شكرا لكل من مر من هنا وترك بصمته وأفادنا وأخص بالذكر الأديبات الراقيات وفاء شوكت وربيحة الرفاعي نادية بوغرارة د نجلاء الطمان والأديب الكبير د مصطفى عراقي ....
بعد التجول بين ردودكم الثرية هنا رسمت لي عناوين القاص حسام القاضي التي نثرتموها هنا شخصيته الأدبية المنخرطة في قضايا محيطه واهتماماته بطريقة تفرض التقدير والاحترام....
لقد وجدته يختار عناوين قصصه بذكاء وهو يرصد دينامية الحياة العامة و يتعامل معها مثل طبيب ماهر..لذلك تعلق صورته بالذاكرة وهو يرخي "ربطة عنق " ذلك " الرجل الذي فقد أنفه" عندما كان يتطلع إلى فسحة أمل لمقاومة " الحصار" في وضع مزر " بدون لون" يحاول إنعاشه ومده بالأوكسيجين بشتى الوسائل حتى لو استدعى الأمر أن يجري له "عملية جراحية" بمبضع قلمه الجميل ويرتب الفوائد والعيوب ويفرقها على "حقيبة متربة وجورب أبيض" ويقيس ضغطها وضغط الشارع العربي الذي تعكسه " مرايا" عقله الواعي في صورة " الحطام" الذي يسعى إلى إعادة بنائه فيجد نبضه ضعيفا جدا وخافتا "ولكنه حي" فيحاول إنعاش ذاكرته بـ"ـبيتزا" ساخنة ليستطيع محاكاة الواقع وليبدع له صورا إيجابية تقود خطواته الممكنة نحو الخلاص وبذلك يصل إلى قلوب قارئيه بـ"ــنفس ما أرادوا" وأراد ...