أستاذي الحبيب أبا همام ..
لستُ أدري وقد تهتُ في حسنِ حديثك عن أثر الكلماتِ المصاغة بهذه التعبير الفريد الذي لا يملكهُ إلا من هو في رفعة أبي همام , أأغبطك عليهِ لأنسج إعجابي بردةً من خيوطها- وقد علمتَ قرَّ المدينة -, أمْ أثني عليك لتقريظك .. أنت أهلٌ لكلِّ حسنٍ وجميل , وما غيابك إلا لهفةً في محبيِّك فقد امتنعتَ عن إجازةٍ تروّح عن نفسك بها ومنعتَ مثلي ممن يأسره حرفك عن قيدٍ يحرّرُهُ في بساتين المتعة والفائدة ..
أخي الحبيب لاشكَّ في أنَّ الإنسان ملكُ نفسهِ , لكن إذا سكن قلوب محبيه فبعضهُ ملكٌ لهم فهلّا أعطيتهم حقّهم ..
بارك اللهُ فيك أستاذي وأسعدك كما أسعدتني على الدوام
دمت بخير
في أمان الله ..