الأخ والصديق المبدع / جوتيار تمرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
تحية عطرة
أشكرك يا صديقي على اهتمامك ورأيك الذي اعتز به جدا .
مع كل الود والتقدير.
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
الأخ والصديق المبدع / جوتيار تمرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
تحية عطرة
أشكرك يا صديقي على اهتمامك ورأيك الذي اعتز به جدا .
مع كل الود والتقدير.
حسام القاضيأديب .. أحياناً
الأديب دائما
حسااااااام
الكاتب القدير يرى مالا يراه غيره
ويسمع أنين الصامتون
قد تسمع أنين حذاء من ثقل صاحبه
كما أسمع أنا أنين الأرض وهى تطعن بعامود إنارة
حسام
قصة جميلة معبرة عن معاناة شخص
ألبستها من ثوب الحروف أرقها وأبدعها
سلاسة في اللغة تغني عن كل المعاجم
دمت مبدعا
أجد عنده ضالتي من الحروف
وأقف على شواطيء نصوصه
لأنسى بعض ما أقرأ
مودتي ودمت بكل الخير والإبداع
صابرين
الأديب الكبير حسام القاضي
نص جذبني بشدة وهو من نوع الأدب الذي أميل إليه.
أسمي ذلك كبسولات فكرية ، نص مختصر يبدي فيه الكاتب وجهة نظره في قضية ما بسرعة ودقة ، إنها لغة العصر بتسارع وتيرته.
أن تبدأ النص بتساؤل فذلك حرفية شديدة تجعلك تملك ناصية عنصر التشويق من أول كلمة وإن كان ذلك يزيد صعوبة الكتابة لكي لا يفتر التشويق لحظة. بالإضافة إلي حوارية النص التي تجعل الكاتب يتبنى وجهتا نظر في نفس الوقت.
كبسولة جميلة وممتعة.
أتمنى أن تستمر في كتابة تلك الكبسولات لتكون سلسلة قصصية جميلة تثري بها واحتك ، وأتمني أن تكون مختصرة أكثر ومركزة أكثر حيث يظهر ذلك حرفية الكاتب وقدرته على ما قل ودل وكتابة السهل الممتنع وما أنت ببعيد عن ذلك.
تحياتي وتقديري
أخي الحبيب حسام
في محاورة حذاء التفات عن المألوف إلى المتخيل و ارتحال إلى دهاليز الذاكرة و الشكوى إلى النفس بعد أن صارت الشكوى لغير الله مذلة .
البطالة و الفقر المدقع و الحذاء الذي يتقاصر عن القدم و نقد المجتمع الذي يعنى بالشكليات و بالمظهر دون الجوهر أفكار دارت حولها هذه الحوارية الشيقة لغة و أسلوبا .
دمت مبدعا
==========
أخي الحبيب ، الأديب دائما الأستاذ حسام القاضي
اعتمدت القصة وسيلة فنية واحدة هي الحوار، ولكن هذه الوسيلة جاءت وافية وحاويةً لجميع العناصر الأخرى ، وذلك من خلال:
1. ذكاء الحوار:
وأعني به أن يجنح الحوار للتلميح بما يريد القاصُّ أن يقدمه للقارئ شيئا فشيئا ، دون تصريح مباشر كهذا الذي نراه في القصص العادية أو حوار الإعلان مثلا !
لقد قدَّم لنا الحوار هنا بذكاء بطلي القصة : الرجل ، والآخر الذي سنكتشف فيما بعد طبيعته .
الرجل الوجيه رغم فقره ، بحرصه على "حلة جميلة . ربطة عنق .. قبعة ". لكنه رغم ذلك يتهاون في شيء واحدٍ من أسباب الوجاهة ، حيث كان يعيش بدونه ، أو بما يقوم مقامه على أي نحو من الأنحاء. بإشارة اجتماعية إلى " حذاء باتا" الرياضي العملي الخفيف الرخيص.
والحذاء السليط الراغب في التحكم رغم وضاعته.
2. درامية الحوار ، و مقدرته على النموّ والتطور:
كما صور لنا الصراع الدائر بينهما من خلال معاناة الرجل من رغبة الآخر في التحكم لدرجة الإذلال وكأن هذا الآخر صار يعلم ضعف صاحبه رغم صراخه من تجارب سابقة في سياق زمن القصة ، بل وما وراءه من سياق تاريخ العلاقة بين مثيليْهما بالإشارة الموحية إلى قصة أبي القاسم ومركوبه، الشهيرة في التراث القصصي العربي.
حيث يصير الرجل واقعا تحت سيطرة ما استدعاه لخدمته ، فيتبادلان الأدوار فيصبح السيد مسودا والمسود سيدا.
ورغم رغبة الرجل في التخلص من المسُودِ والتي تبدأ مع بداية القصة(والتي سماها الرجل : النهاية) قوية عارمة ، إذا بها تخف عبر الحوار تدريجيا حتى تتلاشى ويحل محلها التبعية المطلقة! كما يدل قوله: "سمعا وطاعة".
