طوبى أُغَنِّي بأشعاري وأوتــــــــاري
لمَّا سُعا لمعتْ كالبارقِ الســـــــاري
*****
جادتْ بوصلِ غريبِ الحـبِّ في سفَرٍ
فيه الإقامةُ بين الأهــل ِ والــــدارِ
******
مسلوب روحٍ إلى مَنْ لا نهايــةَ فــي
أوصافِهِ أوَّل ِ الاثنين ِ في الــغــــارِ
****
توراةُ موسى وإنجيلُ المَسِيـْـــحِ بها
بُشْراهُ مُسْنَــــدةٌ عَنْ كعـــبِ أحبـــارِ
****
مُحمَّدٌ رحمةُ الرَّحْمـــــــــنِ مِنْحَتُهُ
يهمي بعفو ٍ كذا غفـرانِ غفّــــــــار
****
مِثْلُ الغمامةِ في جودٍ وفي كرمٍ
فَفيْضُهُ فاقَ أنفاسَ الصبا الذَّاري
****
همتُ احتِفالا بهِ في شهر ِمولدِهِ
هيام فُـــلــــكٍ عُشيَّـــــاتٍ وإبكارِ
****
أينَعْتَ شهرَ ربيعِ الخيْر ِأنفُسَنا
فهذِه ِالرُّوْحُ مِنْ نجدي وأغواري
****
وهبتُها المصطفى قُربى تؤهلني
لقُرْبـِـــــــــهِ رُغْم َآصـاري وأوزاري
****
لحضـــرةٍ مَنْ أتاها طامعا فلَهُ
مِنْ قُدْسِهِ روضُ جنَّاتٍ وأنهـارِ
****
أنا الفَقِيْرُ وما أبغــــي بها ثمنا
سوى رضاهُ ويسرٍ بعْدَ إعْسَارِ
****
فاللهُ معـــــطٍ وطه قاسِمٌ وأنــــــا
راجي الكرامَةِ مِنْهُمْ جاسمُ القاري
****
هيهاتَ يبْلغُ مدْحي فيكَ يا سَنَدي
مِنْ بعد سبعِ المثاني عشر معشار
****
عليكَ تطريزُ سجعي بالقَبول لكي
تكون بردةَ مدحِ المــــــندل الداري
****
إليْــــك عبْق شذاهـــــــا سيدي وعلى
صحـــــــبٍ ولا سيِّـــــــمـــــا آل ٍ وأنصارِ