سيظل موجودا."9

    ومن هنا يكون الشعر عند رابحي مرتبطا بالحياة، بل أعتقد أن رابحي من الذين وهبوا للشعر أنفسهم ـ وهم قلائل ـ حتى صار ارتباطه به ارتباط المريد بالشيخ و التابع بالمتبوع، والعاشق بالمعشوق، ورابحي الثائر المعروف بتمرده على كل ما يشل حريته ويقيدها، لا يرضخ ولا يرضى بالذل والخضوع إلا في حضرة سيده و آسره، السيد القاهر الشعر، لأن به تتحقق ذاته وحياته التي يرغب فيها ويطمح إليها.

    وإذا كان الشاعر يشبه النبي في حبه للإصلاح و خير البشرية، فإنه أيضا يشبه المجنون في تبشيره برؤى و أشياء غير موجودة، و دعوته إلى أشياء مفقودة، و لامتلاكه انفعالا دائما وقلقا مستمرا، متقلب المزاج فأنت لا تعرف متى تكون فترة غضبه من فترة مرحه، قد يعيش ألوانا من الانفعالات في لحظة واحدة، كما أنه يملك إحساسا قويا للتنبؤ بالأحداث، ويستشعر الخطر ويشمه على مسافات بعيدة، وكأنه في هذه الحالة موصول الصلة بعالم الغيب مقطوع الحبل بعالم الحضور. لذلك يقال أن " الفانين و الفئران هم أكثر الكائنات استشعارا للخطر. ولكن الفئران حين تستشعر الخطر تعدو لتلقي بنفسها في البحر هربا من السفينة الغارقة، أما الفنانون فإنهم يظلون يقرعون الأجراس، ويصرخون بملء الفم، حتى ينقدون السفينة، أو يغرقون معها."10

    و من أسباب هذه الحالة الجنونية وعدم الاستقرار النفسي عند الشاعر، هو إحساس فضيع بالغربة في المجتمع، لوجود بون شاسع بين ما يستشعره ويعيشه في عالمه الخاص وبين ما هو موجود في الواقع؛ و أيضا ذلك الصراع بين المتناقضات في داخله، وعدم إيجاد توازن منسجم بينها في نفسه الحائرة، فهو حائر بين سمو الروح ورفعتها وبين دنو المادة وانحطاطها، بين النورانية والترابية، بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة، بين حب البشرية جمعاء وخدمتها وبين الحب الذاتي الأناني... كما أنه يجمع بين الهدم والبناء، بين النار والماء، بين الجدب و الرخاء، بين العقم والخصوبة...

    وعبد القادر رابحي الشاعر، مسكون بكل هذه المتناقضات، لذلك قد يتهم بالجنون؛ نعم إنه جنون العبقرية و القلق الشعري الباعث للقصائد الطوال، التي قد تصدم المتلقي لأول وهلة، بصعوبة قراءتها؛ و الراغب في فك شفرة رموز نصوص رابحي و فهم طلاسمها، والفوز ببعض ظلال دلالاتها، عليه أن يتسلح بالثقافة والصبر والأناة.

    إن عبد القادر رابحي في خطابه الشعري، يمزج بين خطابين: خطاب موجه للوجدان تبعثه الروح الشاعرة المحملة بكثافة عاطفية عالية، وخطاب موجه للعقل يبعثه الحس السياسي الثوري الرافض للواقع والطامح للأفضل، ليحقق فعلا تواصليا إبلاغيا و تداوليا ناجحا على مستوى الفكر والعاطفة.

    في الأخير أقول، عندما تقرأ لرابحي فاعلم أنك تقرأ تجربة عميقة في الشعر الجزائري المعاصر، تومئ بتجربة الشاعر الحياتية، إذ لولا تجربة الشاعر في الحياة وخبرته وفلسفته، لما تأسس تصوره العام لتجربته الشعرية واكتمل.

