ما رأيك أن تصغري قليلاُ ،
وأن أبقى كما أنا ،
وأن "أضحك" عليكِ بكلمتين! وغمزتين!
وما رأيك في أن تكوني حمقاء ، وأكون ماكراً
وأن تنسي أن ترتدي ثيابك ساعة لقاء
وأن تفقدي الذاكرة
وأن لا تغضبي من كلماتي هذه!
وأن نبدل أدوارنا ، فألهو معكِ سنتين! وأعدكِ بجنّتين! وواحتين من عسل!
وما رأيك في أن أخبركِ سرّاً بعدما قضيت عشرين عاماً أتعلم الحبّ والحزنَ والبكاء،
وبعد أن قضيت عشرين عاماً أتعلم المشيَ في شارع الدمعة ، والحسرة، والغضب،
وأخبركِ أنني غيّرتُ منهجي فيكِ
فانا كما أحبّ كبيراً ، وأنتِ أغبى كائن عرفتهُ ذات صبح ،
فيا حبذا لو دعوتكِ للعشاء ، فقبلتِ
وقبّلتكِ قبلتين ، كحدٍّ أدنى ! بحجة مفاجئتي لكِ ،
وأمسكتُ بيدكِ مرتين ، كحدٍّ أدنى ! بحجة خوفي عليكِ من الوقوع!
"ويا حبذا لو أنني لم أحذف هذا المقطع خوفاً على النص من الحذف"!!!
ويا حبذا لو أنكِ لا تعيرين للأمر أيّ اهتمام ، وأن تقولي لي شكراً !!
وأن أخبركِ بالكثير من القصص المختلقةِ عن علاقاتي المزعومة
وأن تنسي أنني أجيد الكتابة أكثر من التنفس !
ويا حبذا طلبٌ أخير ،
أن تنسي كلّ ما قلتهُ ،، لأنني كنت قبل قليل،
أكثر الكاذبين فشلاً !