كـــــ نقطة عالقة ما بين سطر وسطر
يحتسيني الفراغ ويقتل الصمت
زاحفة نحوي سيوف الاحتمال
تشد سواعد الكلمات وتقطع الوقت إربا
والموت جاثم يقضم النعش بلا أنياب
للمدن الهاربة صفير الريح بكؤوس الندى
ولعويلها قرع نوافذ الرحيل
لطرقاتها نبض الأنين
تحت وقع حوافر الدم
متكأ تشظى
لرأس حلم مبتور
وطفل يلوكه فزع أشعث
للوجع العاري جسد مهترئ
يتجرع إكسير الحياة
من سنابل الشمس
ويختال كمارد الأسطورة
بين ثنايا الأضرحة
يبدأ طقوس الودع
حجر هنا وكفن هناك
وجلبة المعمعة تبتلع
الأرجاء
عذرا للمساحات
إذ التهمتها الحفر
عذرا للمطر
إذ غسل الشواهد أكثر من الشجر
وعذرا للقلم
إذ كتب الألم
أو ندم
......................
انجي يوسف