بوح صريح...يزف لصاحب الوطن الجريح
يا صاحبي،
دعني أسلُّ الحرفَ من عمقي السَّحيقْ
متوهجا بسنا دمي ..،
كالورد ..،كالشفق المولَّهِ .. كالحريق ..،
كالفجر..، كالسُّحب الثِّقالِ تخضَّبت لَهَب البروقْ...
دعني ..
لعل الألم يعتَصرُ المطرْ
……
…….
جردت قلمك
استللت حرفك
فكان عطرا فواحا ...مليحا
فانهمر المطر
فكان الربيع
في انتشاء الياسمين
وحتما يا صاح ستقيم الأعراس
وتودع الآهات
وتدفن الأنات
...وينبلج صبح الوطن الحزين
ونعزف سويا -إن شئت-أغنية
للأمل...بالعمل...وبالحرف تبنى الجمل
فالليل مهما طال أو استطال
سيلج جوفه ...
وتشرق عروس النهار
وننشد،ونعزف على الأوتار
طويل له دون السواد...نهار.
ساعد بولعواد
13 ديسمبر, 2011