المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة
سؤال اليوم الثامن من شهر رمضان الكريم 1434 هـ :
أ- يلجأ الجاهلون الضائعون من البشر لعلاج همومهم وأحزانهم إلى ما يزيدها على قلوبهم وأجسادهم ! فمنهم من يُعاقر الخمرة والسجائر ، ومنهم من يتناول الحبوب المنومة ، ومنهم من يطلب علاجه عند السحرة والدجّالين ..
لكننا – المسلمين – إنما نكشف غمّنا وهمّنا ، ونطمئن قلوبَنا ، بلجوئنا إلى ربّ العزّة وهو أقرب إلينا من حبل الوريد ، وهو أرحم بنا من أمهاتنا . ونلجأ أيضاً إلى هدي خير البشر سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم . فقد فصّلَ في هديه في علاج الكرب والهم والغم والحزن .
السؤال : اذكر اثنين من هديه – صلى الله عليه وسلم – في علاج الكرب والهم والغم والحزن واذكر السند .
ب- اذكر اسم السورة التي تعرف بهذا الاسم
1- حم السجدة
2- النعم
3- الملائكة
4- بني النّضير
5- الفاضحة
أ
أنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يدعو بهن عِندَ الكربِ :
( لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السماواتِ، وربُّ العرشِ الكريمِ ) .
الراوي: عبدالله بن عباس
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 7431
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
....
(ما أصابَ عبدًا همٌّ ولا حزَنٌ ، فقالَ : اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ، وابنُ عبدِكَ ، وابنُ أمتِكَ ، ناصِيتي بيدِكَ ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ ، عدلٌ فيَّ قضاؤُكَ ، أسألُكَ بِكُلِّ اسمٍ هوَ لَكَ ، سمَّيتَ بهِ نفسَكَ ، أو أنزلتَهُ في كتابِكَ ، أو علَّمتَهُ أحدًا مِن خلقِكَ ، أوِ استأثَرتَ بهِ في عِلمِ الغَيبِ عندَكَ ، أن تَجعلَ القرآنَ ربيعَ قَلبي ، ونورَ صَدري ، وجلاءَ حُزْني ، وذَهابَ هَمِّي ، إلَّا أذهبَ اللَّهُ همَّهُ وحزنَهُ ، وأبدلَهُ مَكانَهُ فرجًا)
الراوي: عبدالله بن مسعود
المحدث: الألباني
المصدر: الكلم الطيب
الصفحة أو الرقم: 124
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ب
1- حم السجدة
سورة فصلت
2- النعم
سورة النحل
3- الملائكة
سورة فاطر
4- بني النّضير
سورة الحشر
5- الفاضحة
سورة التوبة
والله أعلم