عودة العاصفةالسماء بالغيومِ ملبدة والجو معتمٌ بضبابية أشبهُ بالسواد يصعُب على الناظر رؤية ما حوله.
فزِعَ الناس و هرعوا مسرعين يجمعون قوت يومهم متجهين نحو بيتهم الكبير
يسألُ بعضهم بعضا:عن هولِ هذه ألعاصفة؟
فقام رجلٌ ليعيد للناسِ رُشدهم فقال: مرِرنا بأسوأ من هذه..
فقالوا : أو هناك أسوأ منها؟
فقال: نعم حينما لا يمكن لكَ أن تسمع حديثَ نفسك ليأخذَ كلُ واحدٍ منكم بيدِ أخيه
فعزموا أمرهم وتمسكوا كالبنيان المرصوص فنجى ونجوا جميعاً
تأليف
قصي النوري