تحياتي للدكتور أيمن
وللجميع
وعندي سؤال : ماذا لو كتبنا أسطر هذه ( القصيدة ) بجانب بعضها البعض ، كالكتابة النثرية ؟
هل تظل ( قصيدة ) ؟ أم ستقولون عنها : إنها نثر فني أدبي ....؟؟؟؟
أفيدونا ، أفادكم الله .
قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
تحياتي للدكتور أيمن
وللجميع
وعندي سؤال : ماذا لو كتبنا أسطر هذه ( القصيدة ) بجانب بعضها البعض ، كالكتابة النثرية ؟
هل تظل ( قصيدة ) ؟ أم ستقولون عنها : إنها نثر فني أدبي ....؟؟؟؟
أفيدونا ، أفادكم الله .
الأخ الحبيب والشاعر الأريب د. أيمن:
هو يوم سعيد وبشرة طيبة ونسيم عليل ذلك الذي حمل لنا من عبقك طعم اللقاء الذي أسعدنا وآنسنا بحضورك الكريم.
سعادتي بك لا توصف وأنت ما أنت في القلب وفي الأدب قامة سامقة وإنسانا نبيلا.
لعمرك إن من يستحق التهنئة هو هؤلاء الكرام الكبار من نخبة أهل الأدب والفكر والخلق ممن آمن برسالة الواحة السامية والتزمها وفاء وهمة وعطاء بلا حدود. هم أهل الشكر والثناء والتهنئة. ومن يستحق التهنئة هو نحن بوصولك الكريم وبوصالك الحميم فأهلا بك ومرحبا أزفها من القلب الذي أحبك إلى القلب الذي يلفك. تفضل بقبول التهنئة.
أما القصيدة فهي ما نعرف منك من الألق والتميز في عمق الفكرة وسلاسة الأسلوب ووضوح الصورة وجزالة الأسلوب. رائعة من رائع وهدية أولى من كريم حبيب
==============================
أخانا الكبير والمتألق الدّكتور سمير العمري ... شكرًا على هذه المتابعة، وهذا التّواصل الحميم ... واعلم بأنّ (الواحة) لها في القلب واحة، وأنّنا جنود في سبيل تحقيق رسالتها السّامية، وأهدافها العليّة ... دمت لأخيك المحب ... أيمن ...
الأخوان العُمَران؛ عمر زيادة وعمر أبو رمّان أشكر لكما متابعتكما، وأتمنّى أن أتواصل معكما دائمًا ...
الأخت صاحبة الحروف الأربعة ... دمتِ بحفظ الله وعنايته ... ولن تكون - بإذن الله - قصيدتي هذه الأخيرة ...
أخي العزيز أحمد زنبركجي ...
أشكر لك اهتمامك ... وإذا كان هناك من مجالٍ لأجيب عن تساؤلك، فأقول: نعم تبقى قصيدة من قصائد الشّعر الحرّ الموزونة؛ إذ إنّها على تفعيلة المتقارب (فعولن ب - - ) أضفْ إلى ذلك أنّها احتوت على قوافٍ متعدّدة، قافية لكلّ مقطع، ويمكن الوقوف على ذلك بشكلٍ جليّ ... ودمتَ لأخيك ...
د . أيمن العتوم
مرحبا بك وبأولى قصائدك بواحتك
احتفالية الموت
عنوان يحمل الكثير في طياته
فيالها من احتفاليه للموت
فالموت له حق الاحتفال
فليس من مات اقل من ان يحتفل به
وليس من عاش هو الذى يستحق الاحتفال به
فرغم أن الموت أودى بالجسد
الا أن الروح تبقي تغلف حياتنا بالأمل
أمل في غد مشرق مبهج يخرجنا من احزاننا
فلست وحدك من بيعت جراحه
فكلنا مثلك نحيا فى امه متفرقه
تعمها الفتنه
فليت الموت يقيم احتفاليه لمن لا يستحق
من المنافقين المفسدين
وليترك لنا من نحب ومن هم أحق
كى نقيم نحن لهم احتفالية العشق
عشق أمتنا وديننا
فلعلنا نستطع تضميد جراحنا وجراح امتنا
تحياتى لجمال ابداعك
شكرًا لك يا شيماء على هذه القراءة الواعية، والقصيدة في مضمونها تدخل تحت ما يُسَمّى (نصّ على نصّ) إذ إنّها استيحاء لمرثيّة الفتى المازنيّ (مالك بن الرّيب) الّذي جعل من موته مشهدًا احتفاليًّا يليق بمكانته كفارس وشاعر، ومات محتفلاً لأنّه مات كريمًا وترك وراءه المدافعين عن حياض الأمّة وكرامتها وعزّتها، أمّا نحن فكيف نموت، ولمن نترك بلادنا، نحن - ويا للأسى - كمن ينادي :
بلادي ألا أيّها المازنيّ بلادي ...
