1
في..زمن...
من..ألأزمان...!
يتناثرفيه ريش العصفور..
دون..إذن...!
من ألسكين وهي..باسمة...!!
تقطر..دما...
ستشع..
إبتسامة جذلى...!؟
بين... عين ألرأس...ألملقى...!
والعين ألتي تنظر...إليه...
شزرا...غضبى...!!
معبرة..
عن عظيم ألإمتنان...
لسهولة إتمام...ألأمر...!!
سيدور حوار...للطرشان...!
باعلىصوت كالفحيح...
ليضج...
ألحشد ألصامت...كلأغنام...
بالهتاف والتصفيق...!!
للغة ألعراك ألراقية...ألافصاح..!!
وكيف..انها...
أرقصت ألكلمات...جذلى..!!
لجدية...ألمبتغى...!!
وهي محمرة الوجنات..خجلى..
##
2
في...زمن....
سيكون..سيلزم به
ألدم...ألمسفوح..
على ألأعتذار...!!
ومن...خجل...
سيلم...بقاياه ويهرب...
معلنا...برائته...
من لون حمرته القاني..
ألتي...أخجلت..
إلتماعة السكين...!
وهي من...فرط...طفولتها...
لم...تتردد..
في...توزيع ألحنان...
على...جميع..ألرقاب...بالعدل والاحسان
على..مر...السنين...!!!
معتذرة...بأسف..بالغ...
عن..عدم مرورها...بسرعة...خاطفة..
على..كل..وريد..
ووسط..كل قلب....!!
دون ثمن وبالمجان..!
######
3
في...زمن...!
سيعلن...ما تبقى من دمع
في..غدد..ألدمع...!
عن...حفل...تخرجه...بأمتياز...
بحضور...
كل...ألثعالب...ألوديعة....!!
وسادتها..ألأرانب...!
وسط...منهاج...حفل...
سيشهد..
كيفية...ترويض..ألدجاج...
بكل...وسائل غسيل ألأدمغة...
ولذع سياط للديكة...
ألخارجة.. على قانون ألإنصياع..!!
المتمردة على وسائل التطويع..
ومقتضيات التطبيع..!
غير مكثرة بتبعات التجويع..
ولا بالحلول الرنانة الفصيحة..
الغير مستخدمة في التخدير والترقيع..
والتي...ساورتها احلام العصافير...
بأن...تكون...
ولو...لمرة...واحدة..
عبر التأريخ رمزا...
للذكورة...والفحولة...!!
###
3
في... زمن...!؟
يُكتب فيه وثيقة...عهد...
ووثيقة صلح....
في اّن...واحد...
بموافقة الجمع المحتفل...
بين...ألقاتل..
وبين...ألجثة...!!
وبين...ألجــِلد...
بعد...ألجَلد...
وبين..ألسوط الوردي...ألقسمات...!!
ووثيقة..أمن...
بين...ألفقر...
وبين...ألتخمة...
وبين القوة....
وبين...ألعدل...!!
وبين...ألرحمة...
وبين...ألقسوة...
وبين الحياة قبل ان يدركها ممات..
بتعهد واضح ٍ..
كشمس في صبح ٍ..
من المدعو حق..
الباحث عن صح ٍ..
بعدم الاعتراض بكلام لان ورًق..
في..كل زمان...ومكان...
على..ألسيد...خطأ....
مهما تمادى في.. غيه وإجترأ
وغباءاً..فعل ...!!
وجنوناً..إحتمل..
بكاءأً اذا يوماً إحتفل..في طيّ السبات..
###
4
في...زمن....
ستعتذر فيه ألبحار للنوارس
الأشرعة...وألأسماك...
عن...لونها الغير..مبرر..
لانه..أزرق..!!
ولايشبه لون الليل الدامس..
وكيف...انها...
سمحت للمجذاف برحلته الأخيرة...
من...غير...زورق...!!
###
5
في...زمن...
سيقتل...
فيه..ألحمل الأسد!!
ستعتذر الشفة للأبتسامة...
عن تمددها الغير...منطقي..
بوجه متوشح بسمات المشفق ِ..
لان..ألفجر كان قد ازعج الليل..
وايقضه فزعاً..
ومن...غفوته هَلِعاً..
لان الغمام...سهواً..
أمطر غزيراً..سلسبيل الماء..
بعد..أن...
تعود...أن...يمطر دوماً..
من قرابه مُزن الدماء..!!
###
6
في...زمن...!!؟؟
سينحني فيه العقل...
معتذرا...للغباء..!!
لانه...كان مخدوعاً...
حين دخل األصراع...
مفتونا...بقوته...!!
واهمـــا...
ولو...للحظة...
انه...
سيقود جحافله المظفرة..
لفتح...
قلاع الغباء...!!
وانه...بنوره سيلغي...
اّخر...ظلمة...للسجون...
وكيف..
سيحولها...بعد...هدمها...
الى..ملاعب للطفولة...
ودور اً للعبادة من كل لون ودين...!!!
إنتصارا لكل قضايا الحمقى المستضعفين..
###
7
ولانه زمن قريب...
سنعرف..
أخباره الرائعة من الصحف...
حين..تنشر إعتذار..
خراطيم المطافىء...
عما...سببته..من...حرائق...!!!
في..ذكرى تتويج...ألغراب...
رمزا...للأخوة....
ألتي...لم...تمت...
بموت...هابيل...
على...يد..قابيل...!!!
####
8
في...ذالك...ألزمن....
ويالـــــــــــــــه...
من...زمن...قريب...!!
بُعد...ألأصابع...
عن...باطن الكف...!!
ستمر..
ومن جوع يعصف بها تضور..
ألأقلام فوق كل سطر كتبته..
وتُبل...شفاهها...
ممررة..إيها...فوق الورق..
وترضع...اّخر...قطرة...
سقتها...إياه...وكانت حبرا ارضعته..
قبل الفطام...
و من بعد الفطام...
لان...ألكلمات...
ماكانت...
لتوصل... اي جدوى...
لفهم...او...تصور...!!!
عن الانسان يوم للحرف نطق
###
9
في...زمن...
ستعود لتسكن فيه الذئاب...
قصور المدينة...
وتهجر العواء....
والصحراء....
يمكن...لك ِ...
أن...تدرك ِ...
حدود عالمي....
وملمس كل اصابعي...
وطعم...شفاهي...
ولون...عيوني...
ومصداقية...
ضنوني...فيك ِ...
مذ..إلتقينا...
في..هذا المسمى...زمنا...
وما كنت لاكون قَلق..
سأعلن...
لك...عن..حبي...
وأن اطلق..
عليك...لقب...حبيبتي...!!
في الهواء الطلق..
بدلا من..أن...
أطلق..عليك ِ الرصاصْ...!!!
مقتنصا آلامي إقناصْ..
وكل ما نَعتك ِ به من قبلُ..
كل دانٍ مني وعنك قاصْ..
دون خجل...
دون أن..أبكي...
وانا..أضحك....!!
دون..أن أصرخ....
وانا اردد من غير ان اكون..
كما اعتدت مني..
في جنوني وسكوني..
رهن امرك.. طيعاً..
ولما شئت أرضخ..
وانت لست عليَّ عبئاً..
ساصرخ واصرخ..
في..فراغ الصمت...
إن ضاق او إتسع.. المدى..
بلا.....مبالاة...
متحديا الصوت والصدى..
رغم..أني...أحترق....!!!
###########
ثــــــــــــائـــــــر الحـــــــــــيالي
19-2-2000