آمال

تقمصت دور غريبا؛ حاولت إخفاء ملامحها؛ ترنحت نفسيتها من أتعاب الحياة؛ تعب كاهلها من وزر الحلم البعيد
تمسكت بخيط حال تأويله مجرد خيط من شبكة نسجتها عنكبوث هنا وهناك؛ حبال صيد لدقائق الحياة لا حبل نجاة
اتكأت بعصاها قائمة لتقوِّم اعوجاج قامتها بعد عتي العمر، حاولت نفخ الحياة في روح تهالكت مع الزمن وجسد استسلم بعد طول امتناع ومقاومة.
لكن صوت الحق مناديا رن في مسامعها بحلول اليقين وانتهاء بساط دنياها

تشبّثت بالحياة بخيوط واهية سرعان ما تلاشت أمام صرخة العدم

ومضة رائعة بمعانيها ومغزاها

دمت بودّ أستاذي

عدم واعدام لما تبقى من انتظار وترقب

بوركت ومرورك الجميل
حفظك المولى

تمسكت بخيط حال تأويله مجرد خيط من شبكة نسجتها عنكبوث هنا وهناك؛ حبال صيد لدقائق الحياة لا حبل نجاة

السلام عليكم
هذه هي حياة كل انسان ,
إلى الفناء الأكيد والذي لا مفر منه البتة .
ثم الحساب العسير الذي سيحسب له كل ذرة من أفعاله .
أين المفر ؟؟
شكرا أخي
ماسة

نكدح إلى الله كدحًا ...


وعند الله المصير .

اليدان باردتان مع أنّ الغرفة متكأ صيف. اليدان باردتان وصفراوتان، هل أقول الموت دخل الجسد رغماً عن الغرفة وعن الصيف؟


ابدعت صديقي العزيز

لكن صوت الحق مناديا رن في مسامعها بحلول اليقين وانتهاء بساط دنياها

عصا اليقين مرشدة في فيافي الدّنيا الزّائلة...
كلمات رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

اللهم ارضى عنا ويسر حسابنا
أشعر أنها كقصة موحية أكثر من كونها خاطرة
وعلى كل هي رائعة رائعة ياأستاذنا الفاضل
دمت بخير

طُبعت على كدر و أنت تريدها صفوًا من الأكدار!
واقعية جدًا هذه الومضة لا غرو تتشابه أحوالنا سلم اليراع الذي اقتنص تلك الحالة و قيدها في كلمات بهية. تحيتي وتقديري.

قال رب العزه في سورة الرعد آخر الآية38
لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
فلكل أجل كتاب، ولكل شيء حد، ولكل بلاء زمان، ولكل حدث عمر، فسبحان المدبّر جل في علاه، لا إله إلا هو.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.