المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه عبد القادر
تظلّ أفكار الإنسان قادمة من أعالي الغيب ألى عالم الواقع
في جيوشٍ جرارةٍ كأمواجِ المحيط
الأمواج ,,التي تصول دائماً نحو الشاطئ
قادمة من خلف أفقٍ لا تراه عين
تثورُ وتجنُّ مع العواصف
حتى تكاد تصل البحر بالغيوم
وتهدأ وتستكين مع النسيم
حتى تكاد تشبه طوابير العازفين الماريين الهوينا في الشوارع
فهل تظل تلك الجيوش تتدفق قادمة من هناك!!
لو حبسنا المحيطَ في فقاعةٍ زجاجيةٍ ضخمة
بعيدا عن العواصفِ والنسيمِ معا ؟؟؟؟؟
لو تعطَّفت الحياةُ عليك وتلطَّفت
ومنحتك كلّ ما تريد وتتمنى وتطمح اليه
ستظلّ أيضاً حزيناً !!
حزينٌ ,,,لأنك لم تعد قادراَ أن تريد ,,وتتمنى ,,أو تطمح لشيء
لذا
أشكر الله,, والحياةَ,, كثيراً
إذا ما زال في جعبتك بعض الأمنيات التي لم تتحقق بعد
أو بعض الأحلام البعيدة المنال !!
متحذلقٌ ذكي
كفاك طلي مشهدَك الأخير بالألوانِ الفاقعةِ,, العصبيةِ البلهاء
إخفاء الحقيقة ليس سهلاً
وعيون من حولك ليست غبية إلى هذا الحد
وقد تعبت جداً,, وتبعثرت ألوانَك,, وشوهت المكان
أما نحن
فقد رأينا المشهدَ متحركاً
وسمعناهُ متكلماً
وانتهى الأمر
فماذا بعدُ تفعل ؟؟؟؟؟
إن أردتَّ ما هو أجدى
فحذار من الوقوع في هذه المطبّات المخزية مرة أخرى
ماسة