فإنّ التَّعَادي بها قَدْ تَمَادَى إِلى أَنْ تَعَادَى التّمَادِي ...
وَإِنّ الخَواء بها لازدِيَادِ ...
أُعِيْذُكَ وَالخَيْلُ تَعْدُو عَلَى ضَبَحَاتِ الجِهَادِ ...
بِأَنْ يُسْلِمُوكَ إلى قَاتِلِيْكَ كَمَا أَسْلَمُوْني،
وَبَاعُوْا جِرَاحِي بِسُوْقِ كَسَادِِ...
أنا في مَهَبِّ المَزَادَاتِ يَا صَاحِبي حَفْنَةٌ مِنْ رَمَادِ ...
أُعِيْذُكَ هَذي الخُيُوْلُ الغَرِيْبَاتُ لَيْسَتْ خُيُوْلِي
وَلَيْسَ الطِّرَادُ طِرَادِي ...
أُعِيْذُكَ: يَسْتَيْقِظُ الأَهْلُ ذَاتَ جِدَارٍ
وَلاتَ جِدَارٍ سِوَى كُوَّةٍ في الفُؤَادِ ...
يُطِلُّ الفَرَاغُ عَلَيْهَا مَرَاحِلَ بَعْدَ الفَرَاغِ ،
مَرَاحِلَ في الانْقِيَادِ ...
وشكرًا لك أختي مرّة أخرى ...
شاعرنا السامق الصادق الدكتور أيمن العتوم
تحية زاهرة عاطرة لهذه القصيدة المشهدية المثيرة بلغتها الشعرية الدرامية التي كثفت الأزمنة في لحظة خالدة، والأمكنة في "وادي الغضا" المحمل بذكريات الشعر والحلم والشجن، وبموسيقاها التصويرية للمشهد وقد انبعثت عذبة شجية متسقة مع الشعور أبلغ اتساق ، ومجسدة لهذا الجو الجنائزي المهيب بجلال . من خلال التدوير المتدفق حينا ، والوقف على القوافي حينا آخر وهو وقف لم يعترض حالة التدفق الشعري الشعوري بل كان يجيء محطاتٍ للتأمل والاعتبار.
وكم كان التناصُّ هنا موحيا عبر استلهام روح القصيدة الأم بحزنها الشفيف، وحنينها الجميل ، في بوتقة التجربة الجديدة حتى جاء التضمين منسبكا في جسد القصيدة سبكا واحدا .
فلك أيها الشاعر المبدع أطيب التحيات
وأصدق الدعوات
ممصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
الأخ الفاضل الأستاذ أحمد زنبركجي
ما بينه شاعرنا الكريم الدكتور أيمن هو الصواب
فالعبرة في التماس العروض بعامة لا تبنى على الكتابة وإنما على السمع
وسواء أكتبت كما كتبها الشاعر موزعة على السطور ، أو كتبت كما تفترضُ
أنت فهي على بحر المتقارب يقينا
لأن العبرة هنا بالأذن لا العين كما يقول العروضيون
وللزمخشري تعبير موفق جدا لهذا الأساس حين قال:
"وكيفية تقطيع الأبيات أن تَتَّبع اللفظ، وما يؤدّيه اللسان، من أصداء الحروف، وتُنكّبَ عن اصطلاحات الخطّ جانباً" (القسطاس في علم العروض)
ففي التعبير بأصداء الحروف ما يجلي قيمة اعتبار الأصوات في بيان العروض والموسيقا الشعرية.
ودمت بكل الخير، والسعادة، والودّ.
أخوك: مصطفى
سأجيبك أخي الكريم بصيغة سؤال أرجو أن يقودك إلى الجواب :
هل تجد في القصيدة الموسيقا ذاتها التي تجدها في قول الشابي :
إذا الشعب يوما أراد الحيا ة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثر
جرب ووافنا بالنتيجة مشكورا