السلام عليكم ورحمة الله
لستُ ناقدًا لكني وددتُ لو يتفضل علينا الأساتذة النقاد والشعراء برأيهم في موضوع لعلّي اول من يطرقه (تساؤلاً) من وجهة نظر مختلفة. الفرق بين الشعر والنظم معروف، لكني أتساءل: ما مدى تداخلهما لدى الشاعر؟ أسمع النقاد و الشعراء يقولون: (الاشتغال على القصيدة)، فما هو هذا (الاشتغال)؟ أوليس ضربًا من ضروب النظم والصنعة الغرض منه تحسين القصيدة وتزويقها واستبدال لفظ محل لفظ وربما حتى حذف بعض أبياتها أو إضافة ما يرونه مناسبًا؟!
وتساؤل آخر: لماذا ننظر للناظم أو النظّام وكأنه دخيلٌ على الشعر والأدب؟ أو ليس يجيد من فن الشعر الكثير من حيث الوزن والقافية واللغة؟ ومن حيث التاثير المطلوب في المجتمع..، هل يقل الناظم تاثيرًا عن الشاعر؟! هي (صنعةٌ) إذن..، فليكن لها مكانها وإن أتت بعد الشعر..
هي تساؤلات أرجو أن تستحق النقاش.
طبتم
.