    وعندما تقرأ لرابحي فاعلم أيضا، أنك أمام مجموعة كبيرة من التجارب الشعرية العربية و الغربية، القديمة و الحديثة و الحداثية، و أنّك أمام ترسانة فكرية وثقافية كبيرة، جعلت نصوصه الشعرية محملة بثقل فكري وحضاري، أكسبها صعوبة معرفية، لذلك تجد القارئ العادي لا يستطيع استيعابها، بل نجد حتى القارئ من النخبة المثقفة يجد صعوبة في قراءتها، وتفكيك رموز لحمتها، إذا لم يكن مدججا بأسلحة ثقافية و تاريخية وفكرية وإجراءات تشريحية و جراحية.

  2. #2
    الصورة الرمزية مروة عبدالله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,215
    المواضيع : 74
    الردود : 3215
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي


    عبد القادر رابحى

    هو شاعر متمكن يجيد استخدام الكلمة وتوظيفها
    قرأت له ولكن ليس كثيراً ولكنه يستطيع التعبير بسلالسة
    وهنا أنا استمتعت بالمقال كثيراً

    صباح

    لكِ الشكر يا غالية على ما قدمتِ لنا من مقال
    رائع بمعنى الكلمة
    دمتِ عزيزة
    محبتى

  3. #3
    الصورة الرمزية أشرف فوزي صالح أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 66
    المواضيع : 7
    الردود : 66
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الأخت العزيزة سعدت بمقالك واطلالتك الجيدة على الشاعر الكبير، وإن كانت أمانيَّ في مزيد من نماذجه الشعرية ومناسباتها وبعض أغراضه، لمزيد من الإيضاح، وكذا التعريف بالشاعر ودمت مبدعة

  4. #4
    الصورة الرمزية خالد الهواري قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    الدولة : مصر
    العمر : 47
    المشاركات : 1,820
    المواضيع : 57
    الردود : 1820
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    نعم الرجل هو وكفي
    فهو شيخي
    خالد الهواري
    انظر الي خيل هوارة تري عجبا _ في سيرها عندما يسري بها الساري لم تفخر الخيل قط براكبها_ مالم يكن فوق ظهر السرج هواري

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    المورقـــة / صبـــاح

    قراءة نقدية عن الشاعر الجميل عبد القادر رابحي , و هو بحق شاعر تستحق أعماله أن ندرسها و نتعمق فيها أكثر و كذا أسلوبه المميز , و القضايا المتنوعة التي تحملها نصوصه الأدبية الرائعة.

    قراءة جميلة تشكرين عليها سيدتي و اسمحي لي أن أقوم بنقل الموضوع إلى قسم الدراسات النقدية .

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية عبد القادر رابحي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    المشاركات : 1,735
    المواضيع : 44
    الردود : 1735
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي


    الأخت الكريمة الأستاذة صباح لخضاري..

    السلام عليكم..

    لك خالص التحية و الود..

    هي فعلا مفاجأة يا أستاذة صباح..
    ليس لي ما أقول إلا أن أشكر لك هذا الفيض من الأفكار الجياشة التي أغدقت بها علي دراستُك القيمة..

    حتى و إن وضعتِنِي حروفك النيرة في منزلة لا أستحقها بين قامات من الشعراء الكبار..
    شكرا جزيلا لك..

    و وفقك الله ..


    أخوك عبد القادر

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد الأمين سعيدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,981
    المواضيع : 138
    الردود : 1981
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    الأستاذة صباح:
    شكرا على ما سطرته يدك في هذا المقال العميق ، حقيقة يحتل الأستاذ رابحي مكانا واسعا في ساحة الشعر الجميل ، لأنه في نظري استطاع أن يطرح اللغة بصورة تليق بالشعر ، فجاءت بذلك غير مألوفة تتخذ لنفسها وضعيات لا تشبه غيرها .فهي مليئة بالإنزياحات الرائعة التي تمشي على بساط طويل من المجاز والإيحاء والرمز...
    أشكرك مجددا على دراستك .
    نهارك سعيد

