من هؤلاء ؟

ماذا عن الأقصى

ماذا عن القدس، والأحلام تنصهر في مهمه ٍ من لظى التسويف ينفجر منه البراق ومعراج النبي سما في رحلة خـُلـِّدَتْ من ذكرها السور واختاره الله أولى القبلتين رضا عن قبلة الشوق ، إقصاء لمن زفروا ينسى ؟ ، فهذا على تقليم نظرتنا محض اختزال لأصل غصنه نضر لله صخرته الصماء معجزة تروي لنا قصة في طيـِّها القدر كأنها لآتون الثأر منذ أتى قابيل يحملُ سكينَ العنا، نــُذرُ منذ استقل بريح الشرك نافخها بانت مآذنه بالهم تعتصر ما بين رحلة شكِّ ضلَّ سامرها (واذهب وربك ) (إنا ههنا ) عبروا عاجت عليها حبال الشؤم تصلبها بالأين ِ فاسَّاقطت من حولها الغير كأنما ديمة الآمال تغرقنا ليلا ، وعند انبلاج النور تنتحر أحبار جيل ِ يراعٍ ٍ لم تقلْ أسفا إلا وحزن المدى باللوم ينصهر لو أنها ذرفت صدقا سطورَ دجى لأغرق الهمَّ من أحبارها نـَهـَر لمَّ الشرود ُ مهار الفتح فانطفأتْ آفاق خيل بعذر ماله أطـُرُ في موقد الدهر أقصانا يلوح بكى عن شرفة بجلال الدمع تنتظر ماذا ؟ وأسئلة الأبراج في كبدي نجم به من شظايا أمتي خفر بلفور هل حجة الإفصاح منكرة أو معجم القصد لم يبرأ به نظر عربون دائرة التأطير أمتنا باتت على مقطع التشطير تنتظر تبا .. عروبة أسياد تشطرهم (إن العيون التي في طرفها حور) من هم أولاء وإن نكرتهم زمنا فالدهر ينبئ ـ لا تعريف ـ، هم بشر فيهم تـَنـَزَّلَ (سبحان الذي ) وأتوا غير الذي ، واستكانت فيهم العبر كأنهم آية بالكهف إذ طلعت شمس تزاورهم والدهر ينتظر / في كل موضع أنات يذكرنا للدهر ناقوس حق كان يسمعه صوت السلام بقيثار السما عمر فانداح يبكي بإذن الشمس دائرة أقطارها حول ألف العد تنتحر سنابك من خيول الليل تقطعه حينا ، وساعة خيل الفجر تحتضر فاختل سرج الضحى عن مهر مئذنة ألقت على كاهل التهليل من سهروا تخبو بأناته ثكلا مباهجنا ويسعف اللوم من حزن السما قمر شاهدت كوكبة الأحجار تغمره بالنور أجنحة ًيحدو بها الخبر شدوا على زيم التوقيت ساعتهم والعرب حجاجهم ما شده أثر يلقون أقلامهم أدراج عاصفة والعلم صومعة محرابها قَمِرُ عادت بحطين أجيال تمور هدى والخيل تصهل والأطفال تستعر طفل تمثـَّل دربا غير ذي خجل والعزم يوقد حتى يثمر الحجر

الله أكبرُ مـن مـدٍ بـه كبُـروا يا قدسُ لا تحزني فالملتقـى قـدرُ غداً يهبُ من القرآن جيشُ هـدى يفكُّ أسـرَكِ لا صلـحٌ ومؤتمـرُ غدا يطل صباحُ العزّ فـي فـرحٍ كلُّ النجوم بهِ والشمسُ والقمـرُ - - يا أمة صنعتْ بالأمـس عزَّتهـا عودي لها بالتقى فالذنبُ يُغتفـرُ عودي ولا تغضبي بالصمتِ خالقَنا فغضبـةُ الله لا تُبقـي ولا تـذرُ

سلمت ودام ألق قصيدك أيها الشاعر الكبير

أعاد الله الأقصى لأمته محررا ، وأعادنا الله له أعزة ، ورزقنا فيه صلاة

محبتي وتقديري

القدير .... الأديب / محمد الحريري

لكَ في القدسُ حبهُ فيكَ ينبلجُ وبكَ أقلامٌ ،باسقات الحرف تنشَرِحُ غداً تأتي صرخة ُصلاحِ فجرِ بالأملِ عِزُّ شهامةٍ بصليلِ السيف، بهِ يلَوِحُ

أيها الطيب طيب الكرم .. لكَ جدائلُ مسكِ فيهِ بالحرفِ ينصهرٌ
والقدس وبغداد ....... جرح أستنفذّ الهامة وجعل من الألمِ راحة

أيها الطيب تحيتي وعظيم احترامي

حمزة وقطعة من القمر لكَ

الحريرى العزيز

أيتها المدينة الفارغة المزدحمة

تدافع المناكب الهاربة المقتحمة

تنافر الضفائر المحلولة الملتحمة

والكلمات المقحمة

هذا الضياء الباهر المدهش ما أفحمه!

