تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»»
فاضل أبي عربي أصيل
سامق كشعرك
دم كريما كعهدك
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي
هي الشآم يا سيدي
الشآم التي قلت فيها معلقتك هذه
فهل يحق له أن يحرقها بجنونه
وهل يحق لهم أن يحرقوها لعيون أمريكا والناتو بحجة أنهم يحمونها منه
تذكرت قصيدتك هذه عندما انهمرت دموعي وأنا أراهم جميعهم وهو معهم يتعاونون في إحراق الشام الحبيبة
فأتيتها أبكي على صدرها وطني الحبيب
شكرا لك يا أمير الشعر
بوركت
ويطالبك البعض بعدم الإسراف في المديح ... كيف ؟؟؟ وهذه الرائعة من ينصفها ؟؟؟
كل كلمات الثناء عاجزةٌ أيها الأبي السامق ... لمثلك يكون الشعر، ولمثل هذه الخريدة يتربص القارئ، والملوع، والمحزون
لَـقَـدْ ضَــاقَ صَــدْرُ الـرِّيـحِ مِــنْ عُــذْرِ فَـاجِــرٍ
وَضَجَّـتْ قُـبُـورُ الصَّـمْـتِ مِــنْ غَــدْرِ غَـابِـنِ
وَعَـــيْـــنُ الـــمَـــدَى غَـــصَّـــتْ بِــدَمْــعَــةِ مُــشْــفِــقٍ
وَجَـــفـــنُ الـــمُـــدَى جَـــافَـــى وِسَــــــادَ الــتَّــهَـــاوِنِ
اعذرني إن اقتبست منها، فكلها رهن الاقتباس في القلوب والذواكر
مودتي وتقديري وولائي يا سيد الحرف ... أمير القوافي
قصيد سامق يتجاوز الزمن من شاعر له بصمة لا تقلّد...دام ألقك أيها الشاعر الأصيل...تحية وتقدير
تَخَيَّلْتَ حِزْبَ البَعْثِ يُفْضِي إِلَى الهُدَى
سَتَعْلَمُ مَعْنَـى البَّعْـثِ يَـومَ التَّغَابُـنِ
فَـلا أَنْـتَ بَشَّـارٌ وَلا أَسَــدٌ وَلا
رَئِيـسٌ وَلا رَبُّ النَّـدَى وَالمَحَاسِـنِ
وَلَسْتَ عَلَى الأَوْطَـانِ رَبًّـا مُتَوَّجًـا
وَلا أَنْتَ تَقْضِي بِالـذِي غَيْـرُ كَائِـنِ
بوركت أستاذنا القدير على هذه الديباجة الشامية الثرية بالمشاعر والصور نصرك الله وثبتك على الحق .
أخي الأكرم ، الشاعر القدير الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
وصّفتَ المستبدّ الذي لا يتغيّر طبعُه على مرّ العصور : إنّهُ مفتونٌ واهِمٌ ، ويعتقد أنّ القتلَ أنفى للخروج عليه ، وأدعى للرضوخ له ، ولا يتّعظُ بمن سبقه من ( الفراعنة ) !
وينهجُ الكذب على الرعية ، وتفتح عليه الكذبة باب الكذبة حتى يصدّق – وحده – كذبه !
ولا يتردد في حرق الأرض ، وانتهاك العرض ، وإزهاق الأرواح البريئة ، في سبيل البقاء على كرسيّ الاستبداد ، فوقَ صدور العباد ، لأنه ليس من أهل هذه الأرض ، ويكرهها ويُبغض دينَ أهلها وأهلـَها ، وهو لا يُحبّ إلا خيراتها له ولزبانيته ، وإلا العهر والفجور فوقها، والانتقام من كل طهرٍ فيها ، يدفعه تاريخ من سيرة أجداده الباطنيين ! وسيرة من سبقوه من الظلمة المستبدين البائدين !
أما التصدّي لعدو الله الصهيوني الذي يحتل الأرض ، فهو موضوع نظريّ وواجهة إعلامية لنفخه ونفخ نافخيه ، وتبريرٌ وقح لنهب مرتبات هذا الشعب ، وخيرات بلدهم على مدى نصف قرن ، ثم لا تعود عليهم إلا رصاصاً في الصدور والنحور والظهور !
وأمّا الطامّةُ الكبرى فحين تمتدّ مدّة الاستبداد ، ويتوارث اللؤمَ لئيم عن لئيم ، هنالك تترعرع فئة ما دخل رأسَها يوماً إلا روايات الحقد ، ولا آذانها إلا رنين الدرهم والدينار ، ولا قلبها إلا شبق الانتقام ، ولا ارتوت ولا طعمت إلا السحت ومن السحت ، ولم تشعر يوماً ولم تعتقد أن ربها هو الذي فوق العرش ، وليس الجاثم في القصر !
لكنّ المستبدّ والملأ حوله جاهلون مساكين ،لأن نهايتهم لن تكون أقلّ سوءاً عليهم من نهايات من سبقهم من أمثالهم ، إنهم لا يقرؤون ، وإن قرؤوا لا يفهمون ، وإن فهموا قالوا : نحن لسنا كأولئك ..نحن أقوى ونحن باقون إلى الأبد .. وتناسوا أو نسوا أنّ الأبد والإنسان لا يجتمعان !!
يذهبُ البشرُ بأعمالهم وبما جنوا لأنفسهم ، وتبقى الحجارة والحضارة شاهدةً على من مروا بها ، فتشكر في سجلّها من تشكر ، وتلعن من تلعن !
شاعرنا الكبير ، أخي الحبيب النبيل الدكتور سمير
كما أسعدتَ النفسَ بغنائيّة شعرك المطبوع ، بصوره ، وألفاظه ، وموسيقاه ، وقبل ذلك بفكره واستشرافه ؛ كذلك أترعتَ القلبَ ألماً وأملاً في آن ! وتركتنا نطرب أدباً وكرباً !
قصيدة ستنضم يوماً إلى أخواتٍ لها ، لتشكّل في أدبنا العربي الحديث ما سوف يُسمى : ( أدب الثورات ) ، وستكون فيه إحدى الدرر .
تقبل تحياتي ، وتقديري لكَ إنساناً وأديباً
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
ما شاء الله تبارك الله
أحييك أيها الشاعر الكبير على هذه الخريدة الجميلة ..
وأشيد بديباجتها ومضمونها و بمبانيها ومعانيها ..
هذه عاصفةٌ شعرية اقتلعت الخائن من جذوره , بعد أن عرَّته من أكاذيبه وادعاءاته ..
تقريع ينخر قلبه , ويكشف لعبه ..
ويوقفه على حقيقة نفسه وحاله الراهنة التي حاول أن يزورها..
وفي الوقت نفسه هذه نسائم أمل وبشارة نصر..
كنت في قلب الحدث صادق المنهج , واضح الموقف..
فبارك الله فيك شاعرا صادحا بالجمال صادعا بالحق..
ولك تحية تقطر ودًّا وإعجابًا..
لاإله إلا الله وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير
برغم مآخذي على نزار، فإن شعره يحلو لي وأزعم أني قلما تحمست لقصيدة تفعيلة من سواه والشاعر الواحي رفعت زيتون
لكني لا أجد قصيدته هذه ترتقي لمستوى الرائعة الشعرية التي استدعيتها في صفحتها، وأجد في استدعائها ظلما لها بوضعها في ميزان المقارنة مع قصيدة لأمير الشعر تطفىء من حولها وهج القصائد
وأستذكر هنا تعليقا لشاعرتنا الرائعة نداء غريب صبري، أظنه جاء مناسبا بما يدهش