  8. #8
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 39
    المواضيع : 8
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر رابحي مشاهدة المشاركة

    الأخت الكريمة الأستاذة صباح لخضاري..
    السلام عليكم..
    لك خالص التحية و الود..
    هي فعلا مفاجأة يا أستاذة صباح..
    ليس لي ما أقول إلا أن أشكر لك هذا الفيض من الأفكار الجياشة التي أغدقت بها علي دراستُك القيمة..
    حتى و إن وضعتِنِي حروفك النيرة في منزلة لا أستحقها بين قامات من الشعراء الكبار..
    شكرا جزيلا لك..
    و وفقك الله ..
    أخوك عبد القادر
    سلام ملؤه الود ويفوح منه العطر
    أخي العزيز عبد القادر
    هذه شيمة العظماء من الشعراء يرون أنفسهم دائما بعيون التواضع والريبة . أدام الله عافيتك وسدد خطاك وألهمك من عنده.
    وإلى مفجأة أخرى
    أختك صباح لخضاري

  9. #9
    أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    الدولة : أرض الله..
    المشاركات : 1,952
    المواضيع : 69
    الردود : 1952
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة

    صباح..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    لاأعرفك من اسمك ذكرا أم أنثى بعد..
    ولكنني أثمن مقالكم ..
    الشاعر عبد القادر رابحي ..
    تستحق كلمته الشاعرية الشعرية الدراسة والتأمل والتفصيل ..
    بكل الطرق..
    ومهما تعددت لن تفيه حقه..
    وقد سبحتم على شواطئ كلماته ..
    التي شكلت محيطا إنسانيا..
    أرجو أن تتابعوا هذه الدراسة ..
    وفقكم الله ..
    بالغ تقديري..
    خالص تحياتي..

    المحترمة صَبَاح..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    بادئا..
    أرحب بأختي الكريمة ترحابا لائقا ..
    أهلا وسهلا ومرحبا..
    مع تمنياتنا لك بإقامة طيبة بين إخوانك..
    صراحة اختلط علي الاسم ..والتبست علي الشدّة فوق الباء..
    صــبّاح..
    لذا عجزت عن التفريق ..
    ولعلك تُعذرينني..
    وكنت أبحث عن المقال لأعتذر..
    شكرا لك ..
    أعتذر ثانية..
    أما السباحة على الشواطئ ..
    فـهي مقصودة بالمدخل الشامل لكل القاموس الشعري للشاعر ..
    والفضاء الفسيح الذي يتقلب فيه ..
    وإنه تمهيد يُحاول أن يحاصر شوارد الذهنية الرابحية ..
    ويبحث لها عن مكانة تؤكدها الشواهد..
    ويثبتها الفكر الشاعري ..المتعدد الروافد ؛المشحون بالقيم والدلالات..
    ؛وما طعّمته الذائقة الشعرية من جماليات قنية ..
    حتى يتبدى السؤال ..

    ـ ما القضايا التي غالبت روحه؟
    ـ هل من جديد عند الشاعر..؟؟
    ـ منزلة الشاعر في الأدب العربي المعاصر؟
    وأسئلة نترك لك مجالاتها ..أبوابها ..ونوافذها..
    بارك الله فيك..مقال يغوص في لجّة التخصص..

    ننتظر المزيد ..
    مع كامل التوفيق..

  10. #10
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 39
    المواضيع : 8
    الردود : 39
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    شكرا على مرورك وقراءتك.

    تحياتي

    صباح

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مساجلة هاتفية مع الأستاذ رابحي عبد القادر....
    بواسطة محمد الأمين سعيدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 03-04-2007, 11:03 AM
  2. سيزيف .. إلى رابحي عبد القادر
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 04-01-2007, 02:44 PM
  3. رحبوا معي بالشاعر الكبير رابحي عبد القادر...
    بواسطة محمد الأمين سعيدي في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-09-2006, 10:41 PM