قرن
(ق.ق.ج)
بالأمس كنت أراه رجلاً مناضلا وطنيا وشهما، تغلغل في السياسة، غاب عن الانظار رسمه واختفى في دهاليزها اسمه. بعدة سنوات شاهدته يعتمر كوفية بيضاء، تقوس شارباه وتدلى طرفاهما على وجهه المرمري سألته: لقد تغيرت كثيرا ياصديقي؟
انفرج شاربه واشرق سنه وقال بحروف ضاحكة : لقد كنت في بيت الرئيس.
تراجعت خطوتين الى الخلف.. ثم مددت يدي مودعا أمسك باطراف أصابعي مقهقها لا تخف لا تخف..
فزوجتي هي الرئيس.
محمدمشعل / 9-4-2014