كم انكسرت وجمعت شظاياي من غير نظام
وواريت بتكلف جرحي وضحكت
كم ضحكت بمرارة
ورسمت على وجهي قناع
لازالت عيناك ترمقني بحزن أينما نظرت
غريب أنا ولا أحد يعرفني
كلّ الأوطان تنكرني
كلّ ثنايا الرجوع
وليس لي غير عيناك وطن
فكيف السبيل إليك
وأنا من أعلنتك بغيا
وأحرقت صورتك ...و...انتحرت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزيز الفاضل وحيد الغريب
نثريتك الائعة كانت مثل دموع تنهمر من عيون السماء
عبرت عما في القلب من لوعات وانكسارات وآلام
لا وطن
وطننا قد مزقته الليالي فابتعد
ما زالت حواسنا تبحث عن شبه رائحة تدل عليه
شبه رائحة تحمله لنا اي ريح من أي صوب
ودائما هي رائحة الدم والنار والإحتراق
كيف السبيل اليه ولم استطع احراق صورته بعد
ولا أقوى على الإنتحار
دمت عزيزي بكل هذه الروعة
ماسة