ولكَمْ بكيتُ
وكم بكيتُ
وكم بكيتُ
وملَّ دمعيَ الانهمارْ
ولم يَعودوا..
لم تُغيِّر طَبعَها الأيّامُ
لَم تُرجِعْ لِيَ الصَّدفاتِ
ألقَتْهَا
على الشَطِ البِحَارْ
ولَم يُفِدْ دَمعِي النُّزولُ
ولا التَّحَجُّرُ فِي المَآقِي
لَمْ يَزَلْ فِيَّ الدَّمارْ
وَلَمْ أزَلْ
أبنِي بَقايايَ الَّتي مِنْ بَعْدِهِمْ
ظَلَّتْ تَنوحُ،،
.
.
وتَستَجيرُ،،
ولا تُجَارْ !!
ياااااااااااااه كم وجع يفوق اهمار الدموع
فيهذه المعزوفة الموسيقية الشجية
مليئة بالحزن زالشجن
ورغم ذلك فهي من الروائع التي
تجعل قارئها يقف بربها , يتأملها
يغادر .. ولكنه رغما عنه سيبقي بقربها جزءا من نفسه
ليصطدم بنهايتها التي تجبره على الوقوف
كل التحايا