................................
..............
.................................................. ..
.................................................. .................................................. .................................................. .................. أما أنتم يا أهل تدفقي موتاً بينكم إذ كنتم أجساداً مُتْحَفِيَّةً وبينكم إذ نفخت فيكم من( روحي...أرسلت فيكم فأعرضتم في البدء كثيران برية، وسفكتم أحباري حتى لقد سقطت أنا نفسي مرات تحت أرجلكم، وها أنتم –هؤلاء- تصدقون انفعالاتي، قَدْنِي! إنها لذة الخلق جذابة هي بيننا كصداقة قديمة. فيا أصدقائي اشهدوا وأنا معكم – أنكم قريبون مني جداً، قريبون قرب انزعاجي من اسوداد دمى وإرهاق أعصابي وإيشاك روحى أن يُنْفِدَها النفخُ فيكم....
وبياض أعصابي...
و ..)
وإياكم أن تطمحوا يا نبضاتي المرسومة في جنة ونعيم في غير مخطوطتي؛ فلست أرى إلا عيدان الكبريت تُلَّعِّبُ ألسنتها، ومدرجات حول الأخدود طافحة بجمهور يستمتع في أحضان الدفء التي توسِّعُها أجسامكم وهى تُحْرَقُ كذنوب غير مغفورة، أو كفئران لا مذهب للناس فيها.
أما أنتم -أيها الجمهور- فأنا يسعدني أن تحتفظ في علبتك بثقاب أخرى
وأخرى، لكن ليس بقدر سعادتي من أنى خلقت علاقة جديدة تعترف بوجودي وأفهمها!