مابين خيط الفجر وانسكاب ليل الملحمة

سرت وفرت ثم كرت واكفهرت فى اللهاة الحمحمة

والغضب المشع والايثار والمصافحة!

أيتها المدينة الممسكة المانحة

خنجر من هذا الذى صوب الأجنحة ؟

قبضة من تلك التى تهدم سقف الأضرحة؟

أيتها الرافضة المسامحة

فى اللحظة المجامحة

جاء ابنك صاخبا كالريح فوق الأكمة

ودم الحياة غائر فى الصدر

يسير فى ظلام الأرحمة

وهذه الأضلاع من نبغ المخاوف الكثار فاحمة

فيا لنا من الوجوه الصارمة

أيتها المدينة المباحة المحرمة

أيتها الكئيبة المنادمة

أيتها الذبيحة المدمدمة!

أجمل شذى لمن أخرج منى بكلماته هذا الألم


أختك


د. نجلاء

في محراب حرفك لا يسع أبجديتي المعطوبة إلا الانكفاء على نفسها
وإزاء تلك العبقرية المنسابة هنا وهناك بين السطور وعلى حد القافية وفي طيات الكلمة
ألوذ بصمت يضيق به الكون
يا أمير الشعر وسيد القوافي على أعتاب نصك أجدني أقدم رجلا وأأخر أخرى شوق يحملني لقراءة حروفك المخملية
وخجل من عجز حرفي أمامك يدفعني إلى الرجوع
فأجدني مصلوبة على اعتاب نصك ساعة وربما اكثر فقط استجمع قواي علّي أتحمل تلك الروعة المنقوشة على جدران القافية
قصيدة صدقا أقل ما تنعت به أنها خالدة ما بقي في الكون حياة
دمت رائعا اخي
تحياتي لك

الحريري الرائع..

كلما الغت الرجولة بالغيظ مغول تهب اليها مغول
والشعوب الظماء تعسكر سهدا ويغلي ضرامها المغلول
يابريق الحضارة الزائف الكاذب طأطيء خزيا فانت ذليل
من ذهول الايتام لمعكُ مخطوف ومن جوع صبية مجبول
يلبس الحق باطل فالرزايا شفة قد اقرها التنزيل
وسخاء المرافه الخضر للجلاد فرض من السماء جليل
او تزهو الارطاب دون لهيب او لم تدفق العبير الوحول
(دعاء في هيكل النهار الخالد) عبد الامير الحصيري


دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

كأنمـا ديمـة الآمــال تغرقـنـا
ليلا ، وعند انبلاج النـور تنتحـر


سكنني هذا البيت من قصيدتك الوطن
الشاعر العربي الكبير / محمد إبراهيم الحريري
تحت شلالك أتنفس الحرية
محبتي الخالصة
شاهين

الشاعر الرائع أخي / محمد الحريري .

والله إنه ليليق بك لقب شاعر العرب ، وملك القافية ، والبلبل الصداح ، وشلال الشعر ، والشاعر الحريري ، وما بقي من ألقاب لم تخطرلنا ببال بعد ..

يعجر البيان أمام هذه القصيدة الجامحة ، وأمام هذه القوافي التي هاج بحرها ، لتأتينا كإعصار غضب .


احترام وود أختك ..
وفاء .

أستاذنا وشاعرنا محمد إبراهيم الحريري

أحسنت ، وأبدعت .. لا فض فوك من شاعر قدير .

سيعود الحق لأصحابه ، مهما تجبر الأعداء ، وتخاذل المتخاذلون ..



لك الحب والتقدير

ماذا عن الأقصى

عادت بحطين أجيال تمور هدى والخيل تصهل والأطفال تستعر طفل تمثـَّل دربا غير ذي خجل والعزم يوقد حتى يثمر الحجر

لله أنت أيها الممتطي صهوت البيان والممسك بأعنت القوافي
كم أنت رائع وكم هو قلبك كبير وفكرك جامع ومنير
الأقصى وبغداد جرحان في قلب الأمة لا يندملان إلا بصليل السيوف
وصرخة الملايين والألوف و دحر الغازين مرغمين الأنوف
أيها النهر الشعري المتدفق والحبيب الغالي والشاعر الفذ / محمد ..
مازالت الأمة بخير مادام فيها أمثالك
دمت للشعر وللأمة ، ولك الحب بحجم قلبك .