إلى باطن الأرض

إلى باطـن الأرض

حَرَمَ النملةَ الضوءَ والهواءَ، وعنّفها قائلا: وجودُكِ يُلَوّث قصرِي.

انسلّت النملة منكسرةً إلى باطن الأرض.

حفرت لنفسها دهليزاً واسع الأرجاء.

اكتشف عمّال الإنقاذ أغواره فيما بعد، كان تحت القصر مباشرة....

أستاذنا: سعيد أبو نعسة.

العمل مركز ورائع أعجبني.

إلا أني لم أفهم لمَ ورد ذكر (عمال الإنقاذ) على حد تعبيرك في العمل .

هل جاءوا لإنقاذ النملة مثلا؟.

وشكرًا لسعة صدرك.

أستاذنا: سعيد أبو نعسة.
العمل مركز ورائع أعجبني.
إلا أني لم أفهم لمَ ورد ذكر (عمال الإنقاذ) على حد تعبيرك في العمل .
هل جاءوا لإنقاذ النملة مثلا؟.
وشكرًا لسعة صدرك.

عمل رائع يا استاذ سعيد



الفكره وصلت لى واخترقتنى

سلمت وسلمت حواسك



استاذ احمد

اعتقد ان استاذ سعيد يقصد ان عمال الانقاذ جم ينقذوا الشخص الذى حرم النمله من الضوء والهواء واتهمها بتلويث قصره

بمعنى ان القصر انهد على دماغه وبقيت النمله حيه ترزق فى باطن الارض

أحبائي
أحمد منتصر
فريد عبد العزيز
أشكر لكما هذا المرور العطر
تماما كما شرح الأستاذ فريد عبد العزيز فهذا ما قصدت و للقصة دلاللات بعيدة و رمز لا يخفى عليكما
دمتما في خير و عطاء

ابو نعسة...
هل يعني اننا لهذا الحد متمسكون بالارض التي ننتمي اليها..؟
ام اننا لانستطيع ان نتخلص من لعنة العبودية حتى لمن يعفنا...؟
أم هي حكمة منها خلقناكم واليها نعيدكم...ولاينفعكم حينها لا قصور وعروش..!
سواء أ كان هذا ام ذاك...اننا مازلنا نعيش على فتات الماضي حتى في حبنا وولائنا...والعصر لم يسعفه الوقوف في محاطتنا..!

دمت متألقا
محبتي لك
جوتيار

أخي الكريم جوتيار تمر
أشكر لك هذا التحليل المعمق و تفاعلك الدائم مع نصوصي
دمت في خير و عطاء

إلى باطـن الأرض

حَرَمَ النملةَ الضوءَ والهواءَ، وعنّفها قائلا: وجودُكِ يُلَوّث قصرِي.

انسلّت النملة منكسرةً إلى باطن الأرض.

حفرت لنفسها دهليزاً واسع الأرجاء.

اكتشف عمّال الإنقاذ أغواره فيما بعد، كان تحت القصر مباشرة....

تكثيف ممتع .. ومدروس فنياً .

يضعنا النص وجهاً لوجه أمام حزن النمل .. حزننا.

اكتشف عمّال الإنقاذ أغواره فيما بعد، كان تحت القصر مباشرة....

يبدو الانتماء قويّا رغم الإهانة
ومضة قويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

هل عليه أن يسكن النملة معه لكي لا تهدم بناءه؟

ومضة جميلة أخي

شكرا لك

سبحان من يُمهل ولا يُهمل

يضع الله سرّه في أبسط خلقه ليرينا من آياته العجب

يطيب لي ارتشاف العبر من كأس بوحك أستاذنا

مودّتي

فاتن