لنتذكر معه عبارة قالها له الحذاء :( ليس دخول الحمام كالخروج منه) .
وكانه يشير إلى أنه من السهل أن يستعين بعضنا بمن يظون واهمين أنه سيخدمهم ويحقق أغراضهم فيرحبون به ويمكِّنُون له ، حتى إذا أرادوا التخلص منه فاجأهم بأنه لم يجئ لخدمتهم هم كما أوهمهم بل ليستعبدهم وليذلهم!
معتمدا على أنهم اختاروه هو لأنهم لم يجدوا غيره :" وهل وجدت غيري وقلت لا.".
رغم أنه غير مناسب لهم لا حجما ولا شكلا .
ورغم أنه بالإضافة إلى كل ما سبق :"بدون لون" أيضا
أخي حسام
قصة رائعة على جميع مستوياتها
تهنئة من القلب
مصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
أخى حسام القاضى
إبداع جميل. ولكنك ترعبنى يا صديقى. تخيل فقط أن تتحكم فينا أشياء كنا نتخيل أننا من نتحكم بها.
دمت قاصاً جميلاً.
أسامة البيلى
مبارزات الديكة .. صارت هى التسلية الوحيدة .. التى تنقذ القلب من الملل.
"أمل دنقل"
قصة حوارية جميلة ، استخدم القاص المقتدر حسام الحوار كتقنية وحيدة لبناء القصة دون أن يلجأ إلى الوصف أو السرد الذي هو عماد البناء القصصي والروائي ويأتي الحوار عموما في القصة أو السرد استثناءا ، بينما الحوار هو عماد العمل المسرحي ، ولذا كنت أضع يدي على قلبي وأنا أقرأ وخاصة أن الأستاذ حسام يلجأ إلى مغامرة فنية وقد نجح نجاحا مبهرا إذ من خلال الحوار يتنامى الحدث ويصعد ويبلغ الذروة ويكشف من خلاله أيضا عن كوامن وما تضمره الشخصية ووفر من خلال الحوار أو استعاض به كبديل جيد ومريح عن كل عناصر القصة المألوفة ونجح في هذا نجاحا مبهرا ، ولكن تظل في النهاية الذهنية هي المسيطرة على العمل لأن طبيعة الحوار تفرض هذا ، والذهنية لا تنقص من العمل ، بل استخدام الأستاذ حسام للحوار هو الوسيلة الأفضل لطبيعة الموضوع ، ويبدو أن القصة القصيرة من المرونة بحيث تستوعب من الفنون الأخرى بما لا يضر بخصوصية نوعها كقصة قصيرة وهذا لا يتحقق دائما إلا على أيدي الموهوبين ، قد رأينا كيف استخدم الأديب حسام تقنية المسرح في بناء قصته دون أن يشوهها أو يخرجها من دائرة القصة القصيرة ، وأذكر أن كانت هناك محاولة لمسرحة القصة القصيرة ، وقد تبنت الثقافة الجماهيرية هذا المشروع ونفذ هذا المشروع على مسارح الثقافة الجماهيرية ، وقُدر لي أن أتابع هذه التجربة عن كثب ، وكانت ناجحة جدا ، ولأنها كانت ناجحة جدا ، ماتت ، كما يموت كل شيء جميل في بلدنا ، قصتك حسام بقدر ماحققت لي فرحة أثارت شجونا ، ولك خالص محبتي
أستاذي ومعلمي / حسام القاضي ..
بتنا نبحث عن قديمك لقلة جديدك ..
أما آن الأوان لنرى الجديد ..
لقد اشتقنا حقا لقلمك وأسلوبك الرائع المتميز في القصه .
أمر تلميذة على سطورك تتهجى الحروف بأبجدية جديدة .
لك التقدير والإحترام .
مودتي ...
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
أليس أفضل من ارتداء حذاء بال كالح اللون سليط اللسان مثلك .
\
أجدت في رسم معالم الداء
وابدعت في تشخيصك
وبالغت في التألق وأنت ترسم خريطة الفرج
تعلن
ان الهمة يجب ان تكون بمستوى الهموم
\
بالغ تقديري
الإنسان : موقف
الأديبة القديرة / صابرين الصباغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك جداً لقرائتك المتأنية المبدعة
تعبيرك الرائع أضاف إلى نصي الكثير
"قد تسمع أنين حذاء من ثقل صاحبه كما أسمع أنا أنين الأرض وهي تطعن بعامود انارة "
تعبير رائع لا تقوله إلا شاعرة حساسة وأديبة مبدعة ، ووجهة نظر تستحق التأمل ؛ فهي تفتح آفاق جديدة للإبداع .
لا اجد من الحروف ما يعبر عن مدى امتناني لك.
دمت مبدعة رائعة .