يتساقطون كحبات الزيتون
مثنى ثلاثة ورباع
صوت البندقية
يخترق أسوار المدينة
يرتعش الجسد
ترتفع اليد بالدعاء
يا الله احرس البلد والولد
يا الله ارمهم بحجارة من سجيل
ليختفون تحت الأرض
شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
يتساقطون كحبات الزيتون
مثنى ثلاثة ورباع
صوت البندقية
يخترق أسوار المدينة
يرتعش الجسد
ترتفع اليد بالدعاء
يا الله احرس البلد والولد
يا الله ارمهم بحجارة من سجيل
ليختفون تحت الأرض
اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك
تحدث الأم أطفالها
لو طرق البيت طارق في الغياب
فلا تفتحوا الأبواب
هناك ذئاب تترصد الباب
واختفت عن الأنظار
في ساحة المدينة
منادي ينادي
يا أم خالد
لا تبحثي عن خالد فمكانه جنات عدن
يا أم طارق
قد مات طارق والسيف مازال يقطر دما على حدود المدينة
السيف مازال يقطر دما على محاصيل الزرع
والجياع مازالوا يأكلون الزرع
فماذا نفعل يا ام طارق
أنحرق الزرع ونترك الجياع ؟
أنترك الزرع ونحرق الجياع؟
قد أكلت السبع سنبلات الخضر
السبع اليابسات
فما العمل يا أم طارق ؟ما العمل
ويكثر السؤال
ويختفي المنادي في الشوارع
ويمضي في الزحام
يدوس على الأجساد المرمية تحت الحطام
يمضي بلا خبز يابس
ولا حبة زيتون
و...
يمر العام
ومازال الأطفال يوصدون الباب
خوفا من الذئاب
وفي العام الثاني
كبر فيهم ذئب أكلهم و هم نيام
وعندما عادت الأم
سألت الابن الذئب عن أبنائها
فقال:
يا أمي تركتهم نيام
وذهبت بحتا عن طعام
وحين عدت كان الذئب قد أكلهم
فدفنت ما بقي منهم تحت التراب
بكت الأم عليها وعلى الأبناء
وسألته:
لماذا فتحت الباب؟
فكف عن الجواب
وفي المساء
اختفت كما اختفى الأبناء
وضل الذئب يترصد فريسته خلف الباب
وصوت والدته حاضر عند الغياب
يا أبنائي
لو طرق البيت طارق في الغياب
فلا تفتحوا الأبواب
هناك ذئاب تترصد الباب
هناك ذئاب تترصد الباب
فيسألها في حسره
والسؤال حارق يكوي صدره
آه يا أمي قد نسيت أن أسألك عن شكل الذئاب
فكيف تكون الذئاب؟
أأفتح الباب؟
المورقــة / فدوى
لها أشكال و أشكال و مختلفة ألوانها , و قد ترتدي أجمل الوجوه , و تُخفي أنيابها خلف أجمل الشعارات , و لكن الذي تعرض لخدشها و نهشها يحفظ رائحتها و يُميزها من بعيد .
وجوه من المدينة / اضاءات خافتة تقاوم الظلام , و ملامح لا تستقرُ على وجه معين , تساؤلات تمضغ الاجابات و تعيد اجترارها بألم .
ثقتنا كبيرة في أن الحمل سينجو رغم كثرة الذئاب ...
اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ريشة جمميلة وناعمة,,, تمر على مرآة الواقع ,فتزيل عنها الغبار,, لتستطيع بعدها المرآة أن تعطي أجوبة واضحة للسائلين, الحائرين.
الذئب الذي كبر وتوحش ليلأكل اخوته موجود,,, وما مال يأكل ويأكل لا يشبع ولا يرتوي,, ويسال أمه ما هو شكل الذئاب يا أمي؟؟ يا لبراءة الأطفال !!!!!
أشكرك صديقتي فدوى على هذه الإشارات لوجوه من المدينة,لا بد أن يأتي يوم تتحول فيه هذه الذئاب الى كلاب مطرودة
ماسة
الفاضل هشام
قد تخفي المدينة الكثير من الوجوه غير أننا أصبحنا نميزها ومن شدة تكرارنا لفعل الاذراك لها اصبح وجهها مألوفا لنا ...
وفي القلب ذات الثقة أن الحمل سينجو ..
لك تحياتي وسنابل من الأمنيات
وعليكم السلام ورحمته تعالى وبركاته
الفاضلة فاطمه
احيانا يصير السؤال صعبا ايتها الصديقة لأن جوابه سيجهض الكثير من الأفعال والأقوال معه..
سيجهض حياة أذركها الخطأ فغير من معالمها الكثير ..
لعل تلك الوجوه تصبح قابلة للإصلاح ذات يوم أو تختفي كي نعانق الراحة..
سعيدة بتواجدك فيها
و لك من جنائن القلب باقة ورد والمحبة