آ
غديرُ الحلمِ
هلْ تذكر سماء؟؟؟
عندَما كانت تعودُ إليكَ
بأوقاتِ المساء؟؟
لتطلّ بمرآةِ وجهكَ كي ترى
وجهاً بريئاً ضاحكاً حتى البكاء!؟
آ
غديرُ الحلمِ
هلْ تذكر عَبير؟؟؟
عندما كانت تفرُّ اليكَ
بأوقاتِ الهجير؟؟
تغرفُ من عذبِ مائَكَ
حتى ترتوي
فينبتُ في ذراعيها ريشٌ يطير!؟
آ
غديرُ الحلمِ
هل تذكر إيمان؟؟
تلك التي ترتدي الطُّهرَ
بألوان الحنان؟
تلك التي كانت هنا يوماَ ترتِّل
وتعزفُ للفضا أجملَ الألحان؟؟
آ
غديرُ الحلمِ
هل تذكر فداء؟؟؟
وتذكرُ سيفَها اللاَّمع طيّ الرِّداء؟؟
تلك التي كانت تقولُ فتنهمِر
برقاً,, ورعداً,, وريحاً,, وفناء؟؟
أنا,,,
يا غديرُ الحلمِ سماء!
وأنا عبير!!!
وأنا إيمان
وأنا فداء
ولي عندك أسماء,,,,,,,,,,,, وأسماء,,,,, وأسماء
ردَّها لقلبي إن كان وفاء
وإن ضيعتَها في عتم الليالي,,
فلا تحزن
فألحاني كلّها
ضاعت هباء!
***
يا غديرُ الحلم
قد عادت هديل!
تسألُ عن عقدِها الماسيّ الطويل
ياغدير الحلم هلاّ أجبتها ؟
أم سوف تكسر قلبها
الحرِّ النَّبيل؟؟
يا غدير الحلم
قد عادت رهام!
تبحثُ عن لآليها تحتَ الرُّكام!
يا غدير الحلمِ هلاّ غمَرْتَها؟
أم سوف تنساها على الحزنِ تنام ؟
يا غدير الحلم ِ
قد عادت حنين!
تبحثُ عن كنزِها الغالي الثَّمين
يا غدير الحلم هلاّ رويتها
أم سوف تتركها ليقتلها الحنين؟؟
يا غدير الحلم
لا تخذلْ رنيم
ولا تُفلِتها,,
فيخطفها السديم
يا غدير الحلم
دعها تنثني
مع أشواق الفجر
لتعزف للنَّسيم